![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص غالباً ما تركز الجهود البحثية على دراسة ظاهرة الدمقرطة أو عمليات الانتقال إلى الديمقراطية على الرغم من أن ظاهرة السلطوية تشهد صعوداً عالمياً يستوجب أن توجه الدراسات البحثية عنايتها لدراسة هذه الظاهرة، وفهم أسباب نشأتها، ومن ثم استمرارها وبقاءها في السلطة. وفي هذا الإطار، تقوم العديد من الدراسات في حقل النُظم المُقارنة بتفسير ظاهرة استدامة النظم السلطوية إما بالتركيز على العوامل الثقافية أو العوامل السياسية والأمنية. وفي المُقابل، تتناول هذه الدراسة دور السياسات الاقتصادية في تحقيق استدامة النظام السلطوي، بالتطبيق على حالة السودان خلال الفترة من 1989-2019، لفهم كيفية إدارة السياسات الاقتصادية خلال المراحل المختلفة من عمر النظام، ومحددات نجاحها او فشلها في تحقيق استدامته. |