Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لأثر المناطق ذات المباني العالية على تحقيق مبادئ التنمية الإجتماعية المستدامة /
المؤلف
حسن، زينب حسن محمد الشوربجي.
هيئة الاعداد
باحث / زينب حسن محمد الشوربجي حسن
مشرف / إسماعيل أحمد عامر
مشرف / أيمن محمد زكريا
مشرف / خالد يوسف محمد
مناقش / إيمان فايز باسيلي
مناقش / وليد عبدالهادي شورة
الموضوع
المساكن - الجوانب الإجتماعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
146 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/6/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - العمارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

الهدف الرئيسي من البحث( تحليل تأثير سمات المناطق ذات المباني العالية( السلبية والإيجابية) علي تحقيق مبادئ التنمية الإجتماعية المستدامة ) وذلك من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
• نموذج تقييم الاوزان النسبية لتأثير سمات علي مبادئ الاستدامة الإجتماعية.
• إقتراح توصيات لرفع كفاءة تلك المناطق، بناء علي دراسة التجارب العالمية لتحقيق الإستدامة الإجتماعية بالمناطق.
• استخلاص مبادئ التنمية الإجتماعية المستدامة.
• استخلاص سمات المناطق ذات المباني العالية، والمشكلات الناجمة عنها.
نتائج عامة:
نتائج خاصة بالإطار النظري والتحليلي، تنقسم إلي:
نتائج الدراسة النظرية التحليلية:
1) انتشرت المباني العالية في العصر الحديث لهدف سكني وتجاري.
2) أصبحت المباني العالية اتجاه عالمي في البناء؛ لما تحققه من عدد مساكن أكبر في مساحات أقل، كما تسهم في تحقيق العدالة في التوزيع، من حيث الوصول إلى الخدمات.
3) تعددت مفاهيم وتعريفات المباني العالية؛ لاختلاف العوامل التي يُقاس بها ارتفاع المبنى، وقد وضع مجلس المباني الشاهقة والموئل الحضري (CTBUH) المعايير الدولية، لقياس وتحديد المباني العالية ، وهي: المحيط العمراني، والنسبة، وتصميم الهيكل، والبعد والقرب.(إجابة التساءل الأول)
4) إنتشار المباني العالية، سبب بعض التغيرات بشكل واضح في الفراغ العمراني من حيث: خصائصه، والتشكيل، والمناخ، ومدي أثر علي السلوك الإنساني الاجتماعي والنفسي.(إجابة التساءل الأول)
5) التغيرات في الفراغ العمراني أثر في سلوك الإنسان النفسي والإجتماعي، والأنشطة التي يقوم بها.
6) زاد اهتمام معظم الدول لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لأهمية دورهاعلى تحقيق المحورين الآخرين للتنمية المستدامة (البيئي، والاقتصادي)، بعدما كان الاهتمام الوحيد لقضايا حماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
7) تعددت مفاهيم وتعريفات التنمية الاجتماعية المستدامة؛ لذلك عند تعريف الاستدامة الاجتماعية لا بد من تحديد المضمون الذي يتوجه إليه التعريف.
8) تبين أهمية دور التخطيط في تحقيق مبادئ التنمية الاجتماعية؛ حيث إن البيئة المبنية تؤثر بشكل كبير على كفاءة الحياة، وتحقيق الأمن، والراحة، والتفاعل الاجتماعي، والصحة، وتوفير الفرص.
9) استخراج بعض المبادئ من الدراسات السابقة، وما أقرته الأمم المتحدة، وهي: تحقيق الأمن، واحترام التنوع الثقافي، والاندماج الاجتماعي، والحرية وتشجيع المشاركة، وتوفير حياة لائقة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والاستقلالية والحكم الذاتي، والإحساس بالمكان والشعور بالانتماء.(إجابه التساؤل الثاني)
• بعد عمل استبيان لمعرفة مدى تأثير سمات المناطق ذات المباني العالية على تحقيق مبادئ التنمية الاجتماعية المستدامة، تم استبعاد كل من: تحقيق الاستقلالية والحكم الذاتي، وتحقيق الحرية، وتشجيع المشاركة؛ لعدم تأثرهم بسمات المناطق ذات المباني العالية.
• كما يتضح أن أعلى وزن نسبي للعناصر الآتية: أولهم الجانب النفسي والجانب الاجتماعي بوزن نسبي متقارب، ثم التصميم، ثم الحركة، ثم الموقع، ويليه الخدمات، وينتهي بالجانب الفسيولوجي.
نتائج من التجارب العالمية والدراسات التجريبية:
بعد دراسة عدة تجارب، اتضح وجود علاقة بين تحقيق الأمن والتفاعل الاجتماعي، وتأثيرهما في تحقيق كل منهما، كما يمكن تحديد بعض المؤشرات التي تحقق الأمن والتفاعل الاجتماعي باعتبارهما يمثلان أعلى وزن نسبي في تأثيرهما على تحقيق مبادئ التنمية الاجتماعية المستدامة في المناطق ذات المباني العالية:
النقاط المتبعة والمقترحة لتحقيق الأمن في المناطق ذات المباني العالية:
• تحقيق المراقبة عن طريق عدة عوامل أثناء التخطيط، وهي: ارتداد المباني لتحقيق فراغات خاصة لكل مبنى، وتحقيق التدرج في مستويات الشوارع، وتوفير أماكن خاصة للسيارات (جراج)، وتجنب النقاط العمياء، وتوفير أماكن انتظار للسيارات، ومراعاة الإضاءة في المناطق شبه العامة(الممرات، والسلالم، والمداخل، والمخارج، وأماكن وقوف السيارات، ومناطق لعب الأطفال)، وإضافة كاميرات مراقبة.
• تحقيق التحكم في الوصول عن طريق: استخدام تنسيق الموقع؛ لتوجيه حركة مرور السيارات والمشاة إلى منطقة مرئية محكومة، واستخدام بوابات أمنية، واستخدام شجيرات منخفضة وشائكة أسفل نوافذ مستوى سطح الأرض، ووضع أماكن الدراجات بجانب المدخل، وتوفير أماكن لسيارات تحت الأرض.
• تعزيز الملكية عن طريق: شغل المساحات المختلفة بأنشطة متنوعة لزيادة التواجد البشري، وتوفير الأشجار في المناطق السكنية؛ لكونها أكثر جاذبية، وأكثر أمانًا، وأكثر عرضة للاستخدام من السكان عن الأماكن المماثلة التي لا توجد بها أشجار، وحصر الأنشطة الخاصة ذات الطبيعة المختلفة في المناطق الخاصة المحددة.
• المجتمع المحلي: تقوية التفاعل الاجتماعي، تعزيز الشعور بالانتماء عن طريق
• تحقيق جودة البيئة العمرانية بواسطة: تصميم الفراغات الحضرية، والاهتمام بالصيانة، وعمل الأسوار، وتوفير الإضاءة الجيدة، والاهتمام بالتشجير؛ للإحساس بالألفة تجاه الفراغ.
• إحياء الفراغات العامة بواسطة: العمل على زيادة الوقت في الفراغات بعمل الآتي: تشجيع قيام الأنشطة في الفراغات، واستخدام الطابق الأول للمحلات التجارية، والاهتمام بوسائل النقل العامة.
النقاط المتبعة والمقترحة لتحقيق التفاعل الاجتماعي في المناطق ذات المباني العالية:
• توفير مساحات داخلية مشتركة تسمح بتفاعل اجتماعي دون الإضرار بالخصوصية مع مراعاة كل من: الإضاءة الجيدة، والألوان المريحة، والأثاث المتحرك، والمساحات الترفيهية.
• توفير مساحات مفتوحة تخص عدد محدد من المباني.
• توفير مسارات مشتركة للأنشطة.
• تجميع المرافق الأساسية.