الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمكن أن يجمل الباحث النتائج التي توصل إليها بعد الانتهاء مـن هـذه الرسالة، في النقاط التالية: 1- للأمة الإسلامية تاريخ مشرق عظيم، تجسد هذا في علمائها الذين سـطروا صـفحات ينهل منها الجميع في كافة الأزمنة، والمخطوطات التي سطرها علماؤها، فهي إحـدى السبل التي تعرفنا على تاريخ الأمة المشرق. 2- بدأت الدولة العثمانية قوية مسيطرة، إلا أنها أُصيبت بنكبات متتاليـة أدى ذلـك إلـى ضعفها فوقعت كثيراﹰ من المعاهدات المذلة، وكان من أسباب هزيمتها، ما قامـت بـه أيضاﹰ الشيعة من تآمر عليها، بالإضافة إلى الثورات الداخلية. 3- اهتمت الدولة العثمانية بالإسلام وأهله، فاحترمت العلماء لا سـيما علمـاء الأزهـر الشريف بمصر، وبنت المساجد واعتنت بها وطبقت الـشريعة الإسـلامية واهتمـت بفريضة الحج وعينت لها أميراﹰ. 4- عني السلاطين العثمانيون بالثقافة والعلم، فتم تدقيق المئات من صفحات كتب التـاريخ ودراسات وبحوث حول التاريخ العثماني والتركي، ونظموا دروساﹰ خاصة بالدين. 5- الشيخ مؤلف المخطوطة يوسف الصفتي فقيه غير متعصب لمذهبه المالكي، تتلمذ على يد نخبة من العلماء المرموقين، وألف كثيراﹰ من الكتب في فنون مختلفة، وهو صوفي. 6- الشيخ الصفتي يستهل حديثه في بداية الباب أو الموضوع بآية قرآنية أو حديث نبـوي صحيح، ولكنه استدل بأحاديث ضعيفة وموضوعة، وهو ما لا يجـوز فـي الأمـور الغيبية، كموضوع الجنة، ورجع الشيخ إلى كثير من كتب العقائد والتفسير والحـديث واللغة وغيرها في مؤلفه. 7- خلق الله تعالى آدم في أفضل صورة، فخلقه على صـورته، وأهـل الجنـة يدخلون الجنة على صورة آدم . 8- القيامة صغرى وهي موت الإنسان، وكبرى وهي بعث الناس جميعاﹰ للحساب، وأخفـى الله وقوع اليوم الآخر، ولكنه بين علامات تسبق وقوعه، والقبر هـو أول منـازل الآخرة، وعذابه ونعيمه ثابت في القرآن والسنة.. |