الفهرس 
الفهـــرس
فهرس الجداوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا: مدخل لمشكلة الدراسة:
تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو تأثيرا في حياة الأفراد حيث يتم فيها تكوين النمو الجسمي، النفسي، العقلي، الانفعالي، الاجتماعي ومن خلال ذلك هي مرحلة مؤثرة في بقية المراحل اللاحقة فالوعاء الذي يخرج منه الفرد أفكاره وقيمه وسلوكه سواء كانت ايجابية أو سلبية فيخرج ذو شخصية ايجابية متكاملة متفاعلة مع المجتمع أو يصبح سلبي الشخصية فينعكس ذلك في كل المجتمع وخروجه عن تقاليده وقيمه.
وبعض الأطفال يعانون من اضطرابات مختلفة تعوق نموهم اللغوي والعقلي والانفعالي والاجتماعي ومن بين هذه الاضطرابات اضطراب الديسلكسيا .
اضطراب الديسلكسيا مشكلة عالمية متفشية بدرجات متفاوتة في دول العالم عموما ذات مخاطر ومضاعفات متوقعة بل إنها من أخطر المشكلات التي تندرج تحت صعوبات التعلم على المستويين العربي والدولي من حيث الانتشار فعلى المستوى العالمي تشكل نسبة المصابين باضطراب الديسلكسيا نسبة عالية من بين المصابين بصعوبات التعلم تتراوح بين 60 و70% إلى جانب أنهم يشكلون نسبة 5 إلى 7% من سكان العالم وقد ترتفع هذه النسبة لدى بعض الباحثين لتصل إلى 10%
وعدم الكشف عن هذا الاضطراب الذي يعاني منه الطفل وعدم تزويده بالخدمات المناسبة في الوقت المناسب قد ينجم عنه تدهور مضطرد في حالة الطفل ولذلك ينبغي التعرف على الأطفال الذين يحتاجون إلى تربية خاصة وخدمات مساندة بأسرع وقت ممكن ليتم احالتهم إلى الجهات المختصة بغاية تحديد مدى حاجتهم إلى التشخيص (الكشف) والبرامج العلاجية في وقت مبكر.
والخدمة الاجتماعية تسعي لمساعدة هؤلاء الأطفال على مواجهة مشكلاتهم التي تعيق أدائهم وقدراتهم علي الاستمرار للوصول إلي أهدافهم واستقرار حياتهم، ومن هنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي للتعامل مع هؤلاء الأطفال والعمل على تنمية مهاراته واستخدام الأساليب العلمية الحديثة لمواجهة الاضطرابات والتغيرات الحديثة في مجتمعنا وعلى ذلك فإن موضوع الدراسة الحالية هو محاولة علمية لعمل برنامج مقترح لتنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع مشكلات الأطفال ذوي اضطراب الديسلكسيا.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1. تشير الرابطة الدولية لعسر القراءة( International Dyslexia ) أن ما يقدر من (20:15%) من سكان العالم يعانون من عرض واحد على الأقل من أعراض عسر القراءة. (Adubasim,2017.p13 ) كما تفترض أن ما بين 10:5%من السكان يعانون من عسر القراءة، وهو ما يعادل حوالي 700 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وتشير بعض الأدلة إلي أنه من المتوقع أن يكون الرقم حوالي 17%من سكان العالم. (حسين، 2021،ص213).
2. الاهتمام العالمي والمحلي بالأطفال والذي يزداد في العقود الأخيرة.
3. مرحلة الطفولة ذات أهمية كبرى في تكوين شخصية الفرد.
4. مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة و طريقة خدمة الفرد بصفة خاصة تساهم في قضايا التنمية بجوانبها المختلفة ومنها تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين حيث تعد من القضايا المحورية في وقتنا هذا.
5. تعود أهمية هذه الدراسة في إلقاء الضوء على اضطراب الديسليكسيا ومشكلاته وإبراز آثاره السلبية على الطفل.
6. السعي إلى إعداد مزيد من البرامج لسد الفجوة في نقص المهارات اللازمة للاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا. قد تفتح هذه الدراسة المجال لدراسات أخرى تحاول الاستفادة من البرامج التدريبية في البيئة العربية عامة والبيئة المصرية خاصة.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة الى تحقيق هذه الأهداف الآتية:
1ـ تحديد المهارات المهنية اللازمة لدى الأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع مشكلات الأطفال ذوي اضطراب الديسلكسيا.
2ـ التوصل إلى برنامج مقترح لتنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع مشكلات الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا.
رابعأ: تساؤلات الدراسة:
1ـ ما المهارات المهنية اللازمة لدى الأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع مشكلات الأطفال ذوي اضطراب الديسلكسيا؟
2ـ ما البرنامج المقترح لتنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع مشكلات الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا؟
خامسا:مفاهيم الدراسة:
1ـ مفهوم البرنامج.
2ـ مفهوم التنمية.
3. مفهوم المهارة
4ـ مفهوم اضطراب الديسليكسيا.
سادساً:الإجراءات المنهجية :
1-نوع الدراسة:انطلاقاً من مشكلة الدراسة واتساقا مع أهدافها تنتمي الدراسة الراهنة إلى الدراسات الوصفية باعتبارها أنسب الدراسات ملائمة للموضوع.
2ـ المنهج المستخدم :اتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها تم استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للاخصائيين الاجتماعيين العاملين في مراكز التربية الخاصة.
3-أدوات الدراسة:-
استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين .
سابعاً: مجالات الدراسة:
(1) المجال البشري:
طبقت الدراسة على عينة من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمراكز التربية الخاصة
عددها (60)
(2)المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة بكلاً من:
1. مركز بلو تري ، مركز السبع مهارات، مركز حق الحياة للتدريب والإستشارات التربوية.
2. وكذلك المؤسسة العربية الأفريقية،جمعية التأهيل للمعاقين وتنمية المجتمع ، جمعية عطاء بلا حدود.
(3) المجال الزمني:
وهي الفترة الزمنية التي استغرقتها الباحثة في إجراء الدراسة بشقيها النظري والميداني في الفترة من شهر مارس/2021 إلي شهر مارس /2023 وقد استغرقت الدراسة سنتين.
ثامناً: المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
1. التكرارت
2. النسب المئوية
3. مجموع الأوزان
4. المتوسط المرجح
5. الوزن المرجح الكلي
6. القوة النسبية
7. معامل ألفا كرونباخ لحساب معامل ثبات الاستمارة
تاسعاً:نتائج الدراسة:-
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج والتي أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
توصلت نتائج الدراسة أهم السلوكيات التي يمارسها الأخصائيين الاجتماعيين عينة الدراسة عند التعامل بمهارة المقابلة مع الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا والتي كانت بدرجة نسبية قدرها ( 88.23%) وهي نسبة مرتفعة ومتوسط وزن كلي قدره(158.83) و متوسط مرجح قدره( 2.64)
توصلت نتائج الدراسة أهم السلوكيات التي يمارسها الأخصائيين الاجتماعيين عينة الدراسة عند التعامل بمهارة تكوين العلاقة المهنية مع الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا والتي كانت بدرجة نسبية قدرها( 91.23%)وهي نسبة مرتفعة ومتوسط وزن كلي قدره( 164.25) و متوسط مرجح قدره( 2.73 )
توصلت نتائج الدراسة أهم السلوكيات التي يمارسها الأخصائيين الاجتماعيين عينة الدراسة عند التعامل بمهارة الاتصال مع الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا والتي كانت بدرجة نسبية قدرها(88%) وهي نسبة مرتفعة ومتوسط وزن كلي قدره( 185.6) و متوسط مرجح قدره( 2.64).
توصلت نتائج الدراسة أهم السلوكيات التي يمارسها الأخصائيين الاجتماعيين عينة الدراسة عند التعامل بمهارة الملاحظة مع الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا والتي كانت بدرجة نسبية قدرها (91%) وهي نسبة مرتفعة ومتوسط وزن كلي قدرة (163.83) و متوسط مرجح قدره (2.72 ).
توصلت نتائج الدراسة أهم السلوكيات التي يمارسها الأخصائيين الاجتماعيين عينة الدراسة عند التعامل بمهارة التسجيل مع الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا والتي كانت بدرجة نسبية قدرها (86.15%)وهي نسبة مرتفعة ومتوسط وزن كلي قدره( 155) و متوسط مرجح قدره( 2.58).
توصلت الدراسة إلي برنامج مقترح مناسب لتنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع مشكلات الأطفال ذوي اضطراب الديسليكسيا.