الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قياس الفجوة المائية بين الموارد المائية المتاحة، والاستخدامات المائية للقطاعات المختلفة، وتقديم المقترحات والتوصيات؛ لسد العجز المائي، وتنمية الموارد المائية باستخدام نموذج PSR. المناهج والأساليب المستخدمة : اعتمدت الرسالة على المنهج الوصفي والتحليلي والإقليمي، ومدخل تحليل القوة، وأساليب التحليل الكارتوجرافي والبياني والإحصائي باستخدام برامج الحاسب الآلي. النتائج : عجز الموارد المائية المتاحة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للدولة، وزيادة العجز في الميزان المائي نتيجة تنامي الفجوة بين العرض والطلب على المياه، وذلك وفقاً لنموذج PSR، وتأثير الموقع الفلكي على الدولة المصرية، حيث تقع مصر ضمن المناخ المداري الجاف، باستثناء شريط الساحل الشمالي المطل على البحر المتوسط الذي يتلقى كمية قليلة من الأمطار، ويعد مناخه نمطاً انتقالياً بين الإقليم المداري الجاف، وإقليم البحر المتوسط، وتشكل الزيادة السكانية المستمرة ضغطاً على الموارد المائية، مما أدى إلى تناقص نصيب الفرد من المياه، إلى ما دون خط الفقر المائي العالمي، ويستحوذ قطاع الزراعة على النصيب الأكبر من المياه في مصر حيث يستهلك - وحده- حوالي 76.03% من إجمالي الاستخدامات المائية في مصر عام 2019، ومن ثم فهناك سوء توزيع للموارد المائية على القطاعات المختلفة. التوصيات : تطوير شبكات مياه الشرب والري؛ لتقليل الفواقد، وتعديل التركيب المحصولي، وتقليل مساحة المحاصيل المستنفدة للمياه، وترشيد استخدام المياه في الأغراض المنزلية والخِدمية، باستخدام عدادات المياه لتحجيم معدلات الاستهلاك، واستخدام المعدات التي تقتصد في استهلاك المياه، ويستدعي الحفاظ على مياه نهر النيل من التلوث فرض قوانين صارمة على المصانع التي تصرف مخلفات شديدة السمية في المياه، وتشجيع المصانع على إعادة تدوير المياه التي تستخدمها بعد المعالجة، وتنمية الوعي المائي لدى المواطنين، من خلال وسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، ودور العبادة، والمدارس، والمعاهد، والجامعات، وتنفيذ مشروعات تخزين المياه واستقطاب الفواقد في أعالي النيل، وتعزيز مفهومي التعاون والشراكة بين دول حوض النيل في مختلف المجالات بما ينعكس إيجاباً على تحسين العلاقات المائية بينهم. |