Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا العقيدة في تفسير نجم الدين كبري ت. 618 هـ. /
المؤلف
نصار، شيماء فتحي صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء فتحي صلاح نصار
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
505 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
13/7/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 504

from 504

المستخلص

أهداف الدراسة :-
1- يهدف البحث إلى دراسة قضايا العقيدة في تفسير الإمام نجم الدين الكبرى (التأويلات النجمية)
2- الوقوف على ماصح من التفسير الإشاري في قضايا العقيدة من خلال هذا البحث يساعدنا على فهم مراد الله عز وجل ،وتجنب التقول على كتاب الله بغيرعلم.
3- بيان أثر التدبر في آيات القرآن الكريم والعمل بما جاء فيها ما في ذلك السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة .
4- استنباط المفاهيم العقدية في تفسير نجم الدين من مصادرها الأصلية وهو القرآن الكريم .
6-توضيح مسائل قضايا العقيدة مع الإستدلال عليها بالأدلة العلمية والعقلية والمنطقية والشرعية.
نتائج البحث:
أولاً - تبین للباحثة تلك الجهود التي قدمها نجم الدين الكبرى في خدمة كتاب اللـه، وتحليل آياته، وإخراج قضايا العقيدة التي تشمل عليها الآيات، فقد أسهم نجم الدين الكبرى في إثراء الساحة العقدية بنصيب وافر، وجهد مقدًّر يُعين على تدبر وتأمل كتاب الله عزوجل.
ثانياًـــــــ تبين لنا من خلال هذا البحث ما يدل على مكانة نجم الدين العلمية، فتلك المؤلفات التي خلفها لهي خير شاهد على سمو مكانته العلمية، حيث تمتاز مؤلفاته بالمادة النفيسة والأسلوب السلس،وأهم مؤلفاته ( التأويلات النجمية) ،حيث إن اختیاری له ليكون موضوعاً لأطروحتي هذه جاء بعد إطلاعي عليه، وتقلبي لصفحاته بتـأن رأيتُ أنه الأنسب لأتناوله للدراسة.
ثالثاً- يُعد تفسير نجم الدين الكبرى من التفاسير المهمة عند السادة الصوفية، والتي أكثر المفسرون في النقل عنها،ومنهم البروسوى والألوسی
رابعاً- تأثر نجم الدين بالطبري في تفسير قضايا العقيدة .
خامساـــــوافق نجم الدين الكبرى مذهب الأشاعرة في تفسير قضايا العقيدة، إلا أنه خالفهم في بعض من التفسير، وخاصة في إثبات الأسماء والصفات
غلُبت النزعة الصوفية على نجم الدين في تفسيره.
سادساً- يتميز تفسير نجم الدين بأنه تفسير إشاري، وهو تفسير بالرأي، ومبني على أساس النظر والإستدلال، كما أنه يتعرض أحياناً للتفسير الظاهر،ثم يعقبه الإشاري : وهذا ما جعل تفسيره يمتاز بالسهولة واليسر والوضوح والبساطة , مما جعل إدراك قضايا العقيدة ميسراً سهلاً، يفهمها الناس على اختلاف مداركهم العقلية واختلاف مستوياتهم الثقافية والإجتماعيـة.
سابعاًــــ لم يخالف نجم الدين الكبرى جمهور المفسرين – من أهل السنة والجماعة في تفسير قضايا العقيدة،
ثامناً – أثبت نجم الدين أن النبوة واسـطـة بين الخالق والمخلوق في تبليغ شـرعـه.
تاسعاًــــــأثبت البحث أن التوحيد يطلق في اللغـة على الإفراد وأن الربوبية تطلق على الملك والتربية، وبالتالي فإن توحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله تعالي مالك خلقه ومربيهم.
عاشراً: أثبت نجم الدين أسماء الله الحسني وصفاته، كما أثبتها السلف من غير تحریف ولا تعطيل ،ولا تمثيل أومشابهة للخلق.
– أثبت نجم الدين أن سجود الملائكة كان تشريفاً وتفضيلاً لآدم – عليه السلام – وأنها فضيلة له،وليس سجود عبادة .
- بین البحث أن الله تعالي فاعل بمشيئته، وأن صفاته الفعلية من كماله الواجب له، وأنه سبحانه وتعالى منزة عن كل نقص وعيب، والأدلة الدالة على صفاته أدلة محكمة لا يجوز العدول عن الإيمان بها، فهذا هو الحـق
- أثبت نجم الدین الكبرى بالأدلة العقلية مسائل البعث : والحكمة من البعث، وأن الله عزوجل لم يخلق الخلق عبثـاً أو يتركهم سدي، فالغاية من الخلق هوعبادته سبحانه وتعالى وطاعته بإتباع أوامره، واجتناب نواهيه ومجازاتهم ومحاسبتهم بعد بعثهم يوم القيامة.