الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن استخدام التصوير الشعاعي(الماموجرام) المقترن بالموجات الصوتية للثدي هو طريقة الفحص القياسية لسرطان الثدي. ومع ذلك، إن أنسجة الثدي الكثيفة تخفي كتل الثدي وقد لا يتم تشخيصها. التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي هو أداة تصوير حساسة للغاية للكشف عن سرطان الثدي. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي المقترن بالانتشار من ادوات الفحص الغير تداخلية ويوفر معلومات وظيفية حول البيئة الدقيقة للماء في الأنسجة عن طريق قياس معدل الانتشار. التصوير بالانتشار الموتر ) (DTI مشتق من التصوير بالانتشار بالرنين المغناطيسي ويمكنه قياس اتجاه الانتشار وكذلك معدل الانتشار، وبالتالي يوفر المزيد من المعلومات الوظيفية حول البنية الدقيقة للأنسجة.هدفت هذه الدراسة إلى تقييم دور معامل الانتشار الظاهري (ADC) والتباين الجزئي (FA) المقاس من التصوير بالانتشار الموتر) (DTI مقارنةً بتصوير الثدي باستخدام التصوير الشعاعي(الماموجرام) المقترن بالموجات الصوتية في الكشف عن الكتل الحميدة والخبيثة في الثدي عالي الكثافة وكذلك تقييم حساسية التصوير بالانتشار الموتر في مثل هذه الحالات. اشتملت الدراسة على ٨٨ مريضة ، متوسط أعمارهن ٤٠٫٣٣سنة ، تمت إحالتهن من مركز الأورام بمستشفيات جامعة المنصورة مع وجود كتل ثدي كثيفة في التصوير الشعاعي للثدي. تم فحص جميع المرضى باستخدام التصوير الشعاعي المقترن بالموجات الصوتية للثدي وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي. تم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام التصوير التقليدي للثدي مضافا إليه التصوير المقترن بالانتشار و الانتشار الموتر. متبوعًا بفحص التصوير بالرنين المغناطيسي الديناميكي بعد حقن الصبغة. ثم تم حساب قيم معامل الانتشار الظاهري ADC و التباين الجزئي FA عن طريق وضع مؤشرات متعددة لمناطق الاهتمام داخل الكتلة، وتجنب المكونات التكيسية الظاهرة بالرجوع إلى صور الرنين المغناطيسي التقليدية. ثم تم جدولة البيانات وتحليلها إحصائيا. أجريت أيضا عينة الفحص النسيجي ل ٣٥حالة. |