Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الخارجية لمملكة غرناطه في عهد بني زيري ( 403هـ - 483 هـ / 1012 م – 1090 م ) /
المؤلف
مصطفى، احمد معوض احمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد معوض احمد مصطفى
مشرف / محمد عيسى الحريري
مشرف / أحمد محمد عبدالحميد محمد
مشرف / أحمد محمد عبدالحميد محمد
مناقش / إبراهيم محمد علي مرجونه
مناقش / خالد حسين محمود حسين
الموضوع
التاريخ الاسلامي - غرناطة. التاريخ الاسلامي - ( 403هـ - 483 هـ / 1012 م – 1090 م ) التاريخ الاسلامي - عهد بني زيري. العلاقات الخارجية - بنو زيزي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

قدم بنو زيرى من المغرب إلى الأندلس في وقت وجيز إقامة مملكة خاصةً بهم عرفت بمملكة غرناطة ، وذلك بعد أقل من عشرون عاماً قضوها فى الأندلس ، وقد ظلوا قرابة الثمانين عاماً يحكمونها حتي سقطت في يد المرابطين ، وامتازت مملكة غرناطة عن كثير من ممالك الأندلس الأخرى خلال عصر ملوك الطوائف بأنها كانت من أهم ممالك تلك الفترة ، من حيث الأهمية والمكانه والدور الحضارى المتميز ، والذى شمل كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كان تاريخ الأندلس السياسي في عصر ملوك الطوائف تاريخا مضطربا تسوده الفوضى السياسية والتفكك والتشرذم بين كل القوى الإسلامية الموجودة على الساحة الأندلسية ، في وقت أصبحت الأندلس فيه عبارة عن عدد من الممالك والإمارات لكل منها حاكم مستقل ، له علاقاته الخاصة مع القوى المجاورة ، حسب ما تمليه عليه مصالحه ، وليس للصالح العام. كانت غرناطة إحدى تلك الممالك التي كانت تسعى بعلاقاتها الخارجية والداخلية للحفاظ على مقدراتها ، وقد دفعني ذلك دفعا إلى دراسة تلك العلاقات الداخلية و الخارجية للمملكة خلال عصر ملوك الطوائف ، كونها واحدة من أهم الإمارات بالاندلس ، لما كانت تتمتع به من مكانه كبيره ، جعلتها قبله لكثير من العلماء والتجار وغيرهم من الأجناس ، سواء كانوا عرب أو بربر أو يهود و غيرهم ، فازدهرت فيها الحياة فى كافة المناحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،وهذا نتيجة العلاقات الداخلية و الخارجية المتميزة للمملكة فى عهد بني زيرى مع القوى المحيطة بها من ناحية ، ونصارى الشمال والمغرب ودول المشرق العربى من ناحية أخرى ، لذلك تهدف الدراسة إلي التعرف على العلاقات الخارجية لمملكة غرناطة فى عهد بني زيرى ، ومحاولة فهم طبيعة تلك العلاقات ، ومدي تأثيرها على وجود بنى زيرى فى غرناطة ، وماهي الآثار المترتبة على تلك العلاقات.