Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستويات الوالدية الإيجابية المدركة وعلاقتها بالأمن النفسي
لدى التلاميذ من ذوي اضطراب فرط الحركة
وتشتت الانتباه وأقرانهم العاديين بالمرحلة الابتدائية /
المؤلف
عثمان، إلهام الأمير،
هيئة الاعداد
باحث / إلهام الأمير عثمان
مشرف / ثريا يوسف لاشين
مشرف / فاطمة الزهراء عبد الباسط
مشرف / فاطمة الزهراء عبد الباسط
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

أهداف الدراسة:
هدفت الباحثة من خلال الدراسة الحالية إلى الكشف عن:
1- العلاقة بين متغيري الوالدية الإيجابية المُدركة والأمن النفسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- الفروق في الأمن النفسي وأبعاده الفرعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية التي تُعزى لأثر مستويات الوالدية الإيجابية المُدركة (مرتفع، متوسط، منخفض).
3- الفروق في الوالدية الإيجابية المُدركة، وأبعادها الفرعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية التي تُعزى للمقارنة بين ذوي اضطراب ADHD وأقرانهم العاديين.
4- الفروق في الأمن النفسي، وأبعاده الفرعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية التي تُعزى للمقارنة بين ذوي اضطراب ADHD وأقرانهم العاديين.
5- الفروق في الوالدية الإيجابية المُدركة وأبعادها الفرعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية التي تُعزى لاختلاف النوع (ذكور، إناث).
6- الفروق في الأمن النفسي وأبعاده الفرعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية التي تُعزى لاختلاف النوع (ذكور، إناث).
7- الفروق في الوالدية الإيجابية المُدركة وأبعادها الفرعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية التي تُعزى لاختلاف نوع التعليم (خاص، حكومي).
8- الفروق في الأمن النفسي وأبعاده الفرعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية التي تُعزى لاختلاف نوع التعليم (خاص، حكومي).
منهج الدراسة :
تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي ، بالإضافة إلى المنهج الارتباطي المقارن للكشف عن طبيعة العلاقة بين المتغيرين (مستويات الوالدية الإيجابية والأمن النفسي) لدى عينة البحث من التلاميذ العاديين وذوي فرط الحركة وقصور الانتباه.
عينة الدراسة:
انقسمت عينة الدراسة إلى قسمين هما:
1- العينة الأولية (عينة للتحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة): تكونت تلك العينة من (٢٣٠) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي للأطفال العاديين وأقرانهم من ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (١٠-١٢) عام، بمتوسط عمري (١١.٣٢) عام وانحراف معياري (٠.٧٦٤)، وبواقع (١٠٢) من الذكور و(١٢٨) من الإناث تم اختيارهم من المدارس الواقعة بمحافظة (القاهرة) والتابعة لإدارة (المعصرة - حلوان) التعليمية، وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (١٠-١٢) سنة.
2- العينة الأساسية: وتكونت تلك العينة من (٢٦٦) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية، تم اختيارهم من المدارس الواقعة بمحافظة (القاهرة) والتابعة لإدارة (المعصرة - حلوان) التعليمية، ممن تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (١٠-١٢) سنة.
- عينة التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه: قامت الباحثة بالاستعانة بالمعلمين وأولياء الأمور لترشيح أطفالهم وتلاميذهم الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه حتى يتم تطبيق اختبار اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD إعداد عبد الرقيب البحيري (2018)، وتم انتقاء (75) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية والذين متوسط أعمارهم الزمنية (11.36) عام بانحراف معياري (0.561) عام، ومن الحاصلين على درجات مرتفعة على مقياس اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وتحقق معايير التقييم والتشخيص التي وضعها مؤلف المقياس عبد الرقيب البحيري (2018).
- عينة تلاميذ المرحلة الابتدائية العاديين : تكونت تلك العينة من (191) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بالصفوف (الرابع، الخامس، السادس) الابتدائى، ومتوسط أعمارهم الزمنية (11.28) عام بانحراف معياري (0.817) عام.
نتائج الدراسة :
- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين درجات التلاميذ على مقياس الوالدية الإيجابية المُدركة ودرجاتهم على مقياس الأمن النفسي.
وقد أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا عند مستوى 0.01 بين درجات التلاميذ على مقياس الوالدية الإيجابية المُدركة ودرجاتهم على مقياس الأمن النفسي، وهذا يعني أنه كلما انخفضت الوالدية الإيجابية التي يدركها الأطفال انخفض الأمن النفسي لديهم.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ على مقياس الأمن النفسي وأبعاده الفرعية تُعزى لأثر مستويات الوالدية الإيجابية المُدركة (مرتفع، متوسط، منخفض).
وقد توصلت النتائج الي وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستويي دلالة 0.05 و0.01 بين متوسطات درجات التلاميذ على مقياس الأمن النفسي وأبعاده الفرعية تُعزى لأثر مستويات الوالدية الإيجابية المُدركة (مرتفع، متوسط، منخفض).
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ في الوالدية الإيجابية المُدركة، وأبعادها الفرعية تُعزى للمقارنة بين ذوي اضطراب ADHD وأقرانهم العاديين.
وقد تحقق الفرض جزئيًا، حيث يتضح أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعاديين في الدرجة الكلية لمقياس الوالدية الإيجابية المُدركة وبعدي (الاهتمام الزائد، التسلط الوالدي) لصالح التلاميذ العاديين، بينما لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعاديين في بعد (القبول الوالدي).
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ في الأمن النفسي، وأبعاده الفرعية تُعزى للمقارنة بين ذوي اضطراب ADHD وأقرانهم العاديين.
وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعاديين في الدرجة الكلية لمقياس الأمن النفسي وأبعاد (الشعور بالخوف والخطر، الشعور بنقص الرعاية الأسرية، الشعور بالوحدة والعزلة وظهور بعض الاضطرابات العصابية) لصالح التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أي أن التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يعانون من انخفاض في الشعور بالأمن النفسي مقارنة بأقرانهم من العاديين. بينما لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعاديين في بعد (افتقاد المهارات الاجتماعية اللازمة للتعامل الاجتماعي).
5- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ في الوالدية الإيجابية المُدركة وأبعادها الفرعية تُعزى لاختلاف النوع (ذكور، إناث).
وقد أظهرت النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ الذكور والإناث في الدرجة الكلية لمقياس الوالدية الإيجابية المُدركة وبعد (الاهتمام الزائد) لصالح التلميذات (الإناث)، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ الذكور والإناث في بعدي (القبول الوالدي، التسلط الوالدي).
6- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ في الأمن النفسي وأبعاده الفرعية تُعزى لاختلاف النوع (ذكور، إناث).
وقد أظهرت النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ الذكور والإناث في الدرجة الكلية لمقياس الأمن النفسي وبعدي (افتقاد المهارات الاجتماعية اللازمة للتعامل الاجتماعي، الشعور بالوحدة والعزلة وظهور بعض الاضطرابات العصابية) لصالح التلميذات (الإناث)، وهذا يعني أن الإناث أقل شعورًا بالأمن النفسي من التلاميذ الذكور، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ الذكور والإناث في بعدي (الشعور بالخوف والخطر، الشعور بنقص الرعاية الأسرية).
7- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ في الوالدية الإيجابية المُدركة وأبعادها الفرعية تُعزى لاختلاف نوع التعليم (خاص، حكومي).
وقد تحقق الفرض جزئيًا، حيث يتضح أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات تلاميذ التعليم الخاص والحكومي في الدرجة الكلية لمقياس الوالدية الإيجابية المُدركة وبعدي (الاهتمام الزائد، التسلط الوالدي) لصالح تلاميذ التعليم الخاص، بينما لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات تلاميذ التعليم الخاص والحكومي في بعد (القبول الوالدي).
8- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ في الأمن النفسي وأبعاده الفرعية تُعزى لاختلاف نوع التعليم (خاص، حكومي).
قد أظهرت النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات تلاميذ التعليم الخاص والحكومي في الدرجة الكلية لمقياس الأمن النفسي وأبعاد (الشعور بالخوف والخطر، الشعور بنقص الرعاية الأسرية، الشعور بالوحدة والعزلة وظهور بعض الاضطرابات العصابية) لصالح تلاميذ التعليم الحكومي، وهذا يعني أن تلاميذ التعليم الحكومي أقل شعورًا بالأمن النفسي من تلاميذ التعليم الخاص. بينما لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات تلاميذ التعليم الخاص والحكومي في بعد (افتقاد المهارات الاجتماعية اللازمة للتعامل الاجتماعي).
9- يمكن التنبؤ بأداء التلاميذ على مقياس الأمن النفسي بمعلومية الدرجة على مقياس الوالدية الإيجابية المُدركة.
وقد أظهرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية سالبة بين المناخ الأسري والأمن النفسي، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (- 0,809) عند مستوى دلالة (0,01).