Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل الشراكة البحثية بين الجامعات المصرية والمؤسسات الإنتاجية في ضوء متطلبات تحقيق الميزة التنافسية
( جامعة قناة السويس أنموذجاً)
/
المؤلف
عبد العاطي, بسنت أحمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / بسنت أحمد محمد عبد العاطي
مشرف / نشوة سعد محمد بسطويسي
مشرف / داليا عبد الحكيم مطر
مناقش / مجدى على حسين
الموضوع
اصول التربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
237ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

تعَدّ الجامعات من أهم المؤسسات التي تسهم في إحداث التطور الحضاري للمجتمع خاصة في هذا العصر الذي تتعدد فيه التغيرات في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهي تعتبر مركز إشعاع حضاري وعلمي يهدف إلى تنمية المجتمع اقتصادياً وعلمياً وثقافياُ، والتفاعل مع مشكلات المجتمع ووضع الحلول والبدائل المناسبة بناءً على بحوث ودراسات علمية دقيقة، فأصبح توظيف المعارف العلمية في حل مشكلات المجتمع أحدى أهم الغايات العلمية التي تسعى إليها الجامعات.
فالجامعات تسعى لتحسين وتجويد مخرجاتها للمنافسة والتميز نتيجة انفتاح مجتمعات العالم بعضها على بعض، حيث تعمل في بيئة تتسم بالتطور المتصاعد للمتغيرات البيئية السريعة كالعولمة والمنافسة في تقديم خدمات متطورة وهو الأمر الذي أدي الي إيجاد تحديات ومتطلبات جديدة سواء خدمية أو إنتاجية ومن ثم استخدام الجامعات لجميع مواردها كأدوات لتحقيق الميزة التنافسية، كما أن التنافسية من المفاهيم الحديثة التي بدأت تستخدم في المؤسسات التعليمية في السنوات الأخيرة وخاصة بعد حصول العديد من الكليات والجامعات على الإعتراف الأكاديمي، وتعد الشراكة البحثية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع-وبخاصة المؤسسات الإنتاجية-إحدى مؤشرات التنافسية في الجامعات، كما يعد تميز البحث العلمي إحد أهم مداخل تحقيق الميزة التنافسية في الجامعات ومن أهم موارد تمويل الجامعات.
ومن ثم لم يعد ممكناً أن توجد جامعة ناجحة تعمل بمعزل عن مؤسسات المجتمع وبخاصة المؤسسات الإنتاجية، وتدرك الجامعات مدى الحاجة لتعزيز هذه الشراكة البحثية وتنميتها، وتبدأ الشراكة الفعالة بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية من خلال العملية التعليمية والتدريبية التي ينتج عنها إمداد المؤسسات الإنتاجية بالخريجين المؤهلين تأهيلاً علمياً وأكاديمياً متميزاً في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
وهذا يمثل موضوع الدراسة الحالية والتي تتمثل في التعرف على دور الجامعة من خلال أعضاء هيئة التدريس بها في تفعيل الشراكة البحثية بينها وبين المؤسسات الإنتاجية في ضوء متطلبات تحقيق الميزة التنافسية.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
في ظل التحولات المختلفة التي يشهدها العالم أصبحت الجامعات المصرية تواجه تحديات مرتبطة بزيادة حدة المنافسة من اجل البقاء ومواكبة تلك التحديات، الامر الذي يتطلب من الجامعات الحصول على مزايا تنافسية، وبالتالي كان لابد علي الجامعات المصرية بذل الجهود لتفعيل الشراكة البحثية وربطها بالمجتمع ومؤسساته الإنتاجية، وعلى الرغم من أهمية الشراكة البحثية في تحقيق التنمية الاقتصادية، إلا أن تفتقر الجامعات المصرية إلى وجود برامج الشراكة البحثية بينها وبين المؤسسات الإنتاجية، ومن ثم يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في الكشف عن دور الجامعة في تفعيل الشراكة البحثية بينها وبين المؤسسات الإنتاجية، بإعتبارها أهم مداخل تحقيق الميزة التنافسية في الجامعات.
وبناءً على ذلك يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
كيف يمكن تفعيل الشراكة البحثية بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية بالمجتمع في ضوء متطلبات تحقيق الميزة التنافسية؟
ويتفرع من التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية:
1) ما الإطار الفكري للشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية؟
2) ما الإطار الفكري للميزة التنافسية بالجامعات؟
3) ما أبرز التجارب العالمية في مجال الشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية في ضوء تحقيق الميزة التنافسية؟
4) ما واقع الشراكة البحثية بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية بالمجتمع؟
5) ما التصور المقترح لتفعيل الشراكة البحثية بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية في ضوء متطلبات تحقيق الميزة التنافسية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية للكشف عن دور الجامعة في تفعيل الشراكة البحثية بينها وبين المؤسسات الإنتاجية في ضوء متطلبات تحقيق الميزة التنافسية من خلال تحقيق الأهداف التالية:
1) التوصل إلى الإطار الفكري للشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية.
2) تحديد الإطار الفكري للميزة التنافسية بالجامعات.
3) الوقوف علي واقع الشراكة البحثية بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية بالمجتمع.
4) التعرف علي المعوقات والتحديات التي تحول دون تفعيل الشراكة البحثية بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية.
5) التعرف علي التجارب العالمية في مجال الشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية في ضوء متطلبات الميزة التنافسية، وكيف يمكن توظيف هذه الخبرات والأستفادة منها في تفعيل الشراكة البحثية بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية.
6) التوصل إلى تصور مقترح لتفعيل الشراكة البحثية بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية في ضوء متطلبات تحقيق الميزة التنافسية.
منهج الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة والأجابة عن تساؤلاتها، استخدم الباحثة المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة، حيث تستهدف إلى وصف ظاهرة معينة أو أوضاع قائمة، من خلال جمع بيانات كافية ودقيقة عنها وتفسيرها في محاولة لفهم الظاهرة والوصول إلى أسبابها والعوامل التي تتحكم فيها، وإستخلاص نتائج ودلالات تساعد في تطوير الأوضاع القائمة، فالمنهج الوصفي لا يقتصر على جمع البيانات والمعلومات الميدانية عن طبيعة الظواهر التربوية التي تتم دراستها بأستخدام أدوات بحثية، وإنما يمضي إلي أبعد من ذلك حيث يقوم بتنظيم وتحليل وتصنيف هذه المعلومات وتحديد نوعية هذه العلاقات التي توجد بين الظواهر والوصول إلى مجموعة من النتائج والاستنتاجات في ضوء ما هو قائم حالياً ووضع تفسيرها وربطها بأسبابها.
كما ركزت الدراسة على أسلوب دراسة الحالة عن طريق دراسة الحالة القائمة في جامعة قناة السويس عن واقع الشراكة البحثية كنموذج للجامعات المصرية من خلال جمع بيانات ومعلومات تفصيلية عن موضوع الدراسة من خلال الوضع الحالي والسابق للموضوع، ومعرفة العوامل التي أثرت وتؤثر عليه، والخبرات الماضية لموضوع الدراسة، والتي تتميز بالتوصل إلى معلومات شاملة ومفصلة عن الحالة المدروسة، حيث أن التركيز على حالة واحدة لا يسمح بتشتت الجهد في موضوعات متعددة.
وقامت الباحثة بإعداد استبانة موجهة لعينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس.
حدود الدراسة:
الحدود الموضوعية: تقتصر الدراسة الحالية على الكشف عن واقع الشراكة في مجال البحث العلمي، كما تقتصر على أعضاء هيئة التدريس الذي يمثلون الجامعة في الشراكات البحثية، لما يمتلكونه من مهارات ومعارف إذا وظفت بشكل ملائم لتحقق الجامعات وبخاصة-جامعة قناة السويس-ميزة تنافسية لها ومكانة وسمعة علمية متميزة.
الحدود الزمانية: تم تطبيق الدراسة في العام الجامعي2021/2022.
الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة الحالية على جامعة قناة السويس كنموذج لدراسة الحالة.
الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة الحالية على أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس مما من لديهم الدرجة(أستاذ، وأستاذ مساعد، ومدرس) بكليات(الزراعة، والهندسة، وصيدلية، وطب بيطري، وعلوم).
خطوات الدراسة:
سارت الدراسة وفق مجموعة من الخطوات تتمثل فيما يلي:
الخطوة الاولى: الإطار العام للدراسة ويشتمل على:(مقدمة الدراسة، ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها، ومنهجية الدرسة وأدواتها، وحدود الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، مصطلحاتها، الدراسات السابقة والتعليق عليها، وأخيراً خطوات الدراسة).
الخطوة الثانية: الإطار النظري للشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية ويتضمن مفهوم الشراكة البحثية، وفلسفتها وأهدافها، وأنواعها، واستراتيجياتها، ومراحلها، والمبررات التي تقف خلف الشراكة البحثية، ومتطلباتها، وشروطها، ومبادئها، بالإضافة إلى بعض من مجالات الشراكة البحثية.
الخطوة الثالثة: الإطار الفكري للدراسة يوضح الميزة التنافسية للجامعات، ويتضمن مفهوم الميزة التنافسية للجامعات والمفاهيم المرتبطة بها، أهدافها، أهميتها، خصائصها، ومصادر اكتسابها، ومبرراتها، واستراتيجيات تحقيقها، ومؤشرات قياسها، ومتطلبات تحقيقها، الأسس العامة لبنائها، مراحل بنائها، وعلاوة على محددات ومعايير الحكم على جودتها، معوقات تحقيقها، وتنمية الميزة التنافسية للجامعات عن طريق الشراكة البحثية.
الخطوة الرابعة: التجارب الناجحة للشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية ومنها التجارب الأجنبية، والتجارب العربية، والتجارب المحلية، بالإضافة إلى أوجه الاستفادة من هذه التجارب.
الخطوة الخامسة: الدراسة الميدانية وتشمل مقدمة وأهداف الدراسة الميدانية وإجراءات الدراسة الميدانية عن طريق إعداد أداة الدراسة وتطبيقها وتحكيم الاستبانة وإجراءات التطبيق، ومجتمع الدراسة وعينتها، والمعالجة الإحصائية وتحليل النتائج وتفسيرها.
الخطوة السادسة: وأخيرًا تقديم تصور مقترح لتفعيل الشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية في ضوء متطلبات تحقيق الميزة التنافسية، ويشمل نتائج الدراسة بشقيها النظري والميداني، والتصور المقترح، ومنطلقاته، وأهدافه، وآليات تنفيذه، ومتطلبات نجاحه، وصعوباته، والحلول المقترحة.
نتائج الدراسة
النتائج المتعلقة بالسؤال الرئيسي الذي ينص على: ” ما واقع دور الجامعة في تفعيل الشراكة البحثية بينها وبين المؤسسات الإنتاجية؟”
حصل المحور ككل على متوسط وزني بنسبة (2.14) مما يدل على تحقق المحور ككل (بدرجة متوسطة) والوزن النسبي للمحور ككل على(1.58).
كما توصلت الدراسة إلى:
• تظهر قيمة (ف) دالة إحصائياً مما يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج أفراد العينة تبعاً لمتغير الكلية فيما يخص المحور الأول (دور الجامعة والمؤسسات الإنتاجية في دعم الشراكة البحثية) لصالح كلية الطب البيطري.
• تظهر قيمة (ف) دالة إحصائياً مما يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج أفراد العينة تبعاً لمتغير الكلية فيما يخص المحور الثاني (متطلبات تفعيل الشراكة البحثية بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية) لصالح كلية الطب البيطري.
• تظهر قيمة (ف) دالة إحصائياً مما يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج أفراد العينة تبعاً لمتغير الكلية فيما يخص المحور الثالث (معوقات تفعيل الشراكة البحثية بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية) لصالح كلية الطب البيطري.
• تظهر قيمة (ف) دالة إحصائياً مما يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج أفراد العينة تبعاً لمتغير الكلية فيما يخص محاور الاستبانة ككل لصالح كلية الطب البيطري.
• ويُلاحظ من نتائج الجدولين السابقين أن ترتيب الكليات جاء كما يلي: (كلية الطب البيطري- كلية الزراعة - كلية الصيدلة- كلية العلوم- كلية الهندسة)؛ وتعزو الدراسة ذلك إلى كلية الطب البيطري تقدم الاستشارات للمؤسسات الإنتاجية المرتبطة بها لمواجهة مشكلاتها الإنتاجية، كما تقوم بإجراء البحوث العلمية لهذه المؤسسات لمساعدتها في مواجهة مشاكل الإنتاج، وتنظيم ندوات عامة وورش عمل ومؤتمرات ودورات تدريبية ودراسية متقدمه لمواجهة احتياجات المؤسسات الإنتاجية لرفع كفاءة العاملين بها فى المجالات المختلفة، وتدريب الباحثين طبقاً للحقل البطري. وتقوم كلية الزراعة بإجراء البحوث العلمية لبعض المؤسسات الإنتاجية لمساعدتها في مواجهة مشاكل الإنتاج فيما يخص البحوث الزراعية والإنتاج الحيواني. بينما تعمل كلية الصيدلة على تدريب الباحثين في شركات صناعة الأدوية، وتقبل بعض من هذه الشركات على الكلية للاستفادة من أبحاثها في مجال صناعة الأدوية ولكن ليس بالشكل الجيد نتيجة ارتفاع تكلفة بحوث الشراكة البحثية، وضعف تسويق نتائج البحوث العلمية.
• وتأتي كلية العلوم في المرتبة قبل الأخيرة؛ نظراً لإن أقبال المؤسسات الإنتاجية عليها للاستفادة من الأبحاث العلمية أو مساعدتها في حل المشكلات التي تواجهها المؤسسة ضعيف، ولذلك ضعف قنوات الاتصال بين الكلية والمؤسسات الإنتاجية المرتبطة بها، وارتفاع تكلفة الأبحاث العلمية الخاصة بالكلية. بينما تأتي في المرتبة الأخيرة كلية الهندسة؛ وذلك لصعوبة الإجراءات والأنظمة الروتينية عند عقد الاتفاقيات بين الكلية والمؤسسات الإنتاجية نتيجة للبيروقراطية الطويلة، وندرة العمل كفريق بين الكلية والمؤسسات الإنتاجية للقيام بمشروعات بحثية لصالح المؤسسات الإنتاجية، وارتفاع تكلفة الأبحاث العلمية المرتبطة بالشراكات البحثية حيث يتم تخصيص جزء كبير من التمويل للجامعة وجزء ضيئل منه للمشروع البحثي وتمويله وعضو هيئة التدريس القائم بالبحث العلمي لمشروع الشراكة، اتجاه بعض المؤسسات الإنتاجية إلى بيوت الخبرة خارج نطاق الجامعة أي المكاتب الخارجية، كما يترتب على ارتفاع التكلفة ضعف وجود قواعد تضمن إستمرارية العمل المشترك بين الكلية والمؤسسات الإنتاجية.
وقد أوصت الدراسة بما يلي:
4) ضرورة اهتمام الجامعة بالاستثمار في التعليم والتدريب التكنولوجي ومواءمة مخرجات الجامعة مع احتياجات سوق العمل.
5) تركيز الجامعة على المجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني والتركيز على الابتكار في التقنيات المتطورة وريادة الاعمال وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار داخل الجامعة.
6) أن يطور عضو هيئة التدريس نفسه مهنياً وأكاديمياً فهو القادر على فتح قنوات الاتصال بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المختلفة، بهدف خدمة المجتمع وحل مشكلاته والإسهام في تطوير البحوث العلمية.
7) أن تضع الجامعة خطط شاملة لتطوير البحوث العلمية، التي تخدم برامج التنمية وتلبي حاجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية وربطه بقضايا المجتمع.
8) تقويم أداء الجامعة في خدمة المجتمع ومتطلباته، ومدى تفعيلها لمواردها الجامعية المتاحة في حل مشكلات المجتمع، وإبتكارها سبل للتكامل والإندماج مع مؤسسات المجتمع، وذلك لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.
9) بناء الشراكات الاكاديمية مع المنظمات الدولية في مجال خدمة المجتمع لتطوير برامج الجامعة والتبادل الطلابي الدولي في المؤتمرات العلمية الدولية، وتدريبهم علمياً وأكاديمياً، وتبادل الباحثين والأبحاث.
10) تزويد مكتبات الجامعة بمصادر معلومات حديثة، وإثراء المكتبة الرقمية بمزيد من مصادر المعلومات المتنوعة، لمساعدة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس لتطوير ابتكاراتهم البحثية القابلة للتسويق.
11) ضرورة اهتمام الجامعة بثقافة الإبداع والابتكار لدى الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، واستقطاب أفضل الكفاءات العلمية.
12) التأكيد على أهمية الميزة التنافسية للجامعة فهي العنصر الاستراتيجي الذي يمنح الجامعة فرصاً عظيمة لتحقيق التفوق على غيرها من الجامعات.
ولتحقيق ما قدمته الدراسة من توصيات، قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لتفعيل الشراكة البحثية بجامعة قناة السويس والمؤسسات الإنتاجية، من خلال تقديم تصوراً لمراحل بناء شراكة بحثية ناجحة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية.