الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 104 |  |  |
| | | from | 104 | | |
Abstract
المقارنة بين استخدام الدعامة لعلاج لاتمدد الشرياني الحرقفي واستخدام الطريقة التقليدية التي تعتمد على حقن الشريان بالمواد التي تؤدي الي تجلطه وغلقه في علاج حالات التمدد الشرياني الحرقفي المصاحبة لتمدد الشريان الاورطي الباطني. تمت المقارنة من ناحية: إجراء هذه الدراسة علي 69 مريضا يعانون من التمدد الشرياني للشريان الحرقفي. الإجراءات العلمية: تم تقسيم المرضي الي ثلاث مجموعات رئيسية: الاولي تمت معالجة المرضي باستخدام الدعامة الحرقفية والثانية تمت معالجة المرضي بها باستخدام حقن المواد المسببة للجلطات وغلق الشريان الحرقفي الداخلي والثالثة تمت بها معالجة المرضي باستخدام دعامة تنتهي بنهاية الشريان الحرقفي الرئيسي. الاستنتاجات: علاج تمدد الشرايين الحرقفية يفضل ان يكون عن طريق استخدام الدعامات المغطاة عن طريق جهاز الدعامة الحرقفية المتفرعة بشرط ملائمة التشريح الشرياني للمريض وتوافر الأدوات اللازمة بجانب أصحاب الخبرة من اجل الوصول لأفضل نتيجة علاجية للمرضي. تضمنت اول طريقة علاج التمدد الشريان الحرقفي باستخدام الدعامات التي تبدأ من الشريان الحرقفي المشترك وتمدد الي الشريان الحرقفي الداخلي والخارجي. تعتبر هذه هي الطريقة المثلي لعلاج التمددات الشريانية الحرقفية، ولكنها تتطلب القدر المناسب من الخبرة والممارسة للتمكن من علاج المرضي بهذه الطريقة. وتعتبر اهم ميزاتها هي المحافظة على الدورة الدموية الشريانية لمنطقة الحوض والأعضاء التناسلية وتقليل حدوث المضاعفات الناتجة عن القصور الدموي الشرياني لهذه المنطقة. اما الطريقة الثانية، وهي عبارة عن خطوتين تبدأ الاولي بحقن الشريان الحرقفي الداخلي باستخدام مواد مسببة للجلطات والتي تعمل على انسداد هذا الشريان ومنع سريان الدم التراجعي الذي قد يؤدي الي تضخم التمدد الشرياني بعد علاجه، بعد ذلك تأتي الخطوة الثانية وهي وضع دعامة تمتد حتى الشريان الحرقفي الخارجي متجاوزة الجزء المتمدد من الشريان وبهذا تكون قد تمت العملية العلاجية.