Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تحــول الجامعات المصرية لجامعــات ريـادية
في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي
:
المؤلف
عبد الجواد، هبه السيد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / هبه السيد محمد عبد الجواد
مشرف / مجدي علي حسين الحبشي
مشرف / أحمد محمد سيد الشناوي
مشرف / احمد ابراهيم غنيم
الموضوع
اصول التربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
218ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/6/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

يُعد التعليم من أهم عوامل بناء رأس المال البشري، فهو الركيزة الأساسية التي من خلالها يحقق الفرد الرفاهية والرقي، وهو شريان الحياة لأي مجتمع يسعى نحو التقدم والازدهار، ويؤدي التحديث والتطوير في المؤسسات التربوية إلى نمو المجتمعات، ودفع عجلة التنمية بأشكالها وأبعادها المختلفة، وتحسين مستوى المعيشة للفرد والمجتمع على حدِ سواء، وفي شتى جوانب الحياة.
ونتيجة لمواجهة مؤسسات المجتمع للعديد من التحديات؛ بسبب التقدم التكنولوجي وظهور العولمة والخصخصة، والبيئة التنافسية للمؤسسات المحلية والدولية والعالمية، ظهر الاهتمام بموضوع ريادة المؤسسات، ولقد تزايد الاهتمام بهذا الموضوع لما له من دور في نمو اقتصاد البلد، ونمو المؤسسات وتوسعها وحصولها على موارد مالية ومادية، ومع تسارع معدلات التغيير في بيئة الأعمال ازدادت أهمية هذا الموضوع بوصفه أحد الخيارات التي تلجأ إليها المؤسسات للتكيف والتلاؤم مع متطلبات المنافسة والتغيير.
ولذلك فقد أضحت الحاجة إلى التوجه نحو الريادة في الجامعات، فالريادة من شأنها أن تدفع الجامعات لتحقيق أهدافها عن طريق استغلال الموارد الاستغلال الأمثل واغتنام الفرص المتاحة أمامها، وإلى تحقيق الإبداع على مستوى التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع،وأيضاً إلى ربط الجامعات بسوق العمل، وتوفير الفرص لقطاع الصناعة لتطبيق الأفكار المبتكرة، وإلى التعرف على رغبات واحتياجات الطلبة وأصحاب المصلحة والاستجابة لها قبل غيرها من الجامعات.
وإزاء ذلك تتجلى حاجة مُلحة لإجراء تجديدات على الجامعات المصرية لتتحول لجامعــــات ريادية؛وذلك بتبني بعض مداخل التجديد التربوي، ومنها: مدخل ريادة الأعمال، مدخل الشراكة بين الجامعة ومؤسسات العمل، مدخل تدويل التعليم الجامعي.
 مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
استنادا إلى بعض الدراسات، التي تشير نتائجها إلى أن الجامعات المصرية تعاني من نواحي ضعف كثيرة تجعلها غير مهيأة بوضعها الحالي للتحول لجامعات ريادية، وفي ضوء ذلك تتحدد مشكلة الدراسة في:
ماالرؤية مستقبلية لمتطلبات تحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي؟
ويمكن معالجة مشكلة الدراسة من خلال الإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما الإطار الفكري للجامعات الريادية؟
2- ما أهم مداخل التجديد التربوي لتحول الجامعات المصرية لجامعات الريادية؟
3- ما الجهود المبذولة من قِبل بعض الجامعات الأجنبية والعربية والمصريةفي التحول نحو الريادة؟
4- ما واقع تحول جامعة قناة السويس لجامعة ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي؟
5- ما السيناريوهات المستقبلية لتحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي؟
6- ما الرؤية المستقبلية لمتطلبات تحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى وضع رؤية مستقبلية لمتطلبات تحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي، من خلال:
1- إلقاء الضوء على الإطار الفكري المتعلق بالجامعات الريادية.
2- التعرف على بعض مداخل التجديد التربوي.
3- عرض أهم الجهود المبذولة من قِبل الجامعات الأجنبية والعربية والمصرية في التحول نحو الريادة.
 أهمية الدراسة:
1- من تزامنها مع التغيرات التي تشهدها جمهورية مصر العربية في الوقت الراهن حيث رؤية مصر لعام 2030، ورؤيتها للنظام التعليمي والاتجاه إلى عالمية وريادية التعليم في مصر.
2- من تناولها لموضوع الجامعات الريادية التي أصبحت مطلباً هام لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
3- من عرضها لأهم مداخل التجديد التربوي، وحاجة الجامعات المصرية للأخذ بهذه المداخل، حتى تتمكن من التحول للجامعات الريادية.
4- تساعد في توجيه أنظار المسئولين ومتخذي القرار بالجامعات إلى ضرورة تحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية، للقيام برسم السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تساعد على هذا التحول.
 مصطلحات الدراسة:
 الجامعة الريادية: مؤسسة تعليمية ذات صبغة دولية معنية بالشراكة مع الصناعة والحكومة، تهتم بتحقيق الريادة في جميع وظائفها (التدريس، البحث العلمي، خدمة المجتمع) لإنتاج أفراد رياديين، قادرين على إنتاج وتحويل المعرفة العلمية إلى أفكار ابتكارية لتصبح مشاريع اقتصادية ناجحة ومنتجة، تتفق مع احتياجات المجتمع.
التجديد التربوي: مجموعة الأساليب التي تستهدف التجديد في صياغة أهداف الجامعة ورؤيتها ورسالتها وتحديد وظائفها بوضوح، والتي تساهم في تخريج كفاءات بشرية قادرة على إيجاد أو خلق فرص عمل مناسبة لها، مع تلبية حاجات المجتمع والإسهام في تطويره.
منهج الدراسة:
استعانت الباحثةبالمنهج الوصفي، وبأسلوب السيناريوهات كأحد الأساليب المنهجية في مجال الدراسات المستقبلية.
 أداة الدراسة:
تتمثل أداة الدراسة في استبانة محكمة طبقت على أعضاء هيئة التدريس بالكليات العملية والنظرية بجامعة قناة السويس، بهدف التعرف على واقع تحول جامعة قناة السويس كجامعة مصرية لجامعة ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي، والمتمثلة في: مدخل ريادة الأعمال، مدخل الشراكة بين الجامعة ومؤسسات العمل، مدخل تدويل التعليم الجامعي.
 عينة الدراسة:
طبقت أداة الدراسة على عينة تكونت من (280) عضو هيئة تدريس من الكليات العملية والنظرية بجامعة قناة السويس بنسبة (15%) من إجمالي (1840) عضو هيئة تدريس، كعينة ممثلة للمجتمع الكلي لجامعة قناة السويس.
إجراءات الدراسة:
1- تحليل الأدبيات العربية والأجنبية المتعلقة بالإطار الفكري للجامعات الريادية، وهذا ما يتمثل في الفصل الثاني من فصول الدراسة.
2- عرض لأهم مداخل التجديد التربوي، والتي يمكن من خلالها تحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية، وهذا ما يتمثل في الفصل الثالث من فصول الدراسة.
3- رصد وتحليل الجهود المبذولة من قِبل الجامعات الأجنبية والعربية والمصرية في التحول نحو الريادة، وهذا ما يتمثل في الفصل الرابع من فصول الدراسة.
4- إجراء الدراسة الميدانية لرصد واقع تحول جامعة قناة السويس لجامعة ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي، وهذا ما يتمثل في الفصل الخامس من فصول الدراسة.
5- تقديم ثلاثة سيناريوهات مستقبلية لتحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي، وهذا ما يتمثل في الفصل السادس من فصول الدراسة.
6- التوصل لرؤية مستقبلية مقترحة لمتطلبات تحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي، وهذا ما يتمثل في الفصل السابع من فصول الدراسة.
 نتائج الدراسة:
 تحتاج جامعة قناة السويس إلى تطبيق مجموعة من المعايير عند اختيار القيادات الجامعية المسئولة عن تطبيق مدخل ريادة الأعمال بالجامعة.
 لا تزال الأنشطة الطلابية بحاجة إلى تطوير كي تتناسب وتطبيق مدخل ريادة الأعمال.
 قلة الدعم المادي والمعنوي المقدم للموارد البشرية بالجامعة عند تنفيذ المشروعات الريادي.
 تحتاججامعةقناةالسويسإلىتفعيلالضوابطالمتعلقةبحقوقالملكيةالفكريةعندتنفيذالمشروعاتالريادية.
 ضعفآلياتالاتصالوسبلالتنسيقبينالجامعةومؤسساتالعمل،فيمايتعلقبالتدريبالعمليللطلبةأثناءالدراسة.
 افتقارالجامعةلآلياتتسويقأبحاثمواردهاالبشريةوأفكارهم.
 بُعدالجامعةعندراسةالمشكلاتالحقيقيةالتيتواجهمؤسساتالعملبالمجتمع.
 قلةوعيالجامعةبصيغةالشركاتالجامعيةوكيفيةإنشائهاللاستفادةمنها.
 لايوجدبالجامعةوحدةمسئولةعنمتابعةالخريجينفيأماكنعملهم.
 عدمإتاحةالجامعةلأعضاءهيئةالتدريسللعمللبعضالوقتبمؤسساتالعملبالمجتمع.
 غيابوجوداستراتيجيةللتبادلالدوليللمواردالبشريةمن (طلابوأعضاءهيئةالتدريسوإداريينوخريجين).
 قصورمنقِبلالجامعةفيوضعخطةذاترؤيةواضحةلجذبالطلابالوافدين.
 قلةقيامالجامعةبدعوةالأساتذةالدوليينمنالجامعاتالأجنبيةللتدريسأولتدريبالطلبة.
 ندرةتفعيلبرامجالتوأمةالجامعيةبينالجامعةوالجامعاتالرياديةالأجنبية.
 افتقارالمقرراتوالبرامجالدراسيةبالجامعةلتطبيقالبعدالدوليبها.
 قلةاستفادةالجامعةمماتقدمهالمنظماتوالجهاتالدوليةفيتطويروتحسينجودةالتعليموالتعلم.
 عدموجودفروعتابعةللجامعةبالدولالعربيةأوالأجنبية.
 ضعفمتابعةمركزالتعاونالدوليلتطبيقأعضاءهيئةالتدريسللأنشطةذاتالطابعالدولي.
 قلةالاعتماداتالماليةالمخصصةللحوافزوالمكافآتلمشاركةالمواردالبشريةبالجامعةفيالمحافلوالمؤتمراتالدولية.
وفي ضوء النتائج السابقة؛ قدمت الدراسة ثلاث سيناريوهات مستقبلية لتحول الجامعات المصرية لجامعات ريادية في ضوء بعض مداخل التجديد التربوي، بالإضافة إلى تقديم رؤية مستقبلي