الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية المناطق العشوائية من القضايا التي تهم جميع الدول وخاصة الدول النامية منها حيث ان اغلب هذه الدول لاتزال من زيادة حدة هذه المشكلة وتضاعف تأثيرها كما انها مناطق لها خصائص وصفات سكانية وعمرانية واجتماعية تعكس العديد من المشكلات التي تؤثر سلبا علي المنطقة وبرامج التنمية فيها . وتضم مدينة المنصورة 29 منطقة عشوائية وهي عشوائيات النواة القديمة والعشوائيات المقامة علي الأراضي الزراعية والتي تظهر بها مدي خطورة التعدي وتأكل الأراضي الزراعية وعشوائيات الجيوب الريفية والتي تتسم بالطابع الريفي وعشوائيات العزب وتعاني هذه المناطق العشوائية من المشكلات العديدة سواء كانت عمرانية او قصور الخدمات والمرافق بها . وقد تم تحديد المشكلات الاجتماعية لهذه المناطق والتي تؤثر علي سكانها والقاطنين بها ، وقد ساهمت كثير من العوامل في نمو وتشكيل النسيج العمراني للمناطق العشوائية داخل مدينة المنصورة من مرحلة الي اخري ، حيث لعبت عمليات الضم الإداري والهجرة من الريف وحركة التلاحم المدني ،علي حين ساهم انتهاج سياسة الانفتاح الاقتصادي وارتفاع أسعار الأراضي ونشاط السوق العقاري بالهوامش واستمرار غياب دور الدولة واتباع سياسة التسامح من خلال التجاهل وضعف الدور التشريعي والرقابي مما ساهم في زيادة مساحة المناطق العشوائية . ولذا حاولت الدراسة الراهنة التعرف علي المشكلات الاجتماعية لمناطق الامتداد العمراني العشوائي بعد احداث 25 يناير ، حيث ركزت علي المناطق العشوائية ومناطق الامتداد العمراني ، كما القت الضوء علي مشكلات الاحياء العشوائية ، ومشكلات المناطق الحضرية . وقد قامت الباحثة باجراء دراسة ميدانية حول المشكلات الاجتماعية لمناطق الامتداد العمراني العشوائي بعد احداث 25 يناير بالتطبيق علي منطقتي )عزبة الصفيح ،حوض الشياخة ( ووهما احدي المناطق العشوائية بمدينة المنصورة . |