Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أجوبة الإمام الصنعاني على ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات القرآنية في كتابه سبل السلام من بداية الكتاب إلى نهاية باب الرضاع :
المؤلف
عبدالغني، أحمد عبد الله شحاتة.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الله شحاتة عبدالغني
مشرف / اسماعيل فهمي عبد اللاه
مشرف / مــعــتــمــد عــلى أحمد ســليمان
مناقش / آمال محمود عوض
مناقش / عماد علي عبد السميع
الموضوع
الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
348 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد ﷺ، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد: فإن الكتاب والسنة هما أساس التشريع الإسلامي، والسنة هي المبينة لما اختلف فيه الناس، قال تعالى: ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾()، وقد بيَّنَ العلماء مكانة الكتاب والسنة، ودافعوا عنهما، وكان من ضمن عنايتهم بيان ما ظاهره التعارض بين آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، والصنعاني ¬ ممن اعتنوا بدفع ما ظاهره التعارض بين الآيات والأحاديث، فلما كان من القوة بمكان في المعالجة للمسائل، أحببت أن يكون بحثي في هذا الكتاب، فكان بحثي بعنوان: (أجوبة الإمام الصنعاني عن ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات القرآنية، في كتابه سبل السلام، من بداية الكتاب إلى نهاية باب الرضاع، دراسة حديثية فقهية).
أسباب اختيار الموضوع:
خلال قراءتي في كتاب سبل السلام للصنعاني ¬ وجدت كثيرا من الأجوبة على ما ظاهره التعارض بين الآيات والأحاديث؛ فأحببت أن تكون دراستي في هذا الموضوع؛ رغبة في التمرس على هذا الفن العظيم، في دفع ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات القرآنية، ورغبة في معرفة منهج الصنعاني ¬ في إزالة ظاهر التعارض بين الآيات والأحاديث، في كتابه سبل السلام من بداية الكتاب إلى نهاية باب الرضاع.
منهج الدراسة:
اتبعت في دراستي لهذا الموضوع المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي؛ حيث أتتبع جواب الصنعاني ¬ واختياره في حل ظاهر التعارض، وأذكر الأحاديث والآيات القرآنية التي ظاهرها التعارض، وأبين وجه ظاهر التعارض، وجواب الصنعاني ¬ وتحليله، وجواب العلماء، ثم ترجيح وجه من وجوه حل ظاهر التعارض.
محتويات الدراسة:
تكونت الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، وخاتمة، وقائمة مصادر، وفهارس، وهي كالتالي:
المقدمة: فهي توطئة للأطروحة، فقد أوضحت فيها موضوع البحث، وأهمية الموضوع، وسبب اختياره، وأهدافه، وحدود البحث، والدراسات السابقة، وإجراءات البحث، وخطة البحث.
التمهيد: فقد تناولت فيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: خصصته للترجمة الموجزة للصنعاني ¬.
والمبحث الثاني: خصصته للتعرف على ماهية التعارض في الظاهر.
والمبحث الثالث: خصصته للتعرف على منهج الإمام الصنعاني ¬ الذي سلكه في دفع ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في ”سبل السلام”، من بداية الكتاب إلى نهاية باب الرضاع.
وأما الفصل الأول: فقد خصصته لمسائل ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الطهارة، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الآنية، وإزالة النجاسة، وفيه مطلبان.
المبحث الثاني: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الوضوء، وفيه خمسة مطالب.
المبحث الثالث: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في المسح على الخفين، ونواقض الوضوء، وفيه ثلاثة مطالب.
المبحث الرابع: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الغسل وحكم الجنب، وفيه مطلبان.
المبحث الخامس: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في التيمم، وفيه مطلبان.
وأما الفصل الثاني: فقد خصصته لمسائل ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الصلاة، والجنائز، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في شروط الصلاة، والمساجد وفيه مطلبان.
المبحث الثاني: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في صفة الصلاة، وصلاة المسافر والمريض، وفيه أربعة مطالب.
المبحث الثالث: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الجمعة، وفيه خمسة مطالب.
المبحث الرابع: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في صلاة الخوف، وصلاة العيدين، وفيه مطلبان.
المبحث الخامس: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الجنائز، وفيه مطلبان.
وأما الفصل الثالث: فقد خصصته لمسائل ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الزكاة، والصوم، والحج، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الزكاة، وفيه مطلب.
المبحث الثاني: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الصوم، وفيه ثلاثة مطالب.
المبحث الثالث: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في حكم العمرة، والاستطاعة لوجوب الحج، وفيه مطلبان.
المبحث الرابع: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الحج عن الغير، وسفر المرأة للحج بلا محرم، وفيه مطلبان.
المبحث الخامس: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الإحرام وما يتعلق به، وصفة الحج، وفيه أربعة مطالب.
وأما الفصل الرابع: فقد خصصته لمسائل ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في البيوع، والفروض، والوصايا، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في بيع أمهات الأولاد وهبتهن، والتصرية في البيع، وفيه مطلبان.
المبحث الثاني: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الخيار، والحجر والصلح، وفيه ثلاثة مطالب.
المبحث الثالث: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الشركة، والعارية، وفيه مطلبان.
المبحث الرابع: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الفروض، وفيه مطلب.
المبحث الخامس: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الوصايا، وفيه أربعة مطالب.
وأما الفصل الخامس: فقد خصصته لمسائل ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في النكاح، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في حكم النكاح، والترغيب فيه، وفيه مطلبان.
المبحث الثاني: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في مشروعية المهر، والولي في النكاح، وفيه مطلبان.
المبحث الثالث: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في نكاح الشغار، والجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في النكاح، وفيه مطلبان.
المبحث الرابع: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الكفاءة والخيار في النكاح، وفيه مطلبان:
المبحث الخامس: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في عشرة النساء، والصداق، والقسم بين الزوجات، وضرب المرأة، وفيه أربعة مطالب.
وأما الفصل السادس: فقد خصصته لمسائل ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الخلع، والطلاق، والرضاع، وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الخلع، والطلاق، وفيه مطلبان.
المبحث الثاني: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الإيلاء والظهار والكفارة، وفيه مطلبان.
المبحث الثالث: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في العدة، وفيه أربعة مطالب.
المبحث الرابع: ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات الواردة في الرضاع، وفيه خمسة مطالب.
وأما الخاتمة: ذكرت فيها أهم النتائج المستفادة من البحث، والتوصيات.
وأما قائمة المراجع والمصادر: ذكرت فيها المراجع والمصادر التي استفدت منها مادة البحث.
وأما الفهارس: فقد فهرست فيها الآيات القرآنية، والأحاديث، الآثار، وأبيات الشعر، والأعلام، والغريب، والأماكن، الفهارس.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
1-بيان جواب الصنعاني ¬ على الأحاديث والآيات التي ظاهرها التعارض، في كتاب ”سبل السلام” من بداية الكتاب إلى نهاية باب الرضاع، من خلال ثمانين مسألة أجاب عن الإشكال فيها.
2- بيان المنهج والمسالك التي سلكها الصنعاني ¬ في إزالة هذه الإشكالات: فتبين لي الأوجه التي سلكها في مسلك الجمع، ومسلك النسخ، ومسلك الترجيح، ومسلكه في التخيير والرجوع للبراءة الأصلية، وقد حصرت منهجه، والأوجه التي سلكها في إزالة ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات القرآنية، في كتاب ”سبل السلام” من بداية الكتاب إلى نهاية باب الرضاع، وجعلتها في مبحث مستقل في التمهيد.
3- بيان رجحان مسلك الصنعاني ¬ في إزالة ظاهر التعارض في (تسعة وأربعين مسألة)، وقد بينت أسباب ترجيحها.
4- بيان رجحان خلاف مسلكه في بعض المسائل، وقد بينت أسباب ذلك في (ثمانية وعشرين مسألة) أيضا.
5- بيان اجتهاد الصنعاني ¬، وأنه ليس مقلدا، بل يجتهد في إزالة ظاهر التعارض، وكثيرا يخالف الجمهور.
6- بيان مدى معرفته بعلم الحديث، وعلوم القرآن، والفقه، وأصول الفقه، وعلوم اللغة، وهي العلوم التي لا بد منها لمن أراد التفقه، والاجتهاد في معرفة الجواب على ظاهر التعارض بين الأحاديث والآيات.
7- بيان أنه في بعض المسائل يكتفي بنقل جواب العلماء على ظاهر التعارض؛ فيكون إقرارا منه لهذا الجواب.
8- بيان أنه سلك في الجواب على ظاهر التعارض (ثلاثة وعشرين وجها) في مسلك الجمع، وسلك (وجهين) في مسلك النسخ، وسلك (ثلاثة أوجه) في مسلك الترجيح، وسلك في (مسألة واحدة) مسلك التوقف، وقد بينت كل هذه المسالك، والأوجه بالأمثلة عليها في مبحث مستقل في التمهيد، وقد أشرت في الهامش إلى موضع المسلك، والوجه الذي سلكه في كل مسألة.