الفهرس 
Principles of Multi-detector CT Coronary AngiographyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
لا تزال جراحة ترقيع الشرايين التاجية للقلب هي الحل الأمثل في علاج مرض الشريان التاجي المتقدم ويتطلب تكرار أعراض قصور الشرايين بعد جراحة ترقيع الشرايين التاجية تصوير هذه الوصلات لاستبعاد الخلل أو الانسداد بهذه الوصلات باستخدام القسطرة.
على الرغم من أن المعيار المرجعي لتقييم عدم انسداد هذه الوصلات هو تصوير الأوعية التقليدي، إلا أنه ينطوي على عيوب متعددة؛ والأهم هو التدخل الجراحي وانزعاج المريض من هذه النقطة، أصبحت الحاجة إلى استخدام طريقة تصوير أقل توغلًا أمرًا ضروريًا لهذا الغرض.
و يمثل التقييم لوصلات جراحة ترقيع الشرايين التاجية باستخدام تصوير الأوعية التقليدي تحديًا كبيرا ويعرض المرضى لاحتمالية حدوث بعض المضاعفات النادرة مثل إصابة وصلات الشرايين التاجية أثناء استخدام القسطرة، لذلك كان هناك اهتمام كبير بتطوير تقنيات آمنة ودقيقة وغير جراحية لتقييم مقدار انسداد أو تأثر هذه الوصلات.
من ناحية أخرى، فإن تصوير وصلات الشرايين التاجية باستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع هو إجراء غير جراحي، وهو مقبول للغاية من قبل المرضى. ساهمت التطورات في أجهزة الأشعة المقطعية متعددة المراحل في تقليل تأثير الحركة و سمحت التغييرات في التقنية بتقليل حجم وسيط التباين المعالج باليود والتعرض للإشعاع، مما سمح بإجراء مسح ضوئي أكثر أمانًا. كما أدت الابتكارات البرمجية مثل تقنيات إعادة البناء الجديدة إلى تحسين جودة الصورة.
الهدف من الدراسة:
الهدف من الدراسة هو المقارنة بين تصوير وصلات الشرايين التاجية باستخدام الأشعة المقطعية متعدد المقاطع وتصوير الأوعية التاجية التقليدي لتقييم وصلات الشرايين التاجية.
المرضى و طرق البحث:
تمت دراسة 50 مريضا. خضع جميع المرضى لـ: •
•أخذ التاريخ المرضي والفحص السريري والفحوصات المخبرية ، وتم عمل وظائف الكلى لجميع المرضى قبل إجراء الدراسة.
• تصوير وصلات الشرايين التاجية باستخدام الأشعة المقطعية متعدد المقاطع.
• تصوير وصلات الشرايين التاجية باستخدام القسطرة
النتائج:
•(٨٠٪) كانوا ذكور بينما (٢٠٪) إناث. تراوحت أعمارهم من ٤٦ إلى ٧١ سنة وكان متوسط عمر المرضى المنضمين في الدراسة ٥٧ ± ٧ سنوات.
• بلغت نسبة داء السكري في (٢٨٪)، ارتفاع ضغط الدم (٥٦٪)، ارتفاع نسبة الدهون في الدم في (٦٤٪)، والتدخين (٤٤٪) من الحالات.
• بلغ إجمالي عدد وصلات الشرايين التاجية المشمولة في الدراسة ١٢٢، من بينهم ٤٨ (٣٩.٣٪) وصلة شريانية، و٧٤ (٦٠.٧٪) وصلة وريدية. كانت جودة تصوير الوصلات جيدة في جميع الحالات ولم يتم استبعاد أي منها.
•كان الشريان الثديي الداخلي الأيسر الوصلة الأكثر شيوعًا في الدراسة حيث تمثل ٤٦(٣٧.٧٪)، تليها الوصلة الوريدية للشريان التاجي الأيمن ٣٦(٢٩.٥٪) ثم الوصلة الوريدية للشريان الجانبي ٣٢ (٢٦.٢٪). أقل الوصلات تكرارا كانت الوصلة الوريدية للشريان القطري ٤(٣.٣٪) ثم الوصلة الوريدية للشريان الأمامي الأيسر ٢(١.٦٪) ثم الشريان الثديي الداخلي الأيمن للشريان الخلفي النازل ١(٠.٨٪) و وصلة الشريان الكعبري للشريان الجانبي ١(٠.٨٪).
•• كانت الحساسية والنوعية والقيمة التنبؤية الإيجابية والقيمة التنبؤية السالبة والدقة الكلية للأشعة المقطعية متعددة الكواشف في الكشف عن ضيق أو انسداد وصلات الشرايين التاجية هي ١٠٠٪ و٩٦.٧٪ و٩٦.٩٪ و١٠٠٪ و٩٨.٤٪ على التوالي. تم استخدام القسطرة كمعيار مرجعي.
الاستنتاج:
كشفت دراستنا أن الأشعة المقطعيه متعددة الكواشف أداة مفيدة في تقييم وصلات الشرايين التاجية ، فهي توفر دقة تشخيصية عالية في تقييم ترقيع الشرايين التاجية. تتمثل أهم فوائدها في توفير دقة مكانية وزمنية أفضل ، وأوقات مسح أقصر ، وخفض جرعة الإشعاع ومواد الصبغة و تعتبر أداة لا غنى عنها في تحديد موقع وصلات الشرايين التاجية و تساعد في تجنب إصابة هذه الوصلات أثناء القسطرة لأنها توفر معلومات تشريحية أكثر مقارنة بتصوير الشرايين التقليدي. يمكن أن يساعد التصوير المقطعي في تشخيص المضاعفات غير التاجية الأخرى التي قد تسبب ألمًا في الصدر بعد الجراحة ، والمضاعفات المحتملة بعد جراحة تحويل مسار الشريان التاجي.