Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Efficacy of silodosin versus silodosin plus tadalafil as medical expulsive therapy for lower ureteric stones /
المؤلف
Sidi, Abdellahi Mohameden El Hadj.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله محمدن الحاج سيدي
مشرف / علي محمد الشاذلي
مشرف / عبد الله فتحي عبد العظيم
مشرف / عمرو صلاح الدخاخني
مشرف / تامر عبد الوهاب دياب
الموضوع
Urologic diseases.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
118 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - المسالك
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 118

from 118

Abstract

تعد حصوات المسالك البولية من أكثر المشاكل شيوعًا التي يواجهها طبيب المسالك البولية. يتأثر انتشار الحصوات بشدة بالعوامل الجغرافية والمناخية والعرقية والغذائية والوراثية. يتم تحديد خطر تكرر الإصابة من خلال المرض الأساسي أو الاضطراب الذي يتسبب في تكون هذه الحصوات
يتراوح المعدل التقديري للإصابة بالحصوات في جميع أنحاء العالم من ١ ٪ إلى ١٣ ٪ . ٢٢٪ من تلك الإصابات تحدث في الحالب و ٦٨٪ من حصوات الحالب تقع في الثلث السفلي للحالب
على الرغم من أنها نادرًا ما تهدد الحياة ، يمكن أن تسبب حصوات المسالك البولية في كثير من الأحيان ألمًا شديدًا حيث يؤثر سلبًا على نوعية حياة المصابين . علاوة على ذلك ، نظرًا لوجود عدد كبير من الحالات الجديدة والمتكررة ، وارتفاع معدل التدخل الجراحي ، والتطور التكنولوجي الحديث في هذا المجال ، فإن تكاليف الرعاية الصحية العالمية المتعلقة بعلاج الحصوات مرتفعة نسبيًا
يعد موقع الحصوات وحجمها وعددها وتشنج الحالب و الوذمة المخاطية أو الالتهاب وتشريح الحالب من العوامل التي تؤثر على مرور حصوات الحالب ، وفقًا لإرشادات جمعية المسالك البولية الأمريكية ، فإن الحصوات أصغر من ٥ مم لديها فرصة ٦٨٪ للمرور التلقائي بينما تنخفض هذه النسبة إلى ٤٧٪ بالنسبة للحصوات الأكبر حجما ٦-١٠ مم . ولكن على الرغم من مرور الحصوات في معظم الحالات ، فإنها عادة ما تسبب ألمًا حادًا للمريض أثناء مرورها عبر الحالب. وقد أدى ذلك إلى زيادة الاهتمام بالحاجة إلى عوامل تعزز مرور الحصوات بشكل أفضل مع تقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية.
العلاج الطبي الطارد للحصوات هو طريقة معتمدة لزيادة فرصة مرور الحصوات في كل من الإرشادات الأمريكية والأوروبية
الأدوية المستخدمة ضمن العلاج الطبي الطارد للحصوات تضم حاصرات ألفا ومناهضات قنوات الكالسيوم ومثبطات الفوسفو ديستيريز. والكورتيكوستيرويدات ، والتي ثبت أنها تعزز إفراز حصوات الحالب
يتم استخدام العلاج الطبي الطارد للحصوات منذ فترة ومن المعروف أن الأدوية المختلفة المستخدمة ضمن هذا العلاج تنطوي على آليات طرد مختلفة
تعمل مضادات مستقبلات ألفا الأدرينالية ، مثل تامسولوسين وسيلودوسين ، عن طريق منع مستقبلات ألفا المصنفة إلى ثلاثة أنواع فرعية مختلفة وهي : ألفاـ١- د و ألفا -١- أ و ألفا-١- ب , وترتيبها في الحالب ألفاـ١- د > ألفا -١- أ > ألفا-١- ب . إن عقار السيلودوسين مساو لعقار التامسولوزن من ناحية التقارب إلى مستقبلات ألفاـ١- د , ولكن تقاربه إلى مستقبلات ألفا -١- أ يصل إلى ١٧ صعفا مقارنة بالتامسولوزن ونتيجة لذلك فإن السيلودوزين لديه معدل طرد أعلى للحصوات ويستغرق وقتا أقل لطردها بالمقارنة مع التامسولوسين ، لذلك يبدو أن السيلودوسين أكثر فعالية من التامسولوسين فيما يخص علاج حصوات الحالب الأقل من ١٠ مم
بالإضافة إلى ذلك ، أظهر مؤخرًا مثبط الفوسفودايستريز الأحدث ، التادالافيل، تأثيرًا على أكسيد النيتريك - ج أم بي الدوري , والذي يعتمد عليه مسار إشارات العضلات الملساء ، مما أدى إلى زيادة مستويات الأخير ، وبالتالي إلى استرخاء العضلات الملساء في الحالب ، مما يساعد على مرور الحصوات .
الهدف من الدراسة:
الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة فعالية وسلامة عقار السيلودوسين على حدة وتأثيره إذا استخدم في آن واحد مع عقار التادالافيل كعلاج طبي طارد لحصوات الجزء السفلي من الحالب .
المرضى وطرق الدراسة :
أجريت هذه الدراسة الاستباقية المقارنة في قسم المسالك البولية بمستشفى جامعة بنها على مدى ٦ أشهر (١ فبراير ٢٠٢٢ إلى ١ أغسطس ٢٠٢٢).
أجريت هذه الدراسة على ١٢٠ مريضا تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٦٠ عامًا والمصابين بحصوات الجزء السفلي من الحالب والتي يتراوح حجمها ما بين ٥ إلى ١٠ مم ، حيث تم تشخيصهم عن طريق التصوير بالأشعة المقطعية أو بالموجات فوق الصوتية على البطن والحوض أو بالأشعة السينية العادية على المسالك البولية .
تم توزيع المرضى عشوائيا إلى ثلاث مجموعات متساوية :
المجموعة أ : تلقى المرضى العلاج الوهمي مرة واحدة يوميا
المجموعة ب: تلقى المرضى جرعة ٨ مغ مرة واحدة يوميا من عقار السليدوسين . المجموعة ج : تلقى المرضى ٨ مغ من السيلودوسين و١٠ مغ من التادالافيل مرة واحدة يوميًا. وقد تم أخذ الموافقة الخطية المستنيرة من جميع المرضى بعد شرح الغرض من الدراسة وإجراءاتها .
تم استبعاد المرضى الذين يعانون من وجود حصوات الحالب المتعددة ، والحصوات الشفافة ، والمصابون بإلتهاب المسالك البولية ، والنساء الحوامل ، والذين كانت أعمارهم خارج المدى العمري المطلوب , تم أيضا استبعاد من لديه تاريخ جراحي للحالب أو قام بإجراءات المناظير الداخلية قبل هذه الدراسة. امتدت معايير الاستبعاد أيضًا إلى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الإقفارية ، أو قصور القلب الاحتقاني ، أو ارتفاع ضغط الدم المعقد ، أو ارتفاع الكرياتينين في الدم والذين يحتاجون إلى تدخل طارئ
طريقة توزيع المرضى :
تم إجراء التوزيع العشوائي باستخدام طريقة المغلف المغلق.
الاعتبارات الأخلاقية:
تمت الموافقة على الدراسة من قبل اللجنة الأخلاقية بقسم المسالك البولية بكلية الطب جامعة بنها وتم أخذ الموافقة الخطية المستنيرة قبل التوظيف في الدراسة بعد شرح الغرض من الدراسة وإجراءاتها.
إجراءات الدراسة والتدخلات :
تم تقييم جميع المرضى قبل تلقي العلاج من خلال :
أخذ التاريخ المرضي وتحليل الشكوى المرضية مع الفحص الاكلينيكي
التاريخ الطبي كمرض السكري و ارتفاع الضغط وأمراض القلب
التاريخ الجراحي وتاريخ الإصابة بالحصوات
التاريخ الأسري مع الإصابة بالحصوات
الفحوصات المعملية : تحليل وظائف الكلى و تحليل البول والسكر في الدم .
التصوير :
 أشعة عادية على المسالك البولية
موجات صوتية على البطن والحوض
أشعة مقطعية بدون صبغة على البطن والحوض
تمت متابعة المرضى المشاركين من خلال العمل التالى:
 الفحص الاكلينيكى.
الفحوصات الإشعاعية:
 أشعة عادية على المسالك البولية.
 موجات صوتية على البطن والحوض.
أشعة مقطعية بدون صبغة على البطن والحوض للحصوات الشفافة .
تم نصح المرضى بتناول أقراص ديكلوفيناك الصوديوم ٧٥ مجم عن طريق الفم أثناء نوبات الألم جنبًا إلى جنب مع الأدوية المخصصة. وأمروا بشرب الكثير من الماء وتصفية بولهم للكشف عن أي حصوات في البول .
تم إجراء المتابعة أسبوعيا عن طريق أخذ التاريخ (مرور الحصوات ، عدد زيارات المستشفى للألم ، و كمية استخدام مسكن الألم , والآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية المخصصة) ، كما يتم اجراء تحليل وظائف الكلى ، وتحليل البول ، والتصوير بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة العادية على المسالك البولية حتى المرور التلقائي الحصوة أو حين يتم اتخاذ قرار بالتدخل الجراحي بمنظار الحالب وذلك بسبب الألم المستعصي أو الحمى أو ارتفاع في وظائف الكلى أو نتيجة لاستسقاء الكلية التدريجي أو مضي أربعة أسابيع من العلاج , حيث لم يكن هناك دليل قوي على أن استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة سيزيد من معدل الطرد أو التقليل من التأثير الضار لاعتلال المسالك البولية الانسدادي.
التحليل الإحصائى:
تم جمع البيانـات وتنقيحها وترميزها وإدخالها فـى الحزمة الإحصائية للعلـوم الاجتماعية ذات الإصدار ٢٨ (SPSS) .
نتائج الدراسة :
أظهرت الدراسة أن معدل طرد الحصوات في المجموعة أ : ٤٧,٥٪ ومعدل الطرد بالنسبة للمجموعة ب : ٧٢,٥ ٪ بينما وصل معدل الطرد في المجموعة س إلى ٨٧,٥ ٪ ويعتبر هذا الإختلاف في طرد الحصوات ذا أهمية إحصائية (P <0.001). وبالنسبة للوقت المستغرق لطرد الحصوات فقد كان هناك أيضا أختلاف كبير بين المجموعات الثلاثة وكشف التحليل أن متوسط الوقت في المجموعة أ (٢١ ± ٤ أيام) , مقابل (١٤ ± ٥ أيام ) في المجموعة ب و في المجموعة س (١٠±٣ أيام ) .
كما تبين في هذه الدراسة أن عدد نوبات الألم قد اختلف بين المجموعات الثلاثة وكان الإختلاف ذا أهمية إحصائية , مع عدم وجود فرق كبير بين المجموعتين أ و س .
أظهر عدد زيارات المستشفى كذلك فرقاً إجمالياً ذا أهمية إحصائية بين المجموعات المدروسة (P = 0.002). و بين التحليل اللاحق أنه كان أقل بشكل ملحوظ في المجموعة س (المتوسط = ٠ ، المدى = ٠-٢) مقارنة بالمجموعة أ (المتوسط = ١ ، المدى = ٠-٣) و المجموعة ب (المتوسط = ٠ ، المدى = ٠-٣) ، مع عدم وجود فارق ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين أ و ب .
كما تباينت كمية مسكنات الألم التي احتاجها المرضى وكان تباينا إجمالياً ذا أهمية إحصائية (P <0.001) , وكانت الكمية قليلة بشكل ملحوظ في المجموعة س (المتوسط = ٤٥٠ ملغ ) مقارنة بالمجموعة ب ( المتوسط = ٦٧٥ ملغ ) و بالمجموعة أ ( المتوسط = ٧٥٠ ملغ ) مع عدم وجود فرق كبير بين المجموعتين أ وب .
الاستنتاج:
إن اسـتخدام عقـار الـسيليدوسين والتادالافيـل معـا له فاعليـة أقوى فـي طـرد الحصوات بالمقارنة مع استخدام عقار السيليدوسين على حدة دون أي آثار جانبية خطيرة . و تشير نتائج هذه الدارسة إلى أن استخدام التادالافيل و السلـسيدوسين معا يزيد بشكل كبير من معدل طرد حصوات أسفل الحالب، ويقلل بشكل كبير أيضا الوقت المستغرق لطرد هذه الحـــصوات، كما أن استخدامهما معا يحد من المغـــص الكلـــوى المصاحب لنزول هذه الحصوات ، وزيادة على ذلك يحتاج المريض إلى مـــسكنات أقـــل بـشكل ملحـوظ، وبذلك تقل الحاجة لإجـراء العـلاج بالمنظـار. كما لوحظ أيضا أن وصـــف التادالافيـــل فـــى حـــالات ضـــعف الانتـــصاب المصاحبة لظهـــور حصوات أسفل الحالب قد توفر ميزة إضافية لطرد الحصوات.