الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية الي التعرف على طبيعة العلاقة بين كل من الأمن النفسي، ضبط الذات، التفاؤل والتشاؤم، الميكيافيلية من ناحية، والتطرف الديني من ناحية أخرى لدى عينة البحث، والتعرف على الفروق بين متوسط درجات الطلاب الجامعيين عينة البحث تعزى لمتغير النوع (ذكور/ إناث)، محل الإقامة (ريف / حضر)، المستوى الاجتماعي والاقتصادي (مرتفع/ متوسط / منخفض)، التخصص الأكاديمي (عملي / نظري)، في التطرف الديني، الأمن النفسي، ضبط الذات، التفاؤل والتشاؤم، والميكيافيلية، وحجم الإسهام الحقيقي لكل من المتغيرات النفسية (الأمن النفسي، ضبط الذات، التفاؤل والتشاؤم، والميكيافيلية) كمتغيرات مستقلة في التنبؤ بالتطرف الديني كمتغير تابع، لدى الطلاب الجامعيين عينة البحث، بالإضافة إلى معرفة حجم الإسهام الحقيقي لكل من المتغيرات الاجتماعية (النوع ” ذكور/ إناث”، محل الإقامة ” ريف / حضر”، المستوى الاجتماعي والاقتصادي ” مرتفع/ متوسط / منخفض”، التخصص الأكاديمي ”عملي / نظري”) كمتغيرات مستقلة في التنبؤ بالتطرف الديني كمتغير تابع، لدى الطلاب الجامعيين عينة البحث، تكونت عينة الدراسة من (579) طالبا، متكونة من: (336) طالبا، (243) طالبة، وللتحقق من مدى صحة الفروض استخدم الباحث الأدوات التالية: مقياس التطرف الديني: من إعداد الباحث، مقياس التفاؤل والتشاؤم: من إعداد أحمد عبد الخالق (1996)، مقياس الأمن النفسي: من إعداد زينب شقير (2005)، مقياس الميكيافيلية: من إعداد سيد عبد العظيم محمد و محمد عبد التواب معوض (1998)، مقياس ضبط الذات: من إعداد وليد عاشور (2014). خلصت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها وجود علاقة جوهرية موجبة بين كل من الأمن النفسي، وضبط الذات، والتفاؤل، ومن جانب أخر كانت هناك علاقة جوهرية موجبة بين كل من الميكيافيلية والتشاؤم، والتطرف الديني، كما أظهرت النتائج وجود علاقة عكسية بين الأمن النفسي، والتفاؤل، وضبط الذات، وبين التطرف الديني، كما أظهرت النتائج وجود فروق بين الطلاب تعزي إلى (التخصص الأكاديمي) في جميع المتغيرات، في حين وجدت فروق بين الطلاب تعزي (للنوع، ومحل الإقامة، ومستوى الدخل) في بعض المتغيرات، والبعض الأخر لم يكن هناك أية فروق، وأظهرت النتائج إسهام متغيرات الدراسة المتمثلة في (الأمن النفسي، ضبط الذات، التفاؤل والتشاؤم، والميكيافيلية) بشكل جزئي في التنبؤ بالتطرف الديني وأبعاده، كما أظهرت النتائج إسهام المتغيرات الاجتماعية المتمثلة في (النوع، محل الإقامة، مستوى الدخل، التخصص الأكاديمي) بشكل جزئي في التنبؤ بالتطرف الديني وأبعاده. |