Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة الجمالية ما بين الفكر الإنتقائي و تعدد المناسيب (الطبيعية و الصناعية) لتصميم الحيز الداخلي الوظيفي في العمارة الداخلية
(السكني و الفندقي و التجاري)
=
المؤلف
عبدالعزيز، محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد عبدالعزيز
مشرف / أحمد فؤاد حسن مهدي
مشرف / هبة السيد فكري
مناقش / عصام عبدالسلام العزازي
مناقش / مها السيد محمد رمضان
الموضوع
العمارة الداخلية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
30/12/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

أصبح مصمم العمارة الداخلية في مواجهة التطورات المعمارية و التقنية في الحياة المعاصرة بالمدن الحديثة بما تشمله من جوانب يحتم توفرها في حلول الشكل الفراغي الداخلي (الحيز الوظيفي) المرتبط بإستخداماته المتنوعة إما سكني أو فندقي أو إداري ، من تفاصيل الحياة اليومية و العمل على الراحة و الإستخدام الأمثل للفراغ الداخلي بما يحويه من تنسيق للمساحات و تعدد المناسيب الذي يتيح رؤية تحمل حلولا جديدة تتوافق مع الغرض من إستخدام الفراغات و توزيع الكتل المعمارية بما فيها من أسقف و حوائط و فتحات و أرضيات مما يجعل للمصمم الحرية الكاملة في توزيع و اختيار أمثل الحلول الغير تقليدية في الإحساس بالفراغ الداخلي و هيئته لتحديد وظيفته و بساطة التصميم ما يتبع ( الإتجاه الإكتفائي - eclectic thought ) و كذلك توفير أفضل حلول للفتحات السقفية و الجانبية للتهوية و إسقاط الإضاءات النهارية و الليلية بشكل يتوافق مع مفهوم الحداثة – modernism .
و كانت الإنتقائية هي العنصر الغالب الذي يفضله المصمم الداخلي بإستخدامه لأفكار تحقق هدف البساطة و اتساعات الفراغات بما يسمح بحرية تشكيل المناسيب ( الأفقية horizontal و الراسية vertical ) و هذا يتوافق مع الرؤية التي تستغني عن تشابك و تعقد العناصر التصميمية كما في كل أنواع الطرز القديمة على مر العصور و الأخذ بالبساطة و العناصر التلخيصية و التجريدية الحديثة التي تحقق النقائية ( purity ) أو المينيمال في التصميم مما يوفر له الحرية في تحقيق كل ما يناسب الإستخدامات الجديدة و الحديثة للحيز الداخلي من توفير الراحة و الإستخدام الإقتصادي الأمثل و كذلك سلامة ممرات الحركة (circulation) و كذلك التنسيق في تقسيم الفراغات الداخلية الأصغر و إتاحة المستويات التي تلائم التحرك فيما بينها بشكل صحيح .
و يجب على المصمم الداخلي أن يتيح أمامه كل ما يلائم الحلول ما بين الفراغات الإستخدامية و المناسيب بما هو متاح في سوق العمل من وسائط حديثة مرئية و خامات مستحدثة ملموسة (raw materials) .
و تحتوي الرسالة على خمس فصول تتناول المفاهيم الجمالية الفلسفية ز التطبيقات الهندسية على أنماط الفراغ الداخلي للعمارة في ( السكني و الفندقي و الإداري ) و كذلك التطبيقات العملية على علاقة توزيع المناسيب و تهيئة التصميم على المفاهيم الإنتقائية ( الإختزالي ) و يتحقق هذا بحسن اختيار المصمم الداخلي للأفكار المناسبة للتصميم للوصول إلى البساطة بإستخدام الحلول العملية و تطابق هذا مع الوسائط و الخامات التي تتيح الوصول إلى هذه المفاهيم .
الفصل الأول :
و يتناول خطة البحث
الفصل الثاني : العلاقة البصرية ما بين بساطة عناصر الحيز الداخلي و تعدد المناسيب
قدم الدارس فيه مفاهيم البناء و إدراك النسق الإكتفائي (eclectic) لتحقيق القيم الجمالية بالتوازن و ثبات التركيباتو الوحدات لإيجاد نسق بصري منتظم بينها لتحقيق الفراغات الملائمة الوظيفية.
و أوضح مفهوم الفكر البنائي و تمثيل العلاقة بين الإنسان و الوجود و هو أسلوب في التفكير و الإدراك و العمل و المعايشة لكي نصل إلى البناء الخاص للوصول إلى الحقيقة التي يحاول العلم الوصول إليها بالوسائل الأدائية المستحدثة في لغة معاصرة و جديدة لبناء العلاقات التشكيلية و الوظيفية و الجمالية .
و فسر الدارس المفهوم الإنتقائي و الإكتفائي الذي يؤدي إلى نمط جديد في رؤية المجال البصري التصميمي المناسب لكافة الإستعمالات و الإستخدامات داخل الحيز الداخلي في العمارة الحديثة لتحقيق الأغراض الإنسانية المعاصرة .
الفصل الثالث : مفهوم الإختزال و الإكتفاء (الهندسة النقية) مع تغير المناسيب و تأثيره على تطور وظيفية الحيز السكني و الفندقي
تناول البحث فيه ؛
الصلة الوثيقة للحيز الداخلي بالبيئة الخارجية التي تحقق القوة و الوضوح و تؤكد أن هناك تحاورا جماليا بين مستويات الفراغ الداخلي السكني أو الفندقي بكل عناصر المعيشة و بكل التدرجات و العناصرالتي تتركب منها البيئة المحيطة من عناصر الطبيعة من جبال و أنهار أو عناصر معمارية مدنية من تركيبات و فراغات محيطة مما يوفر القيم الجمالية و البصرية التي يقصدها المصمم لتوفير أقصى درجات ترابط التكوين الجمالي .
و تناول البحث بعض مصطلحات العناصر الإنشائية التي لها علاقة بفكرة تغير المناسيب في الفراغات الداخلية مثل :
• الكابولي ـــ Cantilever
• بريس ـــBrise
• الوصلات المعدنية ـــ Rails
• كوة السقف ـــ Skylight
• الجملون ـــ Gable
إضافة إلى كيفية التصميم تبعا لنظام المعيشة و هناك مدارس و أساليب تناولت هذا المعنى مثل المدرسة الفكرية ( الباوهاوس – Bauhaus ) ، المدرسة التفكيكية ( Deconstruction Architecture ) و هذه الإتجاهات تعطي المصمم الداخلي حرية التراكيب و التشكيل بالكتل و المناسيب و التدرجات الداخلية حسب الوظيفة مما يحقق تأكيد القيم الجمالية بالإضافة إلى نماذج تطبيقية لهذه الأفكار من السكني و الفندقي .
الفصل الرابع : مفهوم الإختزال و الإكتفاء (الهندسة النقية) مع تغير المناسيب وتأثيره على تطور وظيفية الحيز الإداري
تشمل المباني الإدارية جميع الوظائف و الخدمات التي تحتم استقبال عدد كبير من الأشخاص مما يدعو المصمم إلى وضع تصور جديد مبسط يرفع من توزيع ممرات الحركة (circulation ) عن طريق تحقيق فكرة التلخيص و النقائية البصرية مما يوفر استخدام عنصر تغير المناسيب (levels) و التدرجات و تخصيص الحيزات الوظيفية .
الإتجاهات الحديثة لمعالجة التصميم المعماري الداخلي يعتمد على فكرة توزيع الفراغات بمفاهيم المناسيب عن طريق الإمتداد الأفقي و الإمتداد الرأسي و هناك عدد من الحلول التصميمية لتوزيع الفراغات بين المسقط المفتوح و المسقط المغلق و المسقط شبه مغلق و تتلخص هذه الحلول في :
8- نظام الغرف المفردة [ النظام الخلوي ] .
9- نظام الفراغات الواسعة [ النظام المفتوح ] .
10- النظام المدمج
و تم تطبيق حلول المناسيب بالأرضيات الأفقية و الحوائط الرأسية و التشكيلات السقفية و هناك نماذج توضح ذلك مع مراعاة الإعتبارات التصميمية للفراغات الإدارية .
الفصل الخامس : أثر استخدام الوسائط الحديثة في تأكيد بساطة التصميم النقي و تحقيق أقصى أهدافه الوظيفية و الجمالية
مكنت التطورات التكنولوجية الحديثة إلى استحداث تقنيات الوسائط الحديثة من خامات مستحدثة و جديدة لها خواص فيزيائية ملمسية و ضوئية مما يتيح للمصمم تنوعات غير نهائية في تحقيق أقصى حلول جمالية و وظيفية و تمكنه من تنفيذ المناسيب بطرق إنشائية متعددة لحسن توزيع الحيزات حسب المتطلبات و الأهمية و ذلك التنوع يعطي للفراغ غنى من التشكيل بالكتل في الفراغ و توزيع الإضاءة و الإستفادة من خواصها الفيزيائية و الحرارية و الصوتية و عناصرها مثل :
• العناصر الملمسية
• العناصر البصرية
• عناصر حسب التصميم ( أفقيا و رأسيا )
و من الخامات المستحدثة :
• الخشب البلاستيكي ـــ Wood Plastic Composite (WPC)
• الألياف الأسمنتية ـــ Fiber Cement
• الألواح الرغوية ـــ Foam Boards
• أرضيات فلوتكس فلوكد ـــ Flotex Flocked Flooring
• النانوتكنولوجي ــــ Nano Technology
• رقائق المعادن