Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المحتوى الإعلاني في مواقع الشبكات الاجتماعية على اتجاهات الشباب في المجتمع المصري :
المؤلف
المرسي، محمد شحاتة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد شحاتة محمد المرسي
مشرف / ثروت علي علي الديب
مناقش / عبدالهادي احمد عبدالهادي محمد النجار
مناقش / محمد ابراهيم سليمان مجاهد
الموضوع
الشبكات الاجتماعيه. الاعلانات - مصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (270 صفحه) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

”انتشرت ظاهرة استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترنت انتشارًا واسعًا على المستوى العالمي، وقد أدى هذا الانتشار إلى خلق فرص جديدة للتأثير فى الأفراد في كثير من المجالات سواء الاجتماعية، أم الثقافية، أم الاقتصادية، أم السياسية، مما استدعى توجيه مزيد من الاهتمام لبحث كيفية استغلال تلك الفرص من قبل المؤسسات في مختلف هذه المجالات. ويلعب الإعلان دورًا بارزًا في نقل الأفكار والمعتقدات وتوجيه السلوك نحو السلعة أو الخدمة، وبالتالي أصبح مهمًا وفعالًا في المزج الترويجي، وقد أصبح حقيقة واضحة وضرورة من ضروريات الحياة الاقتصادية بخاصة في جو البيئة التنافسية، بهدف الفوز برضا المستهلك عن طريق توظيف عناصر الترويج. يعد مجال الترويج على مواقع الشبكات الاجتماعية أحد المجالات المستجدة الذي أدركت الشركات والمؤسسات التجارية ما له من أهمية خاصة، وذلك لما يقدمه من فرص جديدة للترويج لمنتجاتها، والاقتراب من فئات معينة من العملاء، والتعرف على آرائهم واتجاهاتهم نحو ما يقدمونه من سلع وخدمات، بإلاضافة إلى استطلاع آرائهم وتوقعاتهم المستقبلية بخصوص منتجات الشركة وأسعارها وطرق توزيعها والترويج لها. وأدى انخفاض تكلفة خدمات شبكة الإنترنت إلى اتساع شريحة مستخدمي هذه الخدمات وزيادة معدلات التصفح اليومية على الشبكة على المستوى العالمي، وفي هذا العصر أصبح يتميز باستفحال المظاهر الاتصالية التي حددت كثيرًا من جوانب الحياة الإنسـانية ، فأصبح الإعلان أيضًا بوصفه ظاهرة إعلامية ، اجتماعية و اقتصادية الأكثر انتشارًا و مكونًـا أساسـيًا للمجتمعات الاستهلاكية الرأسمالية بخاصة بعد التطور التكنولوجي الكبير للوسائل الاتصالية. وتسعى الشركات - ومنها شركات الاتصالات في مصر - إلى استخدام الإعلان الإلكتروني على مواقع الشبكات الاجتماعية بوصفه وسيلة للترويج وزيادة الطلب على منتجاتها، ومن ثم زيادة مبيعاتها وحصتها السوقية، بالإضافة إلى تدعيم قدراتها التنافسية، وبناءً عليه فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل أسهمت إعلانات الشركة في مواقع الشبكات الاجتماعية في إقناع المستهلكين من زائري هذه المواقع بالمنافع التي تقدمها منتجاتها. وترجع أهمية هذه الدراسة إلى قلة الدراسات العربية التي تناولت العلاقة بين الإعلان الإلكتروني في مواقع الشبكات الاجتماعية على اتجاهات الشباب المصري ، وتأثير عوامل الجنس، والعمر، والتعليم، والجنسية الخاصة بالمستهلكين على هذين المتغيرين، الأمر الذي يعكس أهميته بوصفها إسهامةً رائدة في الأدبيات العربية تشجع الباحثين العرب على إجراء مزيد من الدراسات في هذا المجال الذي مازالت الكتابات فيه قليلة حتى على المستوى العالمي، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أهمية الموضوع في حد ذاته، حيث يطرح نفسه من خلال بروزه بشـكل واضح ، فقد أصبح الإعلان بوصفه ظاهرة اجتماعية و اقتصادية من بين مكونات اقتصاديات الدول التي تعتمد ترقية منتجاتها المحلية وترويجها. أما على المستوى التطبيقي: فتسعى هذه الدراسة إلى الإسهام في توجيه نظر المسئولين على أثر المحتوي الإعلاني في مواقع الشبكات الاجتماعية علي اتجاهات الشباب المصري، لتأثيره فى اتجاهات المستهلكين من زائري هذه المواقع نحو علامتها التجارية، بهدف تفعيل عملية الترويج بالشركة من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية، مما أسهم في رفع مبيعات الشركة وحصتها السوقية، ودعم مركزها التنافسي في سوق الاتصالات وفي نفس الوقت، فإن تطوير المحتوى الإعلاني لإعلانات الشركة على مواقع الشبكات الاجتماعية يسهم في زيادة وعي المستهلكين، حيث يزودهم الإعلان بالمعلومات التي تساعدهم في اتخاذ قرارتهم الشرائية. وتهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو التعرف على أثر المحتوي الإعلاني في مواقع الشبكات الاجتماعية علي اتجاهات الشباب، وهناك أهداف أخرى فرعية تتمثل في: التعرف على أثر المحتوي الإعلاني في مواقع الشبكات الاجتماعية علي اتجاهات الشباب المصري، والتعرف على طبيعة الإعلان في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي المحلية شكلًا ومضمونًا، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي, وأداة الاستبيان تم تطبيقها على (375) طالبًا وطالبة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بمدينة جمصة محافظة الدقهلية ، وأداة المقابلة تم تطبيقها على (10) من هيئة التدريس بالجامعة. وقد توصلت الدراسة الميدانية إلى عديد من النتائج، ومن أهمها: • تشير نتائج الدراسة الميدانية إلى أنه من أسباب زيادة إقبال الشباب على الإعلانات يرجع إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تعد وسائل إعلانية فعالة وناجحة حيث تحقق الإقناع بالمنتجات. • تشير نتائج الدراسة الميدانية إلى أن الشركات العالمية تستهدف بصورة كبيرة في بلورة صورة ذهنية جيدة لدى منتجاتهم تسهم في توجيه المستهلكين إليها، مما يحقق معه قيمة نفعية تتمثل في اتخاذ قرار الشراء المبني على المعلومات والمعرفة المسبقة، ونقل الثقة يمتد من شخصٍ إلى آخر، وفقًا للخبرات المختلفة التي يبنيها أحدهم تجاه منتج معين، وفي ظل التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي.•تشير نتائج الدراسة الميدانية إلى أن المحتوى الإعلاني في الشبكات الاجتماعية والتسوق بشكل عام عبر الإنترنت له فوائد كثيرة بالنسبة إلى الشباب، حيث تساعد المستخدمين في اتخاذ القرار الشرائي من خلال مساعدتهم في الوصول إلى أسعار اقل.• تشير نتائج الدراسة الميدانية إلى أن قدرة الشركات المختلفة على جذب انتباه المستهلكين من خلال المحتوى الإعلاني في شبكات التواصل الاجتماعي حول منتجات معينة ذات تأثير كبير فى ثقافة المستهلكين تترك في نفوسهم كثير من الآثار السلبية، مثل الإصابة بالنهم الشرائي، حيث يتم الإقبال على شراء أي شيء لمجرد ظهوره في الإعلانات وبغض النظر عن فائدته من عدمه. كما خرجت الدراسة بعديد من التوصيات ومن أبرزها ما يلي: • ضرورة الاهتمام بمواقع الشبكات الاجتماعية والاستفادة منها في الإعلان لوجود شريحة كبيرة من المجتمع تستخدم مواقع الشبكات الاجتماعية، ولتأثير هذه المواقع فى اتجاهات المستهلكين نحو العلامة التجارية، مع تأكيد أهمية عنصر المصداقية في المحتوى الإعلاني.•الاهتمام بالفئات العمرية ١٨-٢٤ سنة، و٢٥-٣٤ سنة، لتحسين اتجاهاتهم نحو خدمات ومنتجات الشركة، حيث أن هذه الفئات أقل تقديرًا للعلامة التجارية للشركة مقارنة بفئات العمر الأخرى، وزيادة وعي المستهلكين بالعلامة التجارية من خلال الاستخدام المكثف لسياسة الترويج. • المحافظة على الاتجاهات الإيجابية لدى المستهلكين بتوفير خدمات خاصة تلبي احتياجاتهم، والتركيز على تحسين اتجاهات المستهلك الأقل تقديرًا للعلامة التجارية للشركة. • يجب أن تركز إجراءات الحد من الاستهلاك الترفي وحملات التوعية بهذا الشأن على ترشيد الاستهلاك في المواسم والمناسبات الاجتماعية؛ بسبب ازدياد الاستهلاك في هذه الفترة.”