Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام طلبة الجامعات لأحد مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالتأثرات المعرفية والاتجاهات نحو الحد من أخطار النفايات الالكترونية /
المؤلف
مرقس، نسرين نمر فهمي.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين نمر فهمي مرقس
مشرف / إيناس محمود حامد أحمد
مشرف / مصطفى محمد حسن خليل
مناقش / طه عبد العظيم محمد عبد الرازق
مناقش / علياء عبد الفتاح رمضان
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
235ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

أصبحت عملية التواصل الاجتماعي بفعل التكنولوجيا الحديثة عموما وتكنولوجيا المعلومات بصفة خاصة من وسائل الاتصال الرئيسية التي غيرت من مسار الاتصالات، فأصبح من السهل الحصول على المعلومات بشكل منظم، وسريع من خلال الحواسب والهواتف الشخصية على مدار الساعة، وبرزت مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك-التويتر- واتس أب - لينكد أن) لتصبح في مقدمة إنجازات ثورة المعلومات دون منافس، حيث ربطت شبكة المعلومات الأشخاص بعضهم ببعض في جميع أنحاء العالم لتجعل من العالم قرية صغيرة إذا تتضمن تلك التقنية كما هائلا من المعلومات في كافة مناحي الحياة الصحية – اجتماعية – اقتصادية- سياسية - أعمال تجارية ومصرفية والعاب ووسائل ترفيه وتعارف وزواج وغيرها، وقد تميزت مواقع التواصل بسهولة الاستخدام وسرعة الانتشار.
إذ يستطيع أي فرد أن ينغمس لفترات طويلة جدا ويبحر في صفحاته بسهوله ويسر دون أن يشعر كم من الوقت قد مضى، وهذا يشير إلى اتساع نطاق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واعتبارها سمه مميزه لهذا العصر فأساليب التواصل يستخدمها الأطفال والمراهقين والراشدين وكبار السن أي كافة فئات أفراد المجتمع العمرية، وأيضا كافة طبقات المجتمع محدودة الدخل وذوى الدخول المرتفعة, فأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تغزو كافة مجالات الحياة الاجتماعية كوسيلة للاتصال وتبادل الأفكار والمعلومات فضلا عن المجالات السياسية والاقتصادية, والتعليمية؛ ورغم الفائدة العظيمة التي قد تحققها مواقع التواصل الاجتماعي في كافة مجالات الحياة, إلا إنها في الوقت ذاته قد تشكل خطر على مستخدميها.
إذ أن هناك جدلا متواصلا حول مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في انخفاض العلاقات الأسرية والاجتماعية, وقد أشار العديد من الباحثين إلى أن قضاء الفرد معظم وقته أمام شاشات الحاسوب والهواتف من شأنه أن يغير شكل العلاقات الإنسانية التي تربط الأفراد فيما بينهم , فكثيرون يرتبطون بالشاشة سواء كانت لجوال أو حاسوب لمدة طويلة لأنها توفر له التسلية والتسوق والتشويق وتبادل الرسائل ومشاهدة الأفلام واللعب وقراءة الكتب والتعلم وما يتبقى من وقت الفرد يكاد يقتصر على النوم وتناول الطعام والذي قد يقتصر أيضا على الوجبات السريعة؛ بينما العينان مثبتتان على الشاشات .
تعددت اتجاهات الاعلام الجديد وتنوعت كي تتلاءم مع التدفق الاعلامي والتكنولوجي الواقع والتطور التقني على مستوى الوسائل التي تضافرت معاَ في عصور التقارب التقني والإعلامي الأنفوميديا ، فقد غير الإعلام الجديد من طرق تفكير الجمهور وتقبله للعديد من الأخبار والمعلومات والأحداث، ولا شك أن النمو السريع لهذه المواقع والتحولات فى أنماط اتجاهات استخدامها دورآ مهمآ فى حشد وتشكيل الاراء وتبادل المعلومات وبالتبعية التأثير فى الاتجاهات( ).
ثانياً:مشكلة الدراسةوتساؤلاتها
تمثل القمامة والنفايات العادية مشكلة رغم سهولة تدويرها، فيما يمثل تدوير النفايات الإلكترونية أمراً أصعب وأخطر، سواء على الصحة البشرية أو البيئة، نظرآ لتعقد صناعتها وتعدد المواد المستخدمة فى هذه الأجهزة، والآثار السلبية على المواطن وصحته والبيئة المحيطة، فى ظل التداول غير الآمن، وفقرالمعلومات عنها وكيفية التعامل معها والذي يتضح معه قصور وضعف شديد في اليات التخلص منها او حجم هذه النفايات خاصة في الدول النامية والتي منها مصر.
حيث تشهد كميات النفايات الإلكترونية زيادة سريعة في العالم، فوفقاً للشراكة العالمية لإحصاءات النفايات الإلكترونية، نمت أحجام النفايات بنسبة 21% في السنوات الخمس حتى عام 2019، حيث تم توليد 53.6 مليون طن من النفايات الإلكترونية. وعلى سبيل التشبيه، فإن وزن النفايات الإلكترونية في العام الماضي ناهز وزن 350 سفينة سياحية مصفوفة واحدة تلو الأخرى في خط طوله 125 كيلومترا. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو مع استمرار التوسع في استخدام الحواسيب والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب تقادمها بسرعة، ولم يصل إلى مرافق إدارة النفايات أو إعادة تدويرها النظامية سوى 17.4% من النفايات الإلكترونية المنتجة في عام 2019، وفقا لأحدث تقديرات الشراكة العالمية، وتم التخلص من النسبة المتبقية بشكل غير قانوني، لا سيما في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل، حيث يقوم عمال غير نظاميين بإعادة تدويره، ومن الضروري جمع النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها على النحو المناسب لحماية البيئة والحد من الانبعاثات المناخية. وفي عام 2019، خلصت الشراكة العالمية إلى أن 17.4% من النفايات الإلكترونية التي جمعت وأعيد تدويرها بشكل مناسب ساهمت في منع انبعاث نحو 15 مليون طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون في البيئة) (.
وبحلول عام 2021 نحو 52.2 مليون طن، وتظل الصين أكبر منتج لهذه النفايات إذ تولد بمفردها 7.2 مليون طن سنوياً ومن المتوقع أن يصل إلى 27 مليون طن خلال عام 2030 ويعود ذلك ربما إلى الكثافة السكانية المرتفعة، والنمو السريع في القوى الشرائية للطبقة المتوسطة) ).
وستقوم الدراسة إلى تسليط الضوء على مواقع التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة وأساسية موقع”Facebook ” وتحديد الدور الذي يؤديه لبلورة ونشر الوعي البيئي انطلاقا من طرق وأنماط الاستخدام الجماهيري له، حيث أدركت دول العالم أن المداخل الرئيسية لحل المشكلات البيئية تكمن في مشاركة المواطنين علي شتي المستويات وعلي مدي فهمهم وأدراكهم للعلاقات القائمة بين الانسان وبيئتة وذلك عن طريق تنمية وعي الافراد وتعديل أتجاهاتهم وسلوكهم نحو البيئة وفي التغيير الثقافي والتحكم في التكنولوجيا وتطويعها لخدمة الانسان مستخدمها وحماية البيئة من أخطار باتت بين أيدينا ونحن لا نعي ذلك .
تساؤلات الدراسة
من هنا يتبلور التساؤل الرئيسي التي تحاول هذه الدراسة الأجابة عليه:
ما العلاقة بين استخدام طلبة الجامعات المصرية لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومستوي معارفهم واتجاهاتهم نحو الحد من أخطار النفايات الإلكترونية؟
ويندرج من التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية التاليه:
1-ما درجة معرفة طلبة الجامعات من خلال الفيس بوك بالنفايات الإلكترونية وأخطارها وكيفية الاستفادة منها؟
2-ما العلاقة بين معدل استخدامطلبة الجامعات لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومستوي معارفهم بأخطار النفايات الإلكترونية؟
3-ما العلاقة بين معدل استخدام طلبة الجامعات المصرية لموقع التواصل الاجتماعي واتجاهتهم نحو الحد من أخطار النفايات الإلكترونية؟
4-ما التصور المقترح لصفحة تسهم فى تحسين مستوي معارف طلبة الجامعات وتشكيل اتجاهتهم نحو الحد من اخطار النفايات الإلكترونية؟
ثالثاً: أهمية الدراسة
1-أهمية عملية:
‌أ- مواكبة الاهتمام العالمي والاقليمي والمحلي بقضايا البيئة وملف النفايات الالكترونية.
‌ب- ترجع أهمية الدراسة الحالية الي أنها تحاول معرفة العلاقة بين استخدام الشباب الجامعي موقع فيس بوك والتأثيرات المعرفية لأخطار النفايات الإلكترونية.
‌ج- محاولة تطبيق بعض فروض نظرية الاستخدامات والاشباعات في مجال استخدامات الشباب الجامعي لموقع فيس بوك ومحاولة أشباع الجانب المعرفي التعلم الذاتي.
‌د- توظيف موقع فيس بوك لنشر المعرفة والمفاهيم البيئية عامة ومفاهيم النفايات الألكترونية وكل ما يتعلق بهذا الملف من أخطار خاصة.
‌ه- بقدر جودة وفاعلية الاتصال تكون نتائج تنمية المعرفة. ومن خلال هذه الدراسة يتم تسليط الضوءعلى مواقع التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة وأساسية موقع”Facebook ”وتحديد الدور الذي يلعبه لبلورة ونشر المعارف البيئية انطلاقآ من طرق وأنماط الاستخدام الجماهيري له.
2- اهمية علمية:
قد تساعد هذه الدراسة العاملين في المجال العلمي الاعلامي نظراً لما ستتركه من نتائج تغير النظرة لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشكل خاص ومحاولة استغلال امكانياتة في تقديم معلومات ثقافية بيئية مفيده وجذابة تساعد الشباب الجامعي علي تنمية المعارف لديهم.
توجد دراسات سابقة عديده تناولت استخدام الشباب الجامعي لصفحات فيس بوك ومدي الاشباع المتحقق منها بشتى المجالات، ومع ذلك تقل الدراسات التي تناولت استخدام الفيس بوك ومدى التأثير المعرفي بشؤن البيئة وعلى رأسهم ملف النفايات الالكترونية والتأثيرات والاشباعات المعرفية التي تحققها،لذا تعتبر هذه الدراسة من أولي الدراسات في هذا المجال على حد علم الباحثة.
رابعاً: أهداف الدراسة
1- بيان درجة معرفة طلبة الجامعات من خلال الفيس بوك بالنفايات الإلكترونية وأخطارها وكيفية الاستفادة منها.
2-تحديد العلاقة بين معدل استخدامطلبة الجامعات لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومستوي معارفهم بأخطار النفايات الإلكترونية.
3- قياس العلاقة بين معدل استخدام طلبة الجامعات المصرية لموقع التواصل الاجتماعي واتجاهتهم نحو الحد من أخطار النفايات الإلكترونية
4-وضع التصور المقترح لصفحة تسهم فى تحسين مستوي معارف طلبة الجامعات وتشكيل اتجاهتهم نحو الحد من اخطار النفايات الإلكترونية.
خامساً: فروض الدراسة
في ضوء أهداف الدراسة قامت الباحثة بصياغة الفروض التالية، بهدف اختبارها والتحقق من صحتها:
الفرض الأول: لاتوجد علاقة دالة أحصائيآ بين معدل استخدام طلبة الجامعات المصرية لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومستوي معارفهم لاخطار النفايات الإلكترونية.
الفرض الثاني:لا توجد علاقة دالة أحصائيآ بين معدل استخدام طلبة الجامعات المصرية وبين مستوي اتجاهتهم نحو الحد من اخطار النفايات النفايات الإلكترونية.
الفر ض الثالث: لا توجد علاقة دالة أحصائيآ بين معدل استخدام طلبة الجامعات المصرية لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ودوافع استخدام الطلبة لصفحات الفيس بوك لمعرفة اخطار النفايات الإلكترونية.
الفر ض الرابع: لا توجد علاقة دالة أحصائيآ بين معدل استخدام طلبة الجامعات المصرية لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك واشباعات استخدام الطلبة لصفحات الفيس بوك لمعرفة اخطار النفايات الإلكترونية.
الفرض الخامس: توجد فروق بين طلبة الجامعات في التأثيرات المعرفية والاتجاهات نحو الحد من اخطار النفايات تبعا (الجنس، الجامعة، الفرقة الدراسة، المستوى الاقتصادى).
سادساَ:منهج الدراسة
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وهو المنهج الذي يقوم على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى اشبابها والعوامل التي تتحكم فيها واستخلاص النتائج والتعميمات وذلك من اجل تجميع البيانات وتنظيمها وتحليلها( ).
فهناكالعديد من البحوث والدراسات الإعلامية التي تقف بأهدافها عند حدود الوصف المجرد للظاهرة للإجابة عن التساؤل ماذا؟ وكيف؟، حيث تستهدف البحوث الوصفية تحقيق عدد من الأهداف هي( ):
أ- جمع المعلومات الوافية والدقيقة عن أي ظاهرة أو مجتمع أو نشاط.
ب- صياغة عدد من النتائج ممكن أن تقوم على أساسها إصلاحات اجتماعية وما يرتبط بها من أنشطة أخرى.
سابعاَ: النتائج
بعد القيام بالدراسة توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
1- تأخذ قضية الوعي البيئي من اخطار النفايات الالكترونية في ظل عالم مليء بمشكلات بيئية أهمية قصوى حيث يجب أن تأخذ أولوية متقدمة من اهتمامات الشباب الجامعي.
2- تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من بين أهم الأساليب ووسائل التوعية البيئية وخاصة موقع الفيسبوك، من خلال صفحات الأمم المتحدة،والمؤسسات الدولية، ومنظمات مجتمع مدني، وجمعيات وأحزاب، وافراد، ومهتمين، ومجلات متخصصة، إضافة إلى مؤسسات نشطة في مجال البيئة والتي من شانها المساهمة في نشر ثقافة الوعي البيئي وتوجيه استخداماتهم لدى مستخدمي الفيسبوك.
3- كل المبحوثين من الطلبة الجامعيين المصريين يمتلكون حساب على موقع الفيسبوك وبالتالي فهميستخدمونه أكثر من غيره من مواقع التوصل الاجتماعي.
4- اغلب المبحوثين لهم متابعات لصفحات اغلبها ترفيهية او رياضية وصفحات متنوعة، ولكن يوجد ضعف وقصور في متابعة صفحات خاصة يالشأن البيئي او النفايات الالكترونية بصفة خاصة.
5- يساهم الفيسبوك بشكل فعال في التوعية البيئية والتعريف باخطار النفايات الالكترونية والاضرار المسببة لها وذلك عن طريق تقديم معلومات حول الحفاظ على البيئة، نشر مواضيع عن التربية البيئية.
6- يؤدي موقع الفيسبوك دور مهم في التوعية البيئية من خلال توعية المستخدمين من الطلاب الشباب بأهمية حماية البيئة لتحقيق الاستدامة البيئية.
7- الإدارة السليمة للنفايات الإلكتًرونية تساهم في تقليل حجم هذه النفايات، بفضل عمليات تدوير المواد الموجودة فيها، ولكن في الواقع الجهود المبذولة في هذا المجال مازالت غير كافية
8- يعلم الطلبة بأن النفايات الالكترًونية ثروة حقيقية تعود بالنفع على الاقتصاد القومي في حال تم إعادة تدويرها.
ثامناً: التوصيات
توصي الباحثة – في ضوء نتائج الدراسة النظرية والميدانية – بما يلي:
1- أظهرت النتائج أن درجة معرفة الطلبة من خلال صفحات فيس بوك بالنفايات الإلكترونية تعتبر محدودة، لذا ينبغي تعريف طلبة الجامعات بصفحات الفيس البوك التي تفيد في معرفة المواد المصنوعة منها الأجهزة الإلكترونية وخطورتها على البيئة، ومعرفة مصادر الثلوث، والنفايات الإلكترونية ونوعيتها، وحجمها على مستوى العالم، والمعلومات عن بعض الطرق الآمنة للتخلص منها، ومراحل إعادة تدويرها، وكيفية الاستفادة منها.
2- ينبغي إدخال المفاهيم المتعلقة بالنفايات الإلكترونية في المناهج الدراسية والجامعات لرفع مستوى الوعي والمعرفة لدى طلاب الجامعات والمدارس بأخطار النفايات الإلكترونية، ووسائل إعادة تدويرها بشكل آمن على البيئة.
3- إنشاء مواقع الكترونية وصفحات متخصصة، لنشر المعرفة بأنواع النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها، والتوعية بالقيمة التجارية والصناعية للنفايات بما يساهم في إلمام المجتمع بالقضايا البيئية مثل التلوث بأشكاله المختلفة ويساهم في حماية البيئة.
4- القيام بحملات توعوية وعمل ندوات داخل مؤسسات المجتمع المدني، وحث وسائل الإعلام المختلفة بغرض التوعية بأخطار النفايات الإلكترونية، وتشجيع الأفراد على ترشيد الاستهلاك وإعادة استخدام المواد بما يساهم في حماية البيئة، وتشجيع حملة تدوير النفايات الإلكترونية عبر نشر الوعي ضمن العائلة والأصدقاء.
5- وضع معايير واشتراطات صارمة للسلامة والصحة البيئية، وإلزام الشركات العملاقة المنتجة للإلكترونيات بالالتزام بها، وتنفيذ مشروعات لإعادة الاستخدام للمخلفات الالكترونية.
6- توفير مصانع متخصصة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية بالطرق الصحيحة.
7- استخدام أجهزة إليكترونية عالية الجودة بمواصفات قياسية عالمية، ومنع استيراد أو تصنع الأجهزة الرديئة، وتشجيع المواطنين على إجراء الصيانة الدورية للأجهزة الموجودة بالمنازل.
8- تشجيع البحث العلمي واقتراح الوسائل والتوصيات والأساليب في مجال الحد من آثار النفايات البيئية على البيئة والصحة، والتطبيق العملي لتوصيات تلك البحوث العلمية.