الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية تأويل القرآن من أهم محاور الخلاف بين الفقهاء والصوفية : فقد أخرج الفقهاء العقل والكشف من دائرة تأويل النصوص : ووقفوا عند حدود الظاهر : وتمسكوا بالمأثور ورفضوا التأويل بالاستدلال : وقد اعتمدت الصوفية الكشف منهجا في فهم القرآن : وأولوا القرآن بالإشارات : ورأوا أن مراد الله ومقصوده من النص يكمن في باطنه وليس في ظاهره فقد مثل القشيري المنهج العرفانى في فهم النص : وحول الصفات الإلهية من الإطار الجدلي في علم الكلام إلى معنى تربوي سلوكي في علم التصوف : وفجر بالمنهج العرفانى معاني ودلالات من النص القرآني تتجاوز حدود المعنى الظاهر وترتد في حقيقتها إلى المصطلحات والمفاهيم الصوفية وفقد مثل ابن تيمية المنهج الحرفي في فهم النص : و تمسك بالمنقول والمأثور حتى لو كان مرويا عن بني إسرائيل : ورفض التأويل بالعقل حتى لو كان نابعا من عقول علماء المسلمين |