Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنافس الإقليمي والدولي في منطقة القرن الإفريقي
خلال الفترة من ( 2011 – 2019 ) =
المؤلف
زايد، سامح علي علي محمد،
هيئة الاعداد
باحث / سامح علي علي محمد زايد
مشرف / محمد عبدالعظيم الشيمي
مشرف / أماني عصام محمد
مشرف / أماني عصام محمد
الموضوع
العلاقات الخارجية. العلاقات الدولية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
183 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

أهداف الدراسة:
1- تهدف هذه الدراسة إلى التعرف بأهمية منطقة القرن الإفريقي مما وضعها في بؤرة الإهتمام والتنافس الإقليمي والدولي والتنبيه بنوع التنافس الذي يدور فى منطقة القرن الأفريقي، وفهم أبعاده المختلفة والتفاعل معه والتأثير به نظراً للأهمية الاستراتيجية لمنطقة القرن الإفريقي فقد جلبت الأطماع للمنطقة، كما أن إختلال التوازن في المنطقة والفقر والتدهور الإقتصادي والحروب وتوتر الحدود وعدم الإستقرار السياسي والسعي لإقامة تحالفات مع أطراف خارجية شكّل إختلال في التوازن في المنطقة وتسبب في إحداث صراعات إقليمية وداخلية والتي أصبحت مدخل وباب من أبواب الهيمنة الأجنبية ومبررات للتدخل العسكري الخارجي والتنافس الدولي والإقليمي.
2- رصد السباق بين القوى الإقليمية والدولية في التسابق للتواجد وإنشاء قواعد عسكرية والتواجد الأمني والمخابراتي وذلك لتحقيق الأمن والسيطرة على مناطق نفوذ في منطقة القرن الإفريقي وإرتباط ذلك بأمن المنطقة والمتغيرات التي تنجم عن ذلك التنافس.
3- دراسة المُعضلات الأمنية في دول القرن الأفريقي والتي دفعت الدول الكبرى والإقليمية للتواجد بالمنطقة.
منهج الدراسة:
للوصول إلى هدف هذه الدراسة والإجابة عن التساؤلات المطروحة تم الإعتماد على عدة مناهج في الدراسة:
1. منهج الجيو- بوليتكس:
وهو ذلك المنهج الذي أسسه العالم السياسي الألماني الأصل ” رودولف كيلين ” قبل الحرب العالمية الأولى وهو عبارة عن علاقة الأرض بالقرارات السياسية فهو علم يجمع بين الجغرافيا والتاريخ والسياسة وكذلك العلاقات المكانية ذات المغزى السياسي لتلبية إحتياجات الدولة من الأرض لتوسيع مجالها الحيوي الذي تحتاجة في المستقبل ومن ثم ضرورة فرض نفوذها علية( ).
2. منهج الصراع الدولي:
وهو ذلك المنهج الذي يختص بدراسة الصراع الدولي الذي يثير الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية، فالصراع يرتبط بعدة أمور مثل الحدود الجغرافية للصراع وعدد الأطراف المشاركة وحجم الموارد لإدارة الصراع والأهداف التي تحددها الدولة من وراء هذا الصراع، حيث أن الصراع هو تنازع الإرادات الوطنية والقومية وهو ناتج عن الإختلافات والتناقضات بين أهداف الدول وإمكاناتها، أيضاً يتضمن الصراع الرغبه في التفوق والسيطرة في الصراع أكثر من مجرد تنافس ويلجأ كل طرف من أطراف الصراع إلى تقييم مرحلي لأهداف ونوايا الطرف الآخر وبواسطة هذا التقييم المرحلي يمكنه التحكم في إدارة الصراع ووضع إستراتيجية مرنه لتحقيق هذه الإستراتيجية ووسائل الصراع الدولي إما الحصار أو التهديد أو التحالف أو التحريض وأسبابه إما أن تكون سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية.
نتائج الدراسة :
نظراً للأهمية الإستراتيجية لمنطقة القرن الأفريقي فقد جلبت الأطماع للمنطقة، كما أن إختلال التوازن في المنطقة والفقر والتدهور الإقتصادي والحروب ومشاكل الحدود وعدم الإستقرار السياسي والسعي لإقامة تحالفات مع أطراف خارجية شكّل إختلال في التوازن في المنطقة وتسبب في إحداث صراعات إقليمية وداخلية أصبحت مدخلاً وباباً من أبواب الهيمنة الأجنبية ومبررات للتدخل العسكري الخارجي والتنافس الدولي والإقليمي، وذلك لتحقيق أهداف تتعلق بأجندة عسكرية وسياسية وإستراتيجية وإقتصادية ... إلخ في المنطقة لصالح هذه الدول، ويعتبر إستمرار التنافس الإقليمي والدولي المحموم في القرن الأفريقي مُهدداً أساسياً للوضع الأمني ولمستقبل المنطقة ودولها، أيضاً زاد الإهتمام بهذه المنطقة عقب تمرد جماعة الحوثيين الموالية لإيران وأحد أهم أذرعها فى اليمن، التى تسعى لتطويق عدوها المتمثل فى الممكلة العربية السعودية من خلال الإستيلاء على اليمن، الأمر الذي أشعل الصراع في المنطقة علاوة على ذلك فقد تزايد تنافس القوى الدولية : كالصين والولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، كذلك القوى الإقليمية: كإسرائيل وتركيا وإيران لإيجاد سبل لتعزيز نفوذهم السياسي والإقتصادي والعسكري في منطقة القرن الإفريقي.
كما شهدت المنطقة زيادة ملحوظة في مشاركة بعض دول الخليج العربية وإهتمامها بالأمن الإقليمي في البحر الأحمر وفي القرن الإفريقي وتأسيس نفوذاً لها لمواجهة مخاطر محتملة جراء التنافس الدولي والإقليمي في المنطقة، حيث أن سيطرة جماعة الحوثي على موانئ الحديدة ومسافات طويلة من الساحل الغربي لليمن على مقربة من مضيق باب المندب، يمكن أن يُشكل تهديداً للملاحة الدولية عبر المضيق الذي يمر منه ما يصل إلى 30 بالمائة من النفط، فلم تكن دول القرن الإفريقي بعيدة عن تداعيات الأزمة القطرية التي إبتدأت في 5 يونيو 2017 بين دولة قطر من جهة، وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، على خلفية إتهام قطر بتمويل ودعم جماعات ”إرهابية”، والعلاقات مع إيران التي تدعم جماعة الحوثي في اليمن، وسيستمر تنافس كل من السعودية والإمارات معاً على تأسيس نفوذ في منطقة البحر الأحمر في سياق عام من التنافس الدولي والإقليمي؛ بينما في ذات الوقت تحاول كل منهما التأسيس لنفوذ خاص بها في إطار التنافس الثنائي، وترى السعودية في الخلافات بين دول القرن الإفريقي وتنافس أطراف دولية وإقليمية لإرساء أسس للنفوذ، تهديداً مستقبلياً لأمنها القومي مصدره الساحل الغربي من البحر الأحمر قبالة السواحل السعودية على البحر الأحمر غرب المملكة.
• الوضع في القرن الإفريقي مليء بالتحديات والمفاجآت المستقبلية، التي يغلُب عليها إنتشار المواجهات والمواجهات المضادة، بين قوى الإصلاح من جهة، وقوى البطش والتدمير من جهة أخرى.
• زيادة حدة الصراع الدولي في منطقة القرن الأفريقي متمثل في حضور الصين في منطقة بحر العرب القريبة من باب المندب بدعوى الإسهام في عمليات مكافحة القرصنة في القرن الإفريقي، بالإضافة إلى مصلحتها الكبيرة في أن يكون لها حضور قوي في الصومال توازي به الوجود الأمريكي والفرنسي في جيبوتي، أيضاً مشروع الصين وتوسعها عبر طريق الحرير سينعكس على تواجدها ونشاطها في المنطقة وإنعكاس ذلك على الوجود الأمريكي والحرب التجارية الأمريكية الصينية في منطقة القرن الأفريقي.
• ظهور دول إقليمية جديدة تحاول التواجد بمنطقة القرن الإفريقي فلم تعد مسألة التواجد ومد النفوذ في منطقة القرن الأفريقي حكراً على الدول الكُبري، ففي الفترة الأخيرة إنبرت العديد من الدول الإقليمية لتعزيز تواجدها في القرن الأفريقي عموماً وجيبوتي على وجه الخصوص.
• خطر تضافر أزمة القرن الإفريقي مع الحرب اليمنية، ثَمّة خطر كبير تخشاه الدول الكبرى، يتمثل في تفاقم الأزمة اليمنية وتشابكها، بحيث تصل إلى الجانب الآخر في منطقة القرن الإفريقي.