![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر ليبيا من أقرب البلاد الأجنبية إلى مصر وقد ارتبطت مع مصر بحدود جغرافية: وقد كان يسكن تلك المنطقة الغربية التي يأتي منها القلاقل والاضطرابات عدداً من القبائل الليبية الرعوية الذين دفعتهم الظروف المناخية للتسلل أو محاولة الهجرة إلى مصر بهدف الإقامة فيها والتمتع بخيرات دلتا نهر النيل: حتى في نهاية الأمر تمكنت تلك المجموعات الليبية من تأسيس أسرة سياسية حاكمة علي عرش مصر فيما عرف باسم الأسرة الليبية الأسرة الثانية والعشرين والتي أسسها شاشانق الأول. إن أقدم اصطلاحات ومسميات عرفت بها تلك القبائل الليبية الرعوية مسمى التحنو: التمحو: المشوش والليبو: ذلك إلى جانب قبائل البوت: المحاسون: الشيمن: البكن أو الباكال: البسولوى: وقبيلتي جونيوتسى وماستيتاى . وفى النصف الثاني من الألف الأول ق .م اتخذت العلاقات المصرية الليبية منحنى جديد وذلك في الأسرة السادسة والعشرين وأشهر ملوكها بسماتيك الأول حيث فضل هو وخلفاؤه القضاء على الليبيين من بني جنسهم: من أجل تحقيق طموحهم لإعادة وحدة البلاد ومركزيتها وربما كان ذلك نتيجة أن النوازع القومية لديهم كانت ذات متطلبات أقل من النوازع السياسية. وفى فترة الاحتلال الفارسي لمصر كان للعنصر الليبي دورا ًهاما ً في الأحداث ومساعدة المقاومة المصرية في ثوراتهم ضد الاحتلال. ولقد كان موضوع دراسة أصل الأسرات الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين والثلاثين محل دراسة في البحث وقد تم الإثبات بالدلائل أن تلك الأسرات تندرج من أصول ليبية |