الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
المستخلص
يحاول الإنسان منذ بداية التاريخ البشرى أن يلجأ إلى منظمات وهيئات ومؤسسات متوالية لتحقيق أهدافه وبذلك أصبح الإنسان يبذل جهداً بشرياً من أجل تحقيق أهدافه عن طريق مدى تأثير هذه المنظمات والهيئات على الدور الأمثل التى تضع من خلاله العمل الأفضل الذى يرتقى بالهيئة أوالمنظمة المسؤلة أو المؤسسات لتعود فائدتها على الفرد بداخلها ولتحقيق التميز المؤسسى من خلاله، وهذا الجهد البشرى يطلق عليه، فكرة الإدارة، فمنذ بدء الفطرة أوجد الخالق عز وجل، نظاماً إدارياً محكماً يكفل دينامية الحياة وإبداع لكل مكنونة في هذا الكون، نواه نظام ترعى شئونها العملية وفق أسس مميزة ومستقرة يقول الله تبارك في كتابه الكريم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا(1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا(2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا(3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا(4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا(5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا(6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا(7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) صدق الله العظيم (سورة الشمس من الأية 1: 8)
ويعتبر التميز المؤسسى أكثر أهمية في القرن الواحد والعشرين أكثر أهمية من التكنولوجيا فالإنسان هو أساس العمل الإداري للوصول إلى عملية التميز المؤسسى المنشود، فالعمل الإداري والفنى بداخل المؤسسات الرياضية يتخلله مواقف عديدة تضع الرؤساء والمرؤسين في مواجهة نوعيات مختلفة من الأفراد، ونوعيات معقدة من المشاكل يتعين عليه أن يتخذ نحوها تصرفا أو سلوكاً معيناً، ولما كانت آثار هذا السلوك تنعكس على أداء العاملين ومستوى قدراتهم على الإنجاز، وبالتالي على قدرة الهيئات الشبابية والرياضية في تحقيق أهدافها.
حيث تعد عملية التنشيط للوصول لدرجة التميز المؤسسى دعامة أساسية وعملية رئيسية تعتمد عليها الهيئات والكوادر الإدارية في تحقيق أهدافها في مختلف الأنشطة الاقتصادية، والاجتماعية والعسكرية والتعليمية والحكومية لتشبع الحاجات الجماعية والفردية وتزود الجهد الإنساني بالفاعلية اللازمة لصنع التقدم الاجتماعي وتحقيق الرفاهية الإنسانية، مستندة في ذلك على الدعامات القانونية والأسس العلمية والخبرات المرتبطة بالعمل الإداري.
مشكلة البحث:
لاحظت الباحثة أنه في ظل تزاحم الاعمال في كافة الميادين بصفة عامة والرياضية بصفة خاصة وفي ظل اتساع وزيادة حدة وشراسة المنافسة بين الفئات التى تعمل في قطاع الرياضة التنافسية، اصبحت هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق القائمين على العمل في المؤسسات الرياضية وخاصة الأندية الرياضية حيث أنها منشأ الجيل والمواطن الصالح، وعلى العاملين فيها ان يحققوا أكبر قدر ممكن من التميز والنجاح لضمان الصمود في وجه المؤسسات الرياضية الأخرى وتحقيق الميزة التنافسية بينها، علماً أن هناك تعاظم كبير في دور عمل المؤسسات الرياضية ليس فقط في سمة النشاط الرياضى المقدم من خلالها، بل وأيضاً في دورها الرئيسى في تقديم وترسيخ المعتقدات الرياضية السليمة لكافة الشرائح بداخل المؤسسة، ومن هنا برزت الحاجة إلى وجود جُملة من المعايير التي تضمن التميز المؤسسيّ.
أهمية البحث:
تتمثل أهمية البحث فى:
1- دعم منظومة التميز المؤسسى بكافة قطاعات الرياضة بداخل دولة الكويت.
2- اختيار الكفاءات المتميزة والمؤهلة والمدربة للاندية الرياضية بدولة الكويت.
3- حل المشكلات العالقة بين العديد من المؤسسات الرياضية للوصول للمنظومة التميز المؤسسى.
4- مواكبة التنافسية الرياضية العالمية بداخل المؤسسات الرياضية بدولة الكويت.
هدف البحث :
يهدف البحث إلي التعرف علي متطلبات تحقيق التميز المؤسسي بالأندية الرياضية بدولة الكويت من خلال التعرف علي:
1- التخطيط الإستراتيجي كأحد متطلبات التميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت.
2- القيادة كأحد متطلبات التميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت.
3- التدريب والتطوير كأحد متطلبات التميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت.
4- إدارة الموارد المتاحة كأحد متطلبات التميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت.
5- النتائج ومستوي تقييم الأداء بالأندية الرياضية بدولة الكويت.
تساؤلات البحث:
1- ما هو التخطيط الإستراتيجي المناسب للتميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت؟
2- ما هي القيادة المناسبة للتميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت؟
3- ما هو التدريب والتطوير المناسب للتميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت؟
4- كيف يمكن إدارة الموارد المتاحه المناسب للتميز المؤسسى بالأندية الرياضية بدولة الكويت؟
5- ما هى النتائج ومستوي تقييم الأداء بالأندية الرياضية بدولة الكويت؟
إجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، كأحد أنماطه وذلك لملاءمته لطبيعة هذا البحث.
ثانياً: مجتمع البحث:
يمثل مجتمع البحث الأندية الرياضية بدولة الكويت من المستويات (الدرجة الأولى، الدرجة الثانية) ومن محافظات (حولى – الأحمدى – الفراونية) واختارت الباحثة مجتمع البحث للأسباب الآتية:
- الباحثة معلمة تربية بدنية ومدربة سباحه بإحدى الأندية الرياضية بدولة الكويت.
- سهولة التواصل مع إدارة النشاط الرياضى بتلك الأندية.
- ترتيب تلك الأندية دائما يأتى فى المقدمة فى الدرجات التى تنتمى إليها.
ثالثاً: عينة البحث:
قامت الباحثة بتحديد ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ من خلال الأندية الرياضية بدولة الكويت من المستويات (الدرجة الأولي - الدرجة الثانية)، وقد تم إختيار أفراد العينة بالطريقة العشوائية من رؤساء مجالس الإدارة والمدربين والإداريين حيث بلغ عددهم (356) فرداً ومنهم (250) للعينة الأساسية و(106) فرداً للعينة الإستطلاعية.
رابعاً: وسائل وأدوات جمع البيانات:
1- المقابلة الشخصية.
2- إستبيان التميز المؤسسي للأندية الرياضية بالكويت (إعداد الباحثة).