Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السرد في روايات يوسف زيدان /
الناشر
زينب أحمد إبراهيم الدسوقي :
المؤلف
زينب أحمد إبراهيم الدسوقي
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
203ورقة ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

بحثت في الرواية عن البنية السردية من خلال العناصر الآتية:1-اهتمام الكاتب بالعتبات في رواياته كالعناوين والاهداء. 2. توظًّف الكاتب تقنية الراوي . فكان الراوي العليم والراوي المشارك. 3.تقنية الزمن وأشكاله وأنماطه : والمكان وتنوعه في الروايات . 4- الشخصيات في الرواية وقسمتها إلى شخصية الرجل والمرأة. 5-درست التقنيات السردية ومنها الرسائل والمذكرات والحلم هذا بالإضافة إلى توظيف اللغة و بينتُ مستوياتها المختلفة السردية والفصحى والعامية والشعرية والصوفية لقد تناولت خمس روايات للكاتب يوسف زيدان : وبحثت فيها عن البنية السردية لديه وهو من كتاب الرواية الحديثة في مصر ووجدت أن البنية السردية عنده كانت متماسكة العناصر ومتفاعلة مع بعضها ولم يتفوق عنصر على الآخر . وفي ختام هذه الدراسة المتواضعة قد توصلت إلى عدة نتائج وهي كالآتي: 1.اهتمام الكاتب بالعتبات في رواياته كالعناوين التي اعتنى بها: وجاءت مكثفة وموجزة وتحتوي على إيحاءات ودلالات كثيرة في النص السردي. وقد رسمت الخطوط العامة لكل رواية بداية من عناوين الروايات التي على الأغلفة وانتهاء بالعناوين الفرعية داخل كل رواية. وكانت العناوين تتسم في بعض الأحيان بالوضوح وأحيانًا أخرى تتسم بالغموض والإبهام. وتناولت أيضًا عتبة الإهداء التي وظفها الكاتب في روايتين من رواياته عزازيل و ظل الأفعى . فكان إهداءً خاصًا تقديرًا من الكاتب لأحبابه وجدته مطبوعًا في أصل العمل الروائي. 2.وظًّف الكاتب تقنية الراوي . ونوَّع في استخدامه فكان هناك الراوي العليم بكل شيء في روايتي ظل الأفعى و محال. وتحدث بلسان الكاتب وبيًّن رؤاه وأفكاره في الروايتين. والراوي المشارك في ثلاث الروايات الأخرى عزازيل و النبطي و جوًّنتنامو كان يمثل البطل الرئيسي في كلٍ منها : حيث يروي الرواية وهو جزء أساسي فيها.