الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك أن حضارة الأمم و ارتقائها يقاس بقدر عنايتها بأفراد المحتمع بمختلف فئاتهم و تقاس بالاشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة و كافة الامكانيات و الخدمات التى تكفل لهم سبل الحياه الكريمة مما يساعد فى إعداد لهم حياه اجتماعية و اقتصادية ناجحة يؤدى كل شخص منهم دورة فى المحتمع. عانى المعاقون قديما من تجاهل المجتمع لهم و ساد لديهم الشعور بكونهم عبئا على المجتمع: و لكن فى الفترة الاخيرة ذادت اهمية تلك الفئة ضمن طاقة الموارد البشرية اللازمة للتنمية و كيفية تاهيل الفراغات العامة المعمارية و المبانى لاستقبال هؤلاء الاشخاص دون وجود اى عوائق: فقد اشارت الاحصائيات منظمة الصحة العالمية عام 2006 ان تعداد المعاقين على مستوى العالم 650 مليونم معاق اى نسبة 13.5% من اجمالى عدد سكان العالم |