Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مظاهر الاضطراب فى نهاية الأسرة الخامسة من خلال جبانة ونيس :
الناشر
ياسمين حسن مصطفى علاء الدين :
المؤلف
ياسمين حسن مصطفى علاء الدين
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
471 ص :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 512

from 512

المستخلص

تناولت الباحثة الاضطراب الإدارى فى النصف الثانى من الأسرة الخامسة: و تناول سرد للاختصاصات الإدارية لوزراء الأسرة الخامسة: و تناول الاختصاصات الإدارية لأمراء الأسرة الخامسة: و تناول الاختصاصات الادارية لموظفى القصر الملكى من خلال المصادر المتاحة بغرض الوقوف على فترة تغير السياسة العامة للبلاد و لمن أسند الإشراف على الوظائف الهامة فى البلاد فى تلك الفترة. وما اشتملت عليه الجوانب الإدارية من مظاهر لوجود اضطراب فى البلاد فى النصف الأخير من الأسرة الخامسة. فقد تناول بالدراسة و التحليل الاضطراب الدينى و السياسى فى النصف الثانى من الأسرة الخامسة: و تناول بعض التغيرات التى طرأت على الحياة الدينية فى النصف الأخير من الأسرة و ما لها من مدلول على وجود بعض الاضطرابات فى الحياة الفكرية و الاجتماعية وتناول مظاهر الاضطراب السياسى فى الفترة محل الدراسة من خلال مقارنة الأوضاع السياسية فى مصر فى النصف الأول من الأسرة بالأوضاع السياسية فى النصف الأخير من الأسرة . و توصلت الباحثة إلى ما يلى : قام نى و سررع بتغيير الحياة الإدارية للبلاد فى نهاية عهده. و قام بإضافة العديد من الاختصاصات لوزيريه بينما قام إسسى بتعيين وزيرين متعاصرين أحدهما بالعاصمة و الثانى للصعيد و يقيم هناك و تم تقسيم اختصاصات الوزير بينهما بحيث يقوم كلا منهما بعمله على أكمل وجه فى حين سار ونيس على نهج إسسى بتعيين وزيرين أحدهما للعاصمة و الثانى للصعيد بينما أقام الأخير فى العاصمة مما أثر على اختصاصات كلا الوزيرين فى فترة ونيس. ربما إغتصب نفر إيركارع العرش من وريث ساحورع و استبعد أبناء الأسرة الملكية من المناصب العليا بالبلاد خاصة الوزارة. و سار على نهجه ابنه نى و سررع إلا إنه غير سياسته فى نهاية عهده. اختلفت سياسة الملوك فى النصف الثانى للأسرة عن بداياتها حيث اعتمد الملوك الأوائل على رجال الدين فى إدارة شئون البلاد و البلاط بينما اعتمد ملوك النصف الأخير من الأسرة على موظفين فى المؤسسة القضائية و الكتابية