الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الكشف عن طبيعة العلاقة بين الأداء الوظيفي الأسرى المدرك وكل من قوة الأنا وفاعلية الذات لدى الطلاب المتفوقين دراسيًا: وطبقت الدراسة على عينة قوامها (305) طالبًا وطالبة تضم (126) طالبًا: (178) طالبة من طلاب الصف الأول الثانوي (المتفوقين دراسيًا): تم اختيارهم من الحاصلين على نسبة مئوية تفوق 90% في الاختبارات النهائية للشهادة الإعدادية بالمدارس الثانوية التابعة لمحافظة الفيوم وفصول المتفوقين بها: واستخدمت الدراسة: مقياس الأداء الوظيفي الأسرى(إعداد الباحثة) - مقياس قوة الأنا لبارون {u٢٠١٣} مقياس فاعلية الذات: بالإضافة إلى استمارة دراسة الحالة: واختبار ساكس لتكملة الجمل الناقصة. وللتحقق من صحة الفروض استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية الآتية: معامل ارتباط بيرسون - المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية - اختبار ”ت” معامل ألفا كرونباخ - تحليل التباين الأحادي (إيه إن أوه فى إيه)- معامل الانحدار(المتدرج). وأسفرت النتائج عن: وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيًا بين الأداء الوظيفي الأسري المدرك وكل من قوة الأنا وفاعلية الذات: كما وجدت فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في خمسة أبعاد من أصل ثمانية للأداء الوظيفي الأسري وكذلك على الدرجة الكلية للمقياس لصالح الذكور: كما تبين وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في كل من قوة الأنا وفاعلية الذات لصالح الذكور أيضًا: وأظهرت نتائج تحليلات الانحدار المتدرج أن بُعد (طبيعة الاتصال والحوار الأسري) كان المتغير الوحيد الذي أسهم في التنبوء بقوة الأنا لدى أفراد عينة الدراسة بنسبة مساهمة بلغت92%: كما تبين أيضًا أن كل من بُعد (إتاحة فرص النضج الشخصي والاجتماعي): وبُعد (طبيعة الاتصال والحوار الأسرى)هما المتغيرين الّذين أسهما في التنبوء بفاعلية الذات لدى أفراد عينة الدراسة بنسبة مساهمة إجمالية للبعدين بلغت 19%. واتفقت الدراسة الكلينيكية مع الدراسة السيكومترية في نتائجها |