الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract 1 الملخص العربى يتضمن مصطلح إعادة توظيف الأدوية البح ث في الأدوية الموجودة عن استخدام علاجي جديد. و يعتبر عقار الايتركونازول من ضمن هذه الادوية. و هو دواء يستخدم كمضاد للفطريات واسع المجال، أعيد استخدامه كدواء مضاد للسرطان و ذلك لقدرت ه عل ى إعاق ة مسار إشا ا رت (Hedgehog (pathway الذي ينشط بشكل خا ص وغير منتظم في أنواع مختلفة من السرطان بم ا في ذلك سرطان الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma) . الجل د عض و حيوي ذو بني ة متعددة الطبقا ت يعم ل بمثابة حاجز دفاعي ض د الموا د الغريبة. وعلاوة على ذلك، يمنع فقدان الموا د الداخلية مثل الماء. وف ي الواقع، يُفضل أن تُعالج الأم ا ر ض الجلدية مث ل سرطان الجل د والالتهابا ت الفطرية من خلال استغلال الجل د كطريق لتوصيل المكونا ت الفعالة. دائما ما يتعرض الجلد للأم ا رض بسبب الإجها د التأكسدي (oxidative stress) . و لكن الجلد مجهز بآليا ت الدفاع المضادة للأكسدة كمضادات الاكسدة الأنزيمية و مضادات الاكسدة الغير الأنزيمية و ذلك لحماية الجسم كله من العوامل المأكسدة. ومن بين مضادات الأكسدة، يعمل حم ض الأسكوربيك كمضا د أكسدة أساسي غير إنزيمي، ورغم ذلك، يعانى حم ض الأسكوربيك من للتحلل الح ا رري بسهولة، والتحلل المعتمد على درجة الحموضة والتحلل التأكسدي. لذلك، لمعالجة هذه المشكلة، أصبح ت مشتقا ت حم ض الأسكوربيك المحبة للماء والدهو ن جذابة على نحو مت ا زيد، مما يدل على تفوقها على حم ض الأسكوربيك فيما يتعلق بالثبا ت مع إحتفاظها بفعاليتها كمضادا ت للأكسدة. من بين الموا د المرشحة القابلة للإستخدام، أسكوربيل - ٦ -بالميتا ت وأسكوربيل - ۲ -جلوكوزي د وهما مُشتقا ت م ن حم ض الأسكوربيك تتمتع بأداء مذهل في تركيب الأدوي ة ومستحض ا ر ت التجميل. أسكوربيل - ٦ -بالميتات هو مشتق من حم ض الأسكوربيك كاره للماء، ويتمتع بالقدرة على تكوين حويصلا ت متعدة الطبقا ت في الما ء تسمى الأسبازومات (Aspasomes) ، ف ي وجو د الكوليسترول والدهون الفسفورية لتقوية الطبقة الثنائية والحفاظ على استق ا ررها على التوالي. م ن الملخص العربى 2 ناحية أخرى، أسكوربيل - ۲ -جلوكوزي د هو مشتق مُح ب للماء إستخدم في أعمال سابقة، لا كمذي ب فقط بل أيضًا كإضافة واعدة في تكوين الجسيما ت النانوية . ومن ثمّ، تحضير الأنظمة الحويصلية باستخدام مشتقا ت حم ض الأسكوربيك لعلاج الأم ا رض الجلدية يتخذ من النانوتكنولوجى أساسًا له على أن يتم إستخدامه موضعيًا بشكل مناس ب لإستهداف الجلد، كما تم تطوير الأنظمة الحويصلية لتصبح وسيلة لإطلاق الأدوية المستدام أو المضبوط. إن مشتقات حمض الأسكوربيك تتمتع بخصائص الأمان والتحلل البيولوجي بالإضافة إلى قدرتها على حمل الأدوي ة المحبة للدهون أو الماء مما يجعل منها حاملا ت واعدة للأدوية. بناءً على الفرضيا ت المذكورة أعلاه، كان الهدف من هذه الرسالة هو تصميم حويصلا ت نانوية معظمة ومحملة بالإيت ا ركونازول (Itraconazole) و ذلك استنادًا على مشتقا ت حم ض الأسكوربيك ، واستكشاف مدى ملاءمتها للاستخدام الموضعي وتقييم إمكاناتها العلاجية في علاج الالتهابا ت الجلدي ة الفطرية والسرطانية. وقد قُسّم العمل في هذه الرسالة إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول: د ا رسة أولية لمشتقا ت حم ض الأسكوربي ك التي تشكل حويصلات نانوية محملة بعقار الإيت ا ركونازول . الفصل الثاني: تحضير وتوصيف كريم موضعى يحتوى على الأسبازومات المعظمة المحملة بالإيت ا ركونازول . الفصل الثالث: الد ا رسات المضادة للسرطان في الجسم الحي والد ا رسات السريرية المضادة للفطريات من كريم يحتوى على الاسبازومات المعظمة المحملة بالإيت ا ركونازول . الملخص العربى 3 الفصل الأول: د ا رسة أولية لمشتقات حمض الأسكوربي ك التي تشكل حويصلات نووية محملة بعقار الإيتراكونازول . يتناول هذا الفصل اج ا رء فح ص أولي لمشتقا ت حم ض الأسكوربيك بهدف تقييم قد ا رتها على تكوي ن الحويصلا ت النانوية ثنائية الطبقة والاحتفاظ بخصائصه ا كمادة مضادة للأكسدة و درجة سميتها على الخلايا. و من هذا المنطلق، تم اُختبار اثنان من مشتقا ت حم ض الأسكوربيك وهما: أسكوربيل- ٦ -بالميتات، وأسكوربيل- ۲ -جلوكوزي د. و أستخدام هذه الأنظمة الحويصلية النانوية لتحميلها بدواء واعد سريريًا هو الإيت ا ركونازول. وفقًا لذلك، قُسّم العمل فى هذا الجزء إلى قسمين على النحو التالي: - القسم أ: صياغة الحويصلات النانوي ة المحملة بالإيت ا ركونازول باستخدام أسكوربيل- ٦ - بالميتات - القسم ب: صياغة الحويصلات النانوية المحملة بالإيت ا ركونازول باستخدام أسكوربيل- ۲ - جلوكوزي د. في القسم أ، تم تحضير حويصلات ثتائية الطبقة بنجاح من أسكوربيل- ٦ - بالميتات، بصفته مُشتقً ا كارهًا للماء، تسمى الأسبازوما ت باستخدام طريقة التبخير الدائرى مع استخدام الذبدبات الكهرومغناطيسية للتكسير (Rotatory-evaporation sonication method) . تم د ا رسة العديد من العوامل و تقييم مدى تأثيرها على حجم الجويصلات و مقدار جهد زيتا. هذا وت ا روحت معدلات حجم الحويصلات النانوية الاسبازومات الغير محملة بالعقار و المحملة بالعقار من ( ۱۰۰ نانومتر ± ٦ ‚ ۱ ٳلى ۱٩٢٦ نانومتر± ٨٩ ‚ ٥ و ۲ ‚ ۱۱۰ نانومتر ± ۲۲ ‚ ۲ ٳلى ٥ ‚ ۲٩۱ نانومتر ± ٥٨ ‚ ۲ ، على التوالى(. وايضا مؤشر التشتت المتعدد يت ا روح من ) 0.089 ± 0.05 ٳلى 1.00 ± 0.12 و 0.73 ± 0.32 ٳلى 0.738 ± 0.04 (، كما كشفت نتائج شحنة السطح أن جمي ع الجسيما ت النانوية المحضرة ذات شحنة سالبة. تت ا روح معدلات جهد زيتا من - 33.٨ مللي فول ت ± 0.3٢ إل ى - ٩4.٥ مللي فول ت ± 3.٥1 ، مم ا يشير إلى درجة استق ا ررها العالية. نحجت هذه الحويصلات فى الملخص العربى 4 تحميل عقار الإيت ا ركونازول بنسبة تقت رب من ٩0 %. ٳستنادًا إلى النتائج، وقع الاختيار عل ى ثلاث ة عوامل لإج ا رء د ا رسة تعظيمية في الفصل التالي، وهي؛ النسبة المئوية لأسكوربيل - ٦ بالميتات ) ٢0 - 70 %(، قوة الصوتنة ) ٥0 - 70 %( والمقدار الإجمالي لمكونا ت الدهون ) 100 - ٢00 ملغ(. كشف ت الصور المجهرية للمجهر الألكترونى النافد لأسبازومات الإيت ا ركونازول أنها حويصلا ت كروية دقيقة أُحادية الصفائح، تتواج د في كيانا ت متفرقة منفصلة. كم ا أشار المسح التفاضلى الح ا ررى لأسبازوما ت الإيت ا ركونازول إلى حدو ث تفاعلا ت جزيئية بين المكونا ت أثناء تحضير الأسبازوما ت. كشف اختبار قياس السمي ة الخلوية عن احتواء الإيت ا ركونازول وحده على تأثير كبير سام على خلايا A431 )التركيز النصف مثبط الاقصى = 13.07 ± 0.٨٢ ميكروغ ا رم/ مل( والتي تم تحسينه ا عن د دمجها ف ي الأسبازوما ت لتصل إلى قيمة ) التركيز النصف مثبط الاقصى= ٦.10 ± 0.43 ميكروغ ا رم/ مل(. وفي القسم ب، تم اُستخ دام أسكوربي ل - ۲ جلوكوزيد، كمُشتق محب للماء في تشكيل الحويصلات النانوية المرنة ) spanlastics ( للحصول على ما يسمى بالجلوكوسبانلاستيك” بنجاح من خلال عملية حقن الإيثانول دون الحاجة إلى أي تقنية لتقليل الحجم. وتم الحصول على حويصلا ت تحتوي عل ى أسكوربيل - ۲ -جلوكوزي د بحجم النانو من خلال دمج أسكوربي ل- ٢ -جلوكوزي د إما كمضاف بكميا ت ( ٢0 ، 40 ، ٨0 مجم( أو كمُكوّن )نسبة Tween80 : أسكوربيل - ۲ -جلوكوزي د كان ت 1 : 3 ، 1 : 1 ، 3 : 1 . ) ت ا روح ت معدلات حجم الجسيما ت للجلوكوسبانلاستيك ) كمضاف ( المحملة بالعقار و الغير محملة بالعقار من ) ٥1٥.٢ نانومتر ± ٢.3 إلى 1٥1.٨ نانومتر ± 1.1٥ ، و ٦3٦.٢ نانومتر ± ٢.3 إلى 1٥٦.3 نانومتر ± ٢.7 ، على التوالي(، وترواح مؤشر التشت ت المتعدد من) 0.7٥٢ ± 0.04 إلى 0.٢٨٢ ± 0.0٢ و 0.7٩٦ ± 0.01 إلى 0.3٩4 ± 0.0٥ ( على التوالي. و ايضا تم تحميل عقار الإيت ا ركونازول فى هذه الحويصلات بنسبة تزيد عن ٩0 %. ومع ذلك، لم يكن ممكن ا للجلوكوسبانلاستيك استيعا ب كمية أكبر من الإيت ا ركونازول ” ٢0 مجم”، حي ث تكون ت تجمعا ت حينئ ذ كبيرة الحجم. بالإضافة إل ى ذلك، فإن استخدام كميا ت من أسكوربيل - ٢ -جلوكوزي د أكثر من 40 الملخص العربى 5 مجم يُسفر عن إنتاج موا د هلامية ذا ت حجم نانوي أكبر ومؤشر تشتت متعدد كبير. من ناحية أخرى ، ت ا روحت معدلات حجم الجسيمات للجلوكوسبانلاستيك ) كمُكوّن ( الغير محملة بالعقار و المحملة بالعقا ر من ) 314.7 نانومتر ± 3.4٢ إلى 137.7 نانومتر ± ٥.4٢ ، و 4٥4.4 نانومتر ± 7.٢1 إل ى ٢٨٦.03 نانومتر ± 4.٢٥ ( على التوالي، بينما كان مؤشر التشتت المتعد د أقل من 0.٥< ، مما يشير إلى تجانس النظام. كما كشفت نتائج جهد زيتا أن جميع الجسيما ت النانوية المحضرة ذات شحنة سالبة وتت ا روح قيمة الجه د من - ٢7.1 ملي فولت ± 0.43 إلى - ٢3 . ٥ ملي فولت ± 0.7٢ و - 3٨.٢ ملي فول ت ± 0.٢1٢ إلى - 30.٨ ملي فولت ± 0.3٢ على التوالي . في ا لواقع، أ سفر استخدام أ سكوربيل ٢ -جلوكوزي د كمُكوّن عن تعزي ز قدرة حويصلا ت ا لجلوكوسبانلاستي ك على تحميل ٢0 مجم م ن ا ليت ا ركونازول. أك د التصوير بالمجهر النافذ أن الجلوكوسبانلاستيك المحملة بالإيت ا ركونازول أنها عبارة عن حويصلا ت كروية دقيقة أحادية الطبقا ت. كما أشار المسح التفاضلى الح ا ررى لحويصلا ت الجلوكوسبانلاستيك الغير محملة بالعقار إلى حدو ث تفاعلا ت جزيئي ة بي ن مكونا ت الحويصلا ت القائمة على أسكوربي ل- ٢ -جلوكوزي د أثناء تحضيرها. كما أشار المسح التفاضلى الح ا رر ى الخا ص بالجلوكوسبانلاستيك المحملة بالإيت ا ركونازول إلى تغير شكله و تحميله بنجاح فى هذه الحويصلا ت. أظه ا رلتحويل الطيفي بالأشعة تح ت الحم ا رء FTIR أن الجلوكوسبانلاستيك المختلف ة والمكونا ت المنفردة وجو د تفاعل بين أسكوربيل - ٢ -جلوكوزي د و tween80 & span60 أثناء تكوي ن الحويصلا ت ثنائية الطبقة. وأظهر تحليل مضاد التأكس د ) DPPH ( أن أسكوربي ل - ٢ -جلوكوزيد منفرد ا وبأو ا زن ) 10 ، ٢0 ملجم( في الجلوكوسبانلاستيك أن تركيز النصف مثبط الاقصى كا ن ٦7.٢ ± ٥.٢3 و 4٩.0٢ ± ٢.37 ، و ٦1.3٢ ± 4.1٩ 4.1٩ ميكروغ ا رم / مل على التوالي، مما يشي ر إلى أحتفاظه بقدرته المضادة للأكسدة داخل الجلوكوسبانلاستيك. حد د اختبار السمية الخلوية ) MTT ( التأثير السام ل ليت ا ركونازول المحفز على خلايا A431 عن د تحميل ه في جلوكوسبانلاستيك واعتماده ا على كمية أسكوربيل ٢ -جلوكوزي د. أك د الفح ص بالمجهر البؤر ى للمسح بالليزر) (CLSM تغلغل الجلوكوسبانلاستيك الذي يحتوي على 10 و ٢0 ملغ م ن الملخص العربى 6 أسكوربيل ٢ -جلوكوزي د م ع أداء أفضل لوزن ٢0 ملغ من حي ث الكثاف ة الفسفورية للصبغة في طبقا ت الجل د العميقة. أظهرت جمي ع صيغ الجلوكوسبانلاستيك المحتوية على أسكوربي ل - ٢ -جلوكوزي د كمُكوّن خصائ ص تخزين جيدة بعد حفظها لمدة شهر وثلاثة أشهر في الثلاجة عند 4 درجا ت مئوية . ومن المثير للاهتمام أن قابلية ذوبان إيت ا ركونازول قد ا زد ت بشكل كبير في كلا النظامين الحويصلي ن في وسطي ن مختلفين )الماء ومحلول ملحي له أس هيدروجينى 7.4 ( مقارنةً بالإيت ا ركونازول المنفر د )القيمة في الماء و المحلول ملحي على التوالي هي ٩7.٦ ± 0.34 ، و 137.٨ ± 0.٨7 ميكروغ ا رم / مل للأسبازوما ت المحملة بالإيت ا ركونازول و 13٦ ± 0.74 و 4٦٥.٢ ± 0.14 ميكروغ ا رم/ مل في نفس الوسائط للجلوكوسبانلاستيك المحملة بالإيت ا ركونازول. إجمالاً، يمكن ا ستغلال هذي ن المشتقين في تكوي ن أنظم ة حويصلي ة نانوية. رغ م أن الخصائ ص ا لمختبري ة لكلا النظامين أظهر ت قدرتها على تكوين حويصلا ت بحجم النانو مع تجانس و توزيع موح د للحويصلا ت وشحنة سطحية سالبة وتحميلًا كبي اً ر للإيت ا ركونازول، فإن الأسبازوما ت أظهرت جحمًا أصغر للجسيمات وجهد زيتا أعل ى م ن حالة الجلوكوسبانلاستيك. أبرز ت هذه النتائ ج ملاءم ة الأسبازوما ت للتوصيل الموضعي للإيت ا ركونازول لعلا ج الالتهابا ت الفطرية الجلدية وسرطان الجل د. الفصل الثاني: تحضير وتوصيف كريم موضعى يحتوى على الأسبازومات المعظمة المحملة بالإيت ا ركونازول. في هذا الفصل تم تُحضير أسبازوما ت الإيت ا ركونازول باستخدام طريقة ترطي ب الأغشية الرقيقة. تميز ت الصيغ الأسبازومية المحضرة وتم تعظيمها إحصائيا باستخدام تصميم Box Behnken ثلاث ي المستويا ت وثلاثي العوامل، وذلك لد ا رسة تأثير عوامل التصنيع الثلاثة وهي الوزن الإجمالي للمكونا ت الأسبازومية، ونسبة أسكوربيل ٦ -بالميتات، وقوة الصوتنة على الاستجابا ت المدروسة؛ مثل حج م الجسيما ت ومؤشر التشت ت المتعد د وجه د زيتا، كفاءة الحصر وتحميل الدواء للأسبازوما ت المنتجة. ت ا روح ت معدلات حجم الجسيما ت ل لصيغ من 1٥7.٢ إلى 30٨.٥ نانومتر اعتمادًا على نسبة أ سكوربيل الملخص العربى 7 ٦ -بالميتا ت وقوة الصوتنة والكمية الإجمالية لمكونا ت الدهون . ت ا روح ت النسبة المئوية لكفاءة الحص ر وتحميل الدواء للأسبازوما ت المحملة بالإيت ا ركونازول من ٦0.3 إلى ٩٦.٩ % ومن 3.71 إلى ٨.٦٦ % على التوالي، مما يسلط الضوء على دمج كميا ت كبيرة من الإيت ا ركونازول داخل الحويصلا ت. كل الصيغ التي ت م الحصول عليها كان له ا مؤشر تشتت متعدد يت ا ر و ح من 0.3٢1 إلى 0.٥٥3 مم ا يشي ر إلىتجانسها. جميع الصيغ المحضرة كان لها شحنة سالبة حي ث ت ا روح ت قيم جهد زيتا من - ٦0.4 إل ى - ٨٦.٥ ملي فول ت مما يشير إلى مدى ثباتها و أستق ا ررها. اُختيرت الحويصلات المعظمة المحملة با ليت ا ركونازول بناءً على معايير تحقيق قيم منخفضة لحجم الجسيمات ومؤشر التشتت المتعدد مع أقصى قدر من النسب المئوية لكفاءة الحصر عن د 0.٩٥ . تتكون الحويصلا ت المعظمة من 43.٦7 % أسكوربيل ٦ -بالميتات و 4٦.33 % كوليستيرول و 10 % دهون فوسفاتية. كما أظهر ت الحويصلا ت المعظمة خصائ ص تخزين جيدة في كل من درجة ح ا ررة الغرفة عند ٢٥ درجة مئوية وفي الثلاج ة عن د 4 درجة مئوية . ت م تصوير الحويصلات المعظمة ع ن طريق المجه ر الإلكترونى النافد ومجهر القوة الذرية وأكدا وجو د الأسبازوما ت الكروي ة المتجانسة بحجم أقل من ٢00 نانومتر. أشار ت د ا رسة المس ح التفاضلى الح ا ررى إلى وجو د إندماج بين مكونا ت الأسبازوما ت و الإيت ا ركونازول ومن ثم تغير حالته البللورية ف ي الأسبازوما ت . كما تم فح ص النشاط المضا د للأكسدة عن طريق ”اختبار مضاد التأكس د DPPH ” واختبار السمية الخلوية MTT ” للحويصلات المعظمة. كان ت نسبة المئوية للتركيز النصف مثبط الاقص ى من الأسبازومات المعظمة المحملة باليت ا ركونازول 13.٨0 ميكروغ ا رم / مل ± 0.34 و ٥.3 ميكروغ ا ر م / مل ± 0.٢7 لاختباري DPPH و MTT عل ى التوالي، مما يشير إلى تعزيز قدرتها كمضادا ت للأكسدة ومدى سميتها للخلايا . إعتمادا على تفو ق الكريما ت الموضعية من حي ث إيصال الدواء الموضعي، تم دمج الأسبازومات المحملة بالايت ا ركونازول المعظمة في مستحضر صيدلى و هو الكريم وتقييمه لأول مرة كمنصة توصي ل الملخص العربى 8 جديدة. أظهر كريم الأسبازومات المعظم المحضر مظه اً ر متجانسا غير حبيبى، م ع إحتوائه على ما يزيد عن ٩٥ ( % ٩٥.1٢ ± % 0.٢4 ( من الدواء، وقيمة أس هيدروجين ى تساوى ٦.٨4 وهى مناسبة للجل د ، وقابلية جيدة للتوزيع تصل الى ٩7.٥ % ومعامل لزوجة ا زئف اللدونة. كما أظهر ت خصائ ص تخزين جيدة على مدى عام واح د من فترة التخزين فى الثلاجة. تم فحص إمتصا ص الكريم الأسبازومي المعظم خلا ل طبقا ت جل د الفئ ا رن باستخدام تقنية التغلغل خار ج الجسم الحي، ود ا رسا ت الترسيب الكمى وأيضا النوعي بأستخدام الفح ص المجهري متعدد البؤرة للمسح بالليزر ” CLSM ”. أكد ت ك ل من د ا رس ة التغلغل خارج الجسم الحي الكم ي والنوعي تفوق الكريم المعظم الأسبازومي في توصيل الإيت ا ركونازول الموضعي، ومن ثم اُختير لإج ا رء المزي د من الد ا رسا ت السريرية , والد ا رسات على فئ ا رن التجارب المعملية.. الفصل الثالث: الد ا رسات المضادة للسرطان في الجسم الحي والد ا رسات السريرية المضادة للفطريات من كريم يحتوى على الاسبازومات المعظمة المحملة بالإيت ا ركونازول . في هذا الفصل، تم فحص إستخدامين علاج يين للكريم الأسبازومي المعظم المحم ل باليت ا ركونازو ل كمضاد لللفطريا ت ومضا د للسرطان وعليه ينقسم العمل فى هذا الفصل إلى: الد ا رسة الأولى: د ا رسة الإمكانات المضادة للسرطان فى فئ ا رن التجارب ، والد ا رسة الثانية: الفح ص السريري للإمكانا ت ا لمضاد ة للفطريا ت. بالنسبة للد ا رسة الأولى: تم استخدام أربع وعشرين فأرة من فصيلة ألبين و وزنها ٢0 - ٢٥ ج ا رمًا تم تقسيمها عشوائيًا إلى أربع مجموعا ت كل منها من ستة حيوانا ت على النح و التالي: المجموع ة الأولى )المجموعة الضابط ة الغير معالجة(: تناول ت الطعام والماء فقط وتُرك ت دو ن علاج بع د حق ن الخلايا السرطانية تح ت الجلد، المجموعة الثانية )مجموعة كريم ا ليت ا ركونازول غير المرك ب(: حصلت على 0.٥ جم من كريم اليت ا ركونازول 0.1 % موضعيًا مرتين يوميًا، المجموعة الثالثة )مجموعة الكري م الأسبازومي المعظم الغير محمل باليت ا ركونازول(: تناول ت 0.٥ جم كريم أسبازومي غير محمل بالعقار الملخص العربى 9 موضعيًا مرتين يوميًا، والمجموعة ال ا ربعة )مجموعة كري م أسبازومي معظم و محمل بالإيت ا ركونازول(: حصلت على 0.٥ جم من كريم أسبازومى معظم ومحم ل باليت ا ركونازول بنسبة 0.1 % موضعيًا مرتين يوميًا . بالنسبة للد ا رسة الثانية: تم اختيا ر مائة وعشرين مريضًا لإج ا رء الد ا رسة السريرية. أجري ت الد ا رسة عل ى 1٢ مجموعة تشخيصية رئيسية عشوائية متوازية مزدوجة التعمية، وتضمن ت كل مجموعة 10 مرضى من نوعين مختلفين من العدوى الفطرية الجلدية )المبيضا ت البيضاء والسعفة( يتلقون تركيبا ت مختلف ة. تلق ت المجموعة الأولى كريم اليت ا ركونازول بتركيز 0.1 % ، وتلق ت المجموعة الثانية كريم اليت ا ركونازو ل بتركي ز 0.٥ % ، تلق ت المجموعة الثالثة كري م أسبازومي معظم و محمل با ليت ا ركونازول بتركيز 0.1 % ، تلقت المجموعة ال ا ربعة كريم أسبازومي معظم ومحمل باليت ا ركونازول بتركيز 0.٥ % ، تلق ت المجموعة الخامسة كريم أسبازومي معظم و غير محمل با ليت ا ركونازول وتلقت المجموعة السادس ة قاعدة كريم فقط. نظ اً ر لعدم توافر كريم اليت ا ركوناز ول المسوق ) 1%( في مصر وق ت إج ا رء الفح ص السريري . قمنا بدمج اليت ا ركونازول في قاعدة الكري م المحضر بنف س تركي ا ز ت الكريم الأسبازومي المعظم المحمل با ليت ا ركونازول م ن أجل المقارنة. ت م علاج الرضع المصابي ن بالتها ب الجل د الحفاض ي المصحو ب بداء المبيضا ت والبالغين الذين يعانون م ن السعفة الجسدية Tinea Corporis “TC” و Tinea Versicolor “TVC” بكريما ت موضعيً ا تحتوي إما على 0.1 % أو 0.٥ % م ن ٳيت ا ركونازول غير المرك ب أو مغلفة في أسبازومات نانوية معظمة. اُختبر أيضًا الدواء الوهمي )كريم يحتوي على أسبازوما ت فارغة( و صيغ الظبط )كريم أساسي(. تم إج ا رء تقييم مباشر للمرضى الذي ن يعانون من هذه الالتهابا ت الفطرية، وتسجيل مدى الاستجابة والتحمل والآثار الجانبية الظاهرة . أظهر ت نتائ ج الد ا رسة الأول ى أن سرطان خلية إيرلي خ بصفته نموذج محرض للورم الصل ب ق د تم تلقيح ه بنجاح تحت جل د الفئ ا رن. تم تتبع إنخفا ض وزن الورم للمجموعا ت المختلفة وجاء الترتيب على النحو التالى: مجموعة الكريم الأسبازومي المعظم المحمل بالإيت ا ركونازول< مجموعة الأسبازومات المعظمة الغير محملة با ليت ا ركونازو ل < مجموعة كريم ا لإيت ا ركونازول غير المركب بتركيز 0.1 % < المجموع ة الملخص العربى 10 الضابطة غير المعالجة. أظهر ت مجموعة الكريم الأسبازومي المعظم المحم ل بالإيت ا ركونازول الانخفا ض الملحوظ الوحي د في وزن الورم بنسبة< ٥0 ( % ٦٢.٨٢ %( مقارنة بالمجموعة الضابطة غير المعالجة. اكد ت الد ا رسة النسيجية التشريحية تفوق الكريم الأسبازومي بالإيت ا ركونازول في زيادة نسب ة مساحة النسي ج النخري الكلي ة مقارن ة بالمجموعا ت الاخر ى. تم تصنيف النخر السابق على النحو التالي: مجموعة الكريم الأسبازومي المعظم المحمل بالإيت ا ركونازول بتركيز 0.1 % < مجموعة الأسبازومات المعظمة الغير محملة با ليت ا ركونازول< مجموعة كريم الإيت ا ركونازول غير المركب بتركيز 0.1 > % المجموعة الضابطة غير المعالجة. أظهر الكريم الأسبازومي المعظم المحمل بالإيت ا ركونازول 0.1 % تثبيطًا ملحوظًا ض د مالونالديهي د ) ٦3.٦0 %( وانتعا ش ملحوظ في قدرة مضادات الأكسدة الكلية المستنفدة بنسبة 3٢3.3٩ .% أظهر ت نتائج الد ا رس ة الثاني ة فاعلية العلاج الذي تم تقييمه في نوعين مختلفي ن م ن العدوى الفطري ة باستخدام التقييم السريري والفح ص التنظيري والفطري . تم تصنيف المجموعا ت المختبرة على النح و التالي: كريم أسبازومي معظم ومحمل بالإيت ا ركونازول بتركيز 0.٥ % < كريم أسبازومي معظم ومحمل بالإيت ا ركونازول بتركيز 0.1 % < كريم أسبازومي معظم و غير محمل بالإيت ا ركونازول < كريم الإيت ا ركونازول غير مركب بتركيز 0.٥ %< كريم بالإيت ا ركونازول غي ر مركب بتركي ز 0.1 % < قاعد ة كريم. أظهر ت الأسبازومات المعظمة و الغير محملة بالإيت ا ركونازول تأثي اً ر شافيًا واضحا للاع ا رض المرضية لداء المبيضا ت التي توضح التأثير المضا دللأكسدة لأسكوربيل ٦ - بالميتا ت في تعزي ز ا لشفاء . وبالتالي ، فإن الإستخدام الموضعي للإيت ا ركونازول في شكل كريم أسبازومي يمكن أ ن يوفر ا رحة فوري ة في العدوى ودرجة أكبر م ن التحسن وم ا زيا مضادة للفطريا ت أكثر استدامة مقارن ة بالكريم المحتو ي على الإيت ا ركونازول غير المرك ب. ومما سبق يوصى بالإستخدام الموضعي للكريم الأسبازومي المحمل بالإيت ا ركونازول كعلاج واع د وآمن للعدوى الفطرية وكنظام توصيل جدي د لعلاج السرطان بسما ت قابلة للضبط، وتحقيق مكافحة مثل ى للسرطان. الملخص العربى 11 |