Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مــحــددات مسـتـقبـل صنـاعــة الـمـجـلات الـمـصـريـة
خــلال الـعـقـد القادم من (2016 إلى 2026)
وعلاقتها بالتطورات التكنـولوجيـة الـراهـنـة /
المؤلف
مــريــم عـدلـى جــرجـس عـبـد الـمـلاك
هيئة الاعداد
باحث / مــريــم عـدلـى جــرجـس عـبـد الـمـلاك
مشرف / مـــحـــمـــود عـــلــم الـــديـــن
مشرف / عـصـام الـديـن أحـمـد فــرج
مناقش / مـحــرز حسيـن غـالى
الموضوع
الصـحـافـة
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
409 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/6/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الإعلام - الصـحـافـة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 409

from 409

المستخلص

فى ضـــوء نـتـائج الـدراسـات السـابـقـة والتى عنـيـت بـبـحـث أثـر التـطـور التـكنولوجى عـلـى صنـاعـة المجــلات المـطبـوعة ومستـقبـل هـذه الصـناعة والـدراسات التى عنـيت بـبـحـث جـوانـب هـذه الصـناعة اقتصاديا وإداريا ومهنيا وتكنولوجيا ومشـكلاتها الـراهنــة وبعض مـلامـحـها المسـتقبـلـية وما تـوصـلـت إليـه الـدراسـة الاستطـلاعيــة, تتـبلـور مشـكلـة هـذه الــدراســـة في رصـــد الـواقــع الحالـي لـظـاهــرة الـمـجـلات الـمـصـرية وتـحـديـد أهــم الـعــوامـل والـمـتغـيّرات الـمـؤثّــرة في صـناعتـها، وكـذلك رصــــد أهـــمّ الـمشـكـلات والتحـديــات التى تـهـدد هـذه الصنــاعــة في الـوقــت الــراهــن ومســاراتـها المسـتقـبليـة, تـمـهيـدًا لاستـشراف مسـتقبـلها خــلال الـعـقـد الـقـادم (من2016الى 2026),وذلك من خـلال الكــشـف وتــحـليـل رؤى وتـصـوّرات عيـنـة قـوامـهـا (100) مبـحـوث من،الـنـخـب الصـحـفيـة المـصـرية (الأكـاديـمييـن والمـمارسيـن) لــ بـنـاء عدد من السينــاريــوهـات ”الاستطـلاعـية” Exploratory، أو المـمكـنة بشـأن مســتقبـل هذه الصـناعـة وشــروط إنتـاجـها وتـشـغيلها ومـساراتـها المستقبلية الـممكـنة التحقيق في ضـــوءِ عــلاقـتها بالتـطــورات والمتـغيــّراتِ السيـاسـية والاقتصادية والاجتماعيّةِ والتّـكـنولـوجـيّةِ فى البـيئـة الـداخـليـة والخـارجــية المحيطة بهـذه الصنــاعــة والتـعـرف على الاحتـمـالات التي تـطـرحـها معـطيـات الـواقـع الراهن لـمـستقبـل هـذه الصـناعـة , وذلك للوصول الى مـجـمـوعة من التـنـبؤات المشـروطـة التى تـشمـل المعالم الرئيسـية للظاهــرة عــبر مــدة لا تـزيـد عن عشــر ســنوات واتخاذ المـدى الزمنى المـتوسـط اعتـمادا على أسـاليـب الاستــشراف العلمى التى تقوم على فـهـم ماضى الظاهــرة من خلال تكوين قـاعـدة بيانات عن تاريخها وحاضـرها والاستـدلال المنطقى،من خـلال استـقــراء وتـفـسـير الماضي وتــوجــيـه الحـاضـر وتـقيـيـم التجارب السابقة لإحــداث الـتـكامـل بين المعـارف المتـنوعة والـقيـم المختلفة،تمهيدا للإنطـلاق من ذلك الـقـاعــدة المعلوماتية,”فـوحـدة التحليل فى الدراسات المستقبلية”هي”التغيــر”،فبدون التغيـر ينتفي الزمن ويصبح المستقبل تـكــرارا للحاضــر الذي بدوره تـكــرار للماضي, وعليه فإن أول خـطـوات الـدراســة المستقبلية هي رصـد التــغيــر الذى طرأ على صناعة المجلات المصرية ثم بناء مـنـظـــور مـعــرفـي على أسـاس مـعـرفة اتجـاه الـتغيــر وســرعـته وتـسارعه وشبكات الـتـرابـط بين مكوناته وتحـديد اتـجـاهـات هذا التـغيـر, فـضلا عـن وضـع بعـض الـمـقـترحـات التى تـساعــد على تـطـويـر المجــلات المـصـرية والتکيف مع المتغيرات الاقتصادية والتکنولوجية والاجتماعية السريعة إيماناً بها في إثــراء الـدور التـنـويــرى والـفـكــرى فى المجتمع المصرى.