![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى: تأثير استخدام فائض المرونة كمؤشر لتنمية المرونة الخاصة وتحسين مستوى الأداء الفنــــي لسباحة الصدر ، وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي ذو المجموعة المجوعتين ) تجريبية, ضابطة ) وأشتملت عينة البحث الأساسية على 16 سباح من سباحي الصدر الناشئين بنادي البنك الأهلى بالإسكندرية ، ولقد أستخدم الباحث إستمارة تقييم مستوى الأداء المهارى من قبل الخبراء المحكمين وكذلك الإختبارات المهارية والقياسات البدنية للوقوف على مستوى تحسن الأداء الفني لسباحة الصدر . وكانت أهم النتائج :- 1- أدى تطبيق أسلوب التدريب بإستخدام فائص المرونة كمؤشر لإستخدام اي من تمرينات الإطاله او القوة الى تحسن ذو دلاله معنوية لدى المجموعة التجريبية في جميع الإختبارات البدنية بينما لم تظهر فروق معنويه في إختبارى ( القوة القصوى لمد مشط القدم يمين ويسار - قوة القبضة يمين ويسار ) وقد بلغت معنوية حجم التأثير (2.58) بينما لم تظهر فروقا ذات دلاله معنويه عند تطبيق أسلوب التدريب العادى باستخدام تدريبات الإطاله والقوة العضلية في نفس الوحدة التدريبية . 2- أظهر كلا الأسلوبين لتنمية المرونة تحسناً معنوياً فى جميع القياسات الخاصة بالمدى الحركي السلبي والإيجابي بينما لايوجد فروق ذات دلالة في إختبارات ( فائض المرونة في مدى الحركة الايجابي والسلبى لحركة الثنى لمفصل رسغ القدم يمين ويسار مدى الحركة السلبي لحركة لف مفصل الركبة للجهة الوحشية من وضع انثناء الركبة 90 درجة يمين ويسار فائض المرونة في مدى الحركة الإيجابي والسلبى لحركة لف مفصل الركبة للجهة الوحشية من وضع إنثناء الركبة 90 درجة يمين ويسار ) وبلغت معنوية حجم التأثير-(2.96) 3- أحرز كلا الأسلوبين تحسناً معنوياً فى جميع إختبارات الأداء المهارى وكانت الفروق المعنوية لصالح المجموعة التجريبية فى جميع الإختبارات الا أن المجموعة الضابطة تقدمت على المجموعة التجريبية فى إختبار سباحة 100م صدر, وبلغت معنوية حجم التأثير (13.50) وكانت أهم التوصيات:- 1- يوصى الباحث مدربى السباحة بضرورة الإسترشاد بفائض المرونة في تنمية المرونة الخاصة لسباحى الصدر لما له من أثر إيجابى فى تحسين الأداء الفني ومن ثم الإنجاز الرقمي للسباحين الناشئين. 2- يوصى الباحث القائمين على وضع خطط وبرامج تدريب السباحة الأخذ بالنتائج المستخلصة من الإختبارات البدنية والأنثروبومترية وإختبارت المرونة للإستفادة منها في برامج التدريب المختلفة. 3- إجراء المزيد من البحوث الدراسة مدى جدوى تقنين حمل تنمية المرونة بدلالة فائض المرونة على مستوى المرونة الخاصة بالأداء الفنى لرياضات مائية أخرى مثل التجديف – الغطس ). 4- دراسة العلاقة بين فائض المرونة والعمر الزمني والتدريبي للسباحين في جميع طرق السباحة المختلفة وعلاقة ذلك بالإنجاز الرقمي. |