Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Protective effects of quercetin and phytic acid (myo inositol) on cadmium toxicity of thyroid gland in albino rats /
المؤلف
Abd Allah, Gehad Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد أحمد محمد عبدالله
مشرف / ميسرة أبو العباس سالم
مشرف / شريفة عبدالسلام مرسى
مشرف / علا مصطفى محمد
الموضوع
Thyroid diseases therapy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
138 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأنسجة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانسجة والخلايا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

الغدة الدرقية هي غدة صماء أساسية وتتحكم إفرازاتها فى عملية التمثيل الغذائي مثل T3 و T4. وتتمثل وظيفة هرمونات الغدة الدرقية فى تحفيز انقباضات القلب، والحفاظ على وزن الجسم، وتحفيز تكوين البروتين والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات، وزيادة تكوين وتفكك الكوليسترول والدهون الثلاثية، أي تنظيم معدل الأيض الأساسي.
الكادميوم هو ملوث واسع الانتشار من المعادن الثقيلة، يمكن تصريفه في البيئة أثناء الإنتاج الصناعي، بما في ذلك إنتاج البطاريات والطلاء المعدني والأصباغ والبلاستيك. ويعتبر الكادميوم فريدًا من بين المعادن الأخرى نظرًا لسميته بجرعة منخفضة جدًا وطول نصف العمر البيولوجى وأيضا انخفاض معدل إفرازه من الجسم.
وتسبب سمية الكادميوم أضرارًا كلوية ومرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم وأمراض الرئة المزمنة. ويتفاعل الكادميوم مع أربعة معادن وهم الزنك والحديد والكالسيوم والنحاس. كما تؤدي سمية الكادميوم إلى زيادة نشاط انزيم الديأيونيداز، وانخفاض مستويات T4 في الدم، كما تؤدي إلى تأخر النمو العقلى.
ويعتبر الكيرسيتين واحدا من أكثر مركبات الفلافونويد انتشارًا. فهو يمنع الضرر التأكسدي وموت الخلايا عن طريق منع أكسدة الدهون وإزالة الجذور الحرة للأكسجين. وبالتالي تم تقييم مادة الكيرسيتين على أنها واقية ضد سمية الكادميوم.
وعلى الجانب الآخر يعتبر حمض الفيتك (ميو إينوسيتول) شكل التخزين الرئيسي للفوسفور في العديد من أنسجة النبات، وخاصة النخالة والبذور. ويوجد بكميات كبيرة في الحبوب الكاملة والبقوليات التي يتم استهلاكها كأغذية أساسية في العديد من البلدان.
وتتمثل الآثار المفيدة المحتملة لـحمض الفيتك في منع ترسب المعادن فى المفاصل والأوعية الدموية وأجزاء أخرى من الجسم بشكل مفرط. كما أنه يمنع سرطان القولون عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في تجويف الأمعاء، بينما يساهم تأثيره السلبي في نقص المعادن خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض تناول المعادن الأساسية. ويزداد تراكم الكادميوم فى الأنسجة بزيادة الكالسيوم، ويمنع حمض الفيتك زيادة الكادميوم في الأنسجة.
وقد كان الهدف من الدراسة الحالية هو تقييم التأثيرات الوقائية لمادة الكيرسيتين وحمض الفيتك (ميو إينوسيتول) على سمية الغدة الدرقية بالكادميوم في ذكور وقد أجريت هذة الدراسه فى كلية الطب البيطرى بمشتهر والتابعة لجامعة بنها على 54 من ذكور الجرذان البيضاء البالغة، وقد تم تقسيم الجرذان الى مجموعتين على النحو التالى:
المجموعة 1: المجموعة الضابطة والتى ضمت 30 جرذًا مقسمة إلى 5 مجموعات فرعية:
المجوعة الفرعية أ: ضمت ستة من الجرذان دون أى تدخل وتم التضحية بهم بعد أسبوعين عقب إنتهاء التجربة.
المجموعة الفرعية ب: ضمت ستة من الجرذان تم حقنهم تحت الجلد بمحلول ملحى بجرعة (0.4 سم/يوميا) (المذيب لكلوريد الكادميوم) لمدة أسبوعين.
المجموعة الفرعية ج: ضمت ستة من الجرذان تم حقنهم تحت الجلد بمحلول ملحى بنفس جرعة المجموعة الفرعية ب وإعطائهم عن طريق الفم (0.8 سم/يوميا) ماء مقطريحتوى على 10.٪ توين 80 (المذيب لمادة الكيرستين) لمدة أسبوعين.
المجموعة الفرعية ح : ضمت ستة من الجرذان تم حقنهم تحت الجلد بمحلول ملحى بنفس جرعة المجموعة الفرعية ب وإعطائهم عن طريق الفم (1 سم/يوميا) ماء مقطر(المذيب لحمض الفيتك) لمدة أسبوعين.
المجموعة الفرعية د : ضمت ستة من الجرذان تم حقنهم تحت الجلد بمحلول ملحى بنفس جرعة المجموعة الفرعية ب وإعطائهم عن طريق الفم ماء مقطر بنفس جرعة المجموعة الفرعية ج وإعطائهم أيضا ماء مقطر بنفس جرعة المجموعة الفرعية ح لمدة أسبوعين.
المجموعة 2: المجموعة التجريبية والتي ضمت 24 جرذًا مقسمة إلى 4 أنواع فرعية:
1.مجموعة الكادميوم: والتي ضمت 6 جرذان تم حقنها تحت الجلد بكلوريد الكادميوم (2 مجم/كجم/يوميا) لمدة أسبوعين.
2.مجموعة الكيريستين: والتي ضمت 6 جرذان تم حقنها تحت الجلد بكلوريد الكادميوم (2 مجم/كجم/يوميا) لمدة أسبوعين وإعطائها عن طريق الفم كريسيتين (50 مجم/كجم/ يوميا) مذاب في ماء مقطريحتوى على 0.1٪ توين 80 لمدة أسبوعين.
3.مجموعه حمض الفيتك: والتي ضمت 6 جرذان تم حقنها تحت الجلد بكلوريد الكادميوم (2 مجم/كجم/يوميا) وإعطائها عن طريق الفم حمض الفيتك (360 مجم/كجم/يوميا) لمده أسبوعين.
4.مجموعه الكريستين وحمض الفيتك :والتي ضمت 6 جرذان تم حقنها تحت الجلد بكلوريد الكادميوم (2 مجم/كجم/يوميا) لمدة أسبوعين وإعطائها عن طريق الفم كيرسيتين (50 مجم/كجم/يوميا) وحمض الفيتيك (ميوإينوسيتول) (360 مجم/كجم/يوميا) لمدة أسبوعين.
وقد تم إيواء الحيوانات في أقفاص شبكية من الصلب والحفاظ عليها لمدة أسبوع واحد من فترة التأقلم وفقًا للنظام الغذائي القياسي التجاري ومياه الشرب العادية. وقد كانت دورة الإسكان 12 ساعة نهارية و 12 ساعة ليلية تحت درجة حرارة مضبوطة (20-22 درجة مئوية).
في نهاية التجربة (أسبوعين) تم التضحية بالجرذان تحت التخدير بثنائي إيثيل الإيثر حسب موافقة اللجنة الأخلاقية بجامعة بنها.
وقد تم أخذ الغدة الدرقية من الفئران وتثبيتها في 10٪ من الفورمالين المخزن، مدمج في شمع البارافين النقي (نقطة انصهاره 58 درجة مئوية)، ثم تم تثبيتها في كتل وتركها عند 4 درجات مئوية حتى وقت الاستخدام. وتم تقسيم كتل البارافين باستخدام مشراح بسمك 5 ميكرومتر وتركيبها على شرائح زجاجية نظيفة ثم تركها في الفرن عند 40 درجة مئوية للتجفيف. وتم إزالة البارافين من الشرائح في الزيلول ثم غمرها في سلسلة تنازلية من الكحول (90٪ - 50٪). وقد تم استخدام صبغة الهيماتوكسيلين والأيوسين العادية للتلوين، والصبغات الخاصة السيرس الأحمر، وصبغة البيرأيودك شيف الحامضى والصبغة الهستوكيميائية المناعية ضد مستضد نواة الخلية المتكاثرة. وقد تم إجراء الدراسات المترية الشكلية والإحصائية.
وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
لقد أظهرت المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) بواسطة الهيماتوكسيلين والأيوسين صورة طبيعيه لحويصلات الغدة الدرقية وظهرت الخلايا بالشكل الطبيعى مكعبه الشكل وتحتوى على المادة الغروانية ونواتها تظهر دائريه الشكل ويوجد القليل من ألياف الكولاجين بين حويصلات الغدة الدرقية بواسطة صبغة السيرس الأحمر. أما عن صبغة البيرأيوديك شيف الحامضى فقد ظهرت الحويصلات مليئة بالمادة الغروانية. أما عن الدراسة الهستوكيميائية باستخدام صبغة ضد مستضد نواة الخلية المتكاثرة فقد أظهرت بنية نسيجية طبيعية في المقاطع التي فحصت بالمجهر الضوئى. وكشف الفحص النسيجى الكيميائى المناعى لصبغة ضد مستصد نواة الخلية المتكاثرة عدد قليل جدا من الانوية الموجبة التفاعل في حويصلات الغدة الدرقية
أما عن المجموعة التجريبية فقد تسبب الكادميوم في المجموعه الفرعية الأولى عدم إنتظام حويصلات الغدة الدرقية
وظهرت الحويصلات غير منتظمة الشكل وبعضها فارغ. وقد ظهر السيتوبلازم مفرغًا بدرجة عالية. وشوهدت خلايا أخرى متقشرة في التجويف. وظهرت حويصلات الغدة الدرقية على شكل صفائح متداخلة تحتوى على خلايا مفلطحة ذات نوى داكنة ومفلطحة .وقد زاد كلوريد الكادميوم من ترسب ألياف الكولاجين الخلالي وتكوين الأنسجة الليفية للغدد الدرقية في الجرذان وقد تم تأكيد ذلك بزيادة نسبة الصبغ الأحمر فى الغدة الدرقية بصبغة السيرس الأحمر. وقد أثبتت الدراسة الإحصائية زيادة منطقة التليف فمجموعة الكادميوم .وتسبب الكادميوم فى تقلص كمية الغروانية بداخل الحويصلات وتمزق الغشاء القاعدي الذي ينعكس عن ضعف تفاعل الصبغة. وقد أظهرت الدراسة الإحصائية نقص المنطقه الخاصة بالمادة الغروانية وذلك باستخدام صبغة البيرأيوديك شيف الحامضى. أما عن الدراسة الهستوكيميائية باستخدام صبغة ضد مستضد نواة الخلية المتكاثرة فقد زاد كلوريد الكادميوم من التفاعل المناعي لأنوية الخلايا فى الغدة الدرقية، والتي كشفت عنها الدراسات الإحصائية وذلك عن طريق زيادة في متوسط عدد النوى الموجبة في المجموعة الفرعية الأولى بالمقارنة مع المجموعة الضابطة
أما المجموعة الفرعية الثانية فقد تسبب الكريسيتين في تحسن طفيف في انتظام قطر الحويصلة وترتيب الأنسجة ولكن الحويصلات لا تزال تبدو فارغة مع القليل من الغروانية في تجويفها وبعض الحويصلات تحتوي على ماده غروانية مفرغة. وتحتوى بعض الخلايا على نواة داكنة وصغيرة. وأثبتت الدراسات الإحصائية انحصار التليف بعد التعرض للكريستين باستخدام صبغة السيرس الأحمر.أما عن صبغة البير ايوديوك شيف الحامضى فقد زادت المادة الغروانية بنسبة بسيطة وهذا ما أكدته الدراسة الإحصائية. أما عن الدراسة الهستوكيميائية باستخدام صبغة ضد مستضد نواة الخلية المتكاثرة فقد تسبب الكريستين فى نقص عدد الأنوية البنية وهذا ما تم تأكيده بالدراسة الإحصائية.
أما المجموعة الفرعية الثالثة فقد أدى حمض الفيتك عن تحسن أكبر مقارنة بالمجموعة السابقة حيث أن معظم حويصلات الغدة الدرقية كادت تستعيد بنيتها الطبيعية باستثناء أن بعضها لا يزال يظهر فارغا. وأثبتت الدراسات الإحصائية انحصار التليف بعد التعرض لحمض الفيتك باستخدام صبغة السيرس الأحمر.أما عن صبغة البير ايوديوك شيف الحامضى فقد زادت المادة الغروانية بنسبة أكبرمن المجموعة السابقة وهذا ما أكدته الدراسة الإحصائية. أما عن الدراسة الهستوكيميائية باستخدام صبغة ضد مستضد نواة الخلية المتكاثرة فقد تسبب حمض الفيتك فى نقص عدد الأنوية البنية وهذا ما تم تأكيده بالدراسة الإحصائية.
فى المجموعة الفرعية الرابعة فإن إضافه الكريستين مع حمض الفاتيك أدى الى تحسن شديد فالحويصلات حيث إنها اقتربت فالشكل من الحويصلات المجموعة الضابطة. وأيضا باستخدام صبغة السيرس الأحمر فقد ظهر انحصار شديد فى منطقة التليف تكاد تقترب من المجموعة الضابطة.أما عن صبغة البير ايوديوك شيف الحامضى فقد زادت المادة
الغروانية بنسبة أكبرمن المجموعة السابقة تكاد تقترب من المجموعة الضابطة وهذا ما أكدته الدراسة الإحصائية. أما عن الدراسة الهستوكيميائية باستخدام صبغة ضد مستضد نواة الخلية المتكاثرة فقد تسبب الكريستين و حمض الفيتك فى نقص كبير فعدد النوى الموجبة البنية اللون مما يشير إلى زيادة حمايه الخلايا من تأثير الكادميوم. ولقد اثبتت الدراسة الإحصائية هذه النتائج.
الاستنتاج:
يسبب الكادميوم فى تلف الأنسجة وتغير الشكل الطبيعى لحويصلات الغدة الدرقية وتغير فى شكل خلايا الغدة. وقد كان للكريستين تأثير وقائى ضد سمية الكادميوم على الغدة الدرقية، بينما كان لحمض الفيتك تأثير أفضل من الكريستين، وقد أدى استخدام الكريستين مع حمض الفيتك إلى حماية أعلى للغدة الدرقية ضد سمية الكادميوم.
التوصيات:
يجب إجراء المزيد من الدراسات لتقييم سمية الكادميوم في المرضى الذين يعانون من خلل فى وظائف الغدة الدرقية، خاصة إذا كان سبب الخلل غير معروف، خاصة في المناطق الصناعية التي تتعرض لأملاح الكادميوم، وذلك عن طريق قياس مستوى الكادميوم في الدم.
كما يجب إجراء المزيد من دراسات عشوائية على المرضى الذين يعانون من خلل في الغدة الدرقية، والتي تهدف إلى تقييم قيمة الكريستين وحمض الفيتك في تحسين مثل هذه الحالات.