الفهرس 
Acute lung injury (ALI) Definition andOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
Acute lung injury (ALI) or acute respiratory distress syndrome (ARDS) is considered one of the most critical illnesses affecting the lung and is commonly associated with severe complications. Management of ALI without major side effects remains a continuous challenge. Lactoferrin (LF) is an iron-binding glycoprotein having potential anti-inflammatory effects.
Aim: The study was conducted to compare the therapeutic role of lactoferrin (LF) versus dexamethasone (DEXA) on the microscopic structure of the lung in a model of lipopolysaccharide (LP) induced acute lung injury.
Material and methods: Thirty-five adult male albino rats weighing (180-200gm) were divided randomly into 4 groups. group I (control group), group II (LP group): rats received a single IP injection of Lipopolysaccharide (3mg/kg). group III (LP+LF group): rats received LP as in group II followed one hour later by IP injection of lactoferrin (5mg/rat). group IV (LP+DEXA group): rats received LP as in group II followed one hour later by IP injection of dexamethasone (5mg/kg). After 24 hours, lung specimens were proceeded for light microscopic examination, as well as morphometric and statistical analysis.
Results: H&E-stained sections of group II showed marked inflammatory changes as interalveolar septa were significantly thickened and were heavily infiltrated with inflammatory cells. Many alveoli appeared narrowed and some were collapsed. The lining epithelium of bronchioles appeared occasionally desquamated and mononuclear cellular aggregation were frequently observed. A significant increase in the number of goblet cells was detected by PAS-stain as well as a significant increase in the number of mast cells by Toluidine-blue stain. Orcein-stained sections showed disruption of elastic fibers and Immunohistochemical stain revealed a significantly increased reaction to iNOS antibodies. On the other hand, the lung structure in group III and group IV showed significant improvement in all parameters, with group IV very similar to the control group.
Conclusion: Both lactoferrin and dexamethasone showed therapeutic and anti-inflammatory effects in LP-induced ALI. These effects were more prominent in dexamethasone than lactoferrin as detected by microscopic, morphometric, and statistical studies.
تم إجراء الدراسة الحالية لمقارنة الدور العلاجي للاكتوفرين مقابل الديكساميثازون على التركيب المجهري للرئة في نموذج لإصابة الرئة الحادة الناجم عن عديد السكاريد الدهنى.
تم استخدام خمسة وثلاثين ذكورمن الجرذان البيضاء البالغة فى هذه الدراسة بمتوسط وزن 180-200 جم. تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات.
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): وتشمل 20 جرذاً. تم تقسيم هذه الجرذان إلى أربع مجموعات فرعية، كل مجموعة 5 جرذان.
المجموعة الفرعية (1) أ: تلقت الجرذان الماء والغذاء فقط.
المجموعة الفرعية (1) ب: تم حقن الجرذان داخل الغشاء البيريتونى بمقدار 0.2 مل من محلول الملح المعقم.
المجموعة الفرعية (1)ج: تم حقن الجرذان داخل الغشاء البيريتونى بعقار اللاكتوفيرين (5مجم / جرذ)
المجموعة الفرعية(1) د: تم حقن الجرذان داخل الغشاء البيريتوني بعقار الديكساميثازون (5 مجم / كجم).
المجموعة الثانية (مجموعة عديد السكاريد الدهني): عدد (5)= تم حقن الجرذان داخل الغشاء البيريتونى بواسطة عديد السكاريد الدهني (3 مجم / كجم) المذاب.
المجموعة الثالثة (مجموعة اللاكتوفيرين) عدد (5) = تم حقن الجرذان داخل الغشاء البيريتونى بواسطة عديد السكاريد الدهني (3 مجم / كجم) كما في المجموعة الثانية يليها بعد ساعة واحدة حقنها بالاكتوفيرين داخل الغشاء البيريتونى (5 مجم / جرذ).
المجموعة الرابعة (مجموعة الديكساميثازون) عدد (5) تم حقن الجرذان داخل الغشاء البيريتوني بواسطة عديد السكاريد الدهني (3 مجم / كجم) كما في المجموعة الثانية يليها بعد ساعة واحدة حقنها بالديكساميثازون داخل الغشاء البيريتونى (5 مجم / كجم).
تم ذبح جميع الجرذان بعد 24 ساعة من بداية التجربة و تمت التضحية بالجرذان بعد التخدير باستنشاق الأثير. ثم تم تشريح الرئة, والتخلص من جثث الحيوانات النافقة بواسطة المحرقة.
تمت معالجة الرئة باستخدام التقنيات النسيجية التالية:
1- صبغة الهيماتوكسيلين والأيوزين
2- صبغة حمض البيريوديك شيف
3- صبغة تولودين الزرقاء
4- صبغة الأورسين للألياف المرنة
5- الصبغه الخلوية الكيميائيه المناعيه لتحديد أوكسيد النيتيرك المستحدث
النتائج
أظهرت الدراسة بفحص عينات الهيماتوكسلين والايوزين للمجموعة الثانية مناطق من التغييرات البؤرية في بنية الرئة. و ظهر الحاجز بين الحويصلات الهوائية سميكًا جدًا وتم اختراقه بخلايا أحادية النواة، كانت الغالبية العظمى من الخلايا وحيدة النواة عبارة عن خلايا العدلات والحمضات والبلاعم مما أدى إلى انهيار بعض الحويصلات الهوائية. وظهرت خلايا البلاعم في الحاجز وفي الحويصلات الهوائية. لوحظت التجمعات الخلوية فى بعض مناطق القصيبات. ظهرت بطانة بعض القصيبات متقشرة في بعض الأحيان .كما أظهرت معظم الحويصلات الهوائية تضيقًا واضحًا في مساحة الحويصلات. و أظهر تجويف معظم الأوعية الدموية التصاق بعض الكرات البيضاء للجدار (الخلايا الالتهابية).
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك زيادة ذو دلالة في متوسط سمك الحاجز بين الحويصلات الهوائية وانخفاض ذو دلالة في متوسط النسبة المئوية لمساحة الحويصلات.
كشف فحص عينات المجموعة الثالثة أن بنية الرئة شبيهة بالمجموعة الضابطة تقريبًا. بدت معظم الحواجز بين الحويصلات الهوائية رقيقة مقارنة بالمجموعة الثانية و معظم الحويصلات الهوائية واسعة. ومع ذلك ، لوحظت أن قليل من الحواجز بدت سميكة. تجمعت الخلايا وحيدة النوايا حول بعض مناطق القصيبات كما ظهرت بطانة بعض القصيبات في بعض الأحيان متقشرة.
من ناحية أخرى، في المجموعة الرابعة كان هيكل الرئة شبيها بهيكل المجموعة الضابطة. كانت معظم الحويصلات الهوائية رقيقة وظهرت معظم الحويصلات الهوائية واسعة. ومع ذلك لوحظ ازدياد بسيط فى سماكة الحاجز بيين الحويصلات الهوائية. كما تجمعت الخلايا وحيدة النوايا حول بعض مناطق القصيبات وبدت بطانة بعض القصيبات منتظمة. وكانت جميع التغييرات أقل عند مقارنتها بالمجموعة الثانية.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك انخفاض كبير في متوسط سمك الحاجز وزيادة ذو دلالة احصائية في متوسط النسبة المئوية لمساحة الحويصلات في المجموعتين الثالثة والرابعة مقارنة بالمجموعة الثانية ، ولكن كانت هناك زيادة كبيرة في متوسط مساحة سطح الحويصلات في المجموعة الرابعة عند المقارنة للمجموعة الثالثة
كما اظهرت الدراسه بفحص صبغة حمض البيريوديك شيف زيادة ملحوظة في عدد الخلايا الكأسية في ظهارة بطانة القصيبات في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الضابطة. كان هناك انخفاض كبير في عدد الخلايا الكأسية في المجموعتين الثالثة والرابعة بالمقارنة مع المجموعة الثانية، وكان الانخفاض في عدد الخلايا الكأسية أكثر في المجموعة الرابعة مقارنة بالمجموعة الثالثة.
كشفت صبغة الاورسين أن هناك تكسير للألياف المرنة في جدار القصيبات في المجموعة الثانية عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة ومع ذلك، كانت الألياف المرنة ظاهرة طبيعية في جدار القصيبات من المجموعة الثالثة والرابعة.
أظهرت ايضا المقاطع المصبوغة بالتولويدين الأزرق زيادة في عدد خلايا الماست في المجموعة الثانية مقارنة بمجموعة التحكم. كان هناك انخفاض كبير في عدد هذه الخلايا فى المجموعة الثالثة والرابعة بالمقارنة مع المجموعة الثانية.
أظهرت الصبغة المناعية ضد سينثتيز أكسيد النيتريك المستحث (iNOS) زيادة ذو دلالة في متوسط مساحة النسبة المئوية للخلايا الإيجابية لـ iNOS في المجموعة الثانية عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. على العكس من ذلك ، كان هناك انخفاض كبير في متوسط هذه المساحة في أقسام المجموعة الثالثه و الرابعة عند مقارنتها بالمجموعة الثانية.
الإستنتاج
من النتائج السابقة ، يمكن الاستنتاج أن حقن عديد السكاريد الدهنى أدى إلى تغيرات ملحوظة في بنية الرئة والتي تحاكي إصابة الرئة الحادة. كان لإعطاء اللاكتوفيرين أو الديكساميثازون في وقت إصابة الرئة الحادة تأثير وقائي وتحسين وعلاجي على الرئة ذلك من خلال التأثيرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة لكليهما. كانت تأثيرات الديكساميثازون أكثر وضوحًا من اللاكتوفيرين كما تم الكشف عنها بواسطة الدراسات الميكروسكوبية والشكلية والإحصائية
text in english and abstrct in arabic and english.