Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجليات النص الشعري الجمالية والاجتماعية في معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات ( 656-1215ه/ 1258-1800م) شعراء مصر /
المؤلف
هويدى، ايمن بدر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن بدر محمد هويدي
مشرف / محمد مصطفى أبو شوارب
مشرف / إيمان فؤاد بركات
مشرف / غانم السعيد غانم
الموضوع
الادب العربى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
235 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/12/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

ممما لا شك فيه أن الشعر من أطيب فنون القول عند العرب وسيظل له رونقه وريادته عند عاشقي الضاد ومحبيها، فهو فنهم الأول المؤرخ لظروف أيامهم وحيواتهم، ففيه يسجلون المناقب والمفاخر والطبائع والعادات، والحكم والأمثال، وكانت القبيلة العربية تحتفل بالشاعر منها أيما احتفال.
وانطلاقًا من هذه الأهمية للشعر العربي؛ فقد قام المهتمون بالأدب قديمًا وحديثًا بدراسة الشعر وجمعه وتحقيقه وصنفوا الكتب الخالصة التي تتحدث عن الشعر والشعراء، فجعلوا الشعراء طبقات وأقاموا بينهم الموازنات وقدموا بعضهم على بعض، ونقلوا أخبارهم ونوادرهم؛ فظهرت مؤلفات عديدة تناولت الشعر، وترجمت للشعراء والأدباء ونقلت العديد من نصوصهم الشعرية مصحوبة بتعليق المؤلف عليها في كثير من الكتب.
وقد جاء معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات امتدادًا لهذه الأعمال المعجمية والموسوعية التي اهتمت بالشعر والشعراء؛ حيث اهتم هذا المعجم بجمع كل الشعراء في هذه الفترة، فسلك طريق الجمع والاستقصاء لا طريق الاختيار والانتقاء، ولم يقتصر المعجم على ذكر مشاهير الشعراء أو المكثرين منهم فحسب، بل ترجم لكل من له صلة بقول الشعر ولو قال بيتًا واحدًا من الشعر، وقد كانت اختيارات النصوص الشعرية التي اعتمدها المعجم مرآة عاكسة لطبيعة هذا العصر، وتوثيقًا لكل المراحل التاريخية والأحداث السياسية والحياة الاجتماعية، وتصويرًا دقيقًا لحياة العامة والخاصة، إلى جانب القيمة الفنية والجمالية التي تقدمها تلك النصوص حيث تجعل الباحث يقف على أهم السمات الأسلوبية والجمالية لشعر تلك المرحلة؛ لذا فقد جاءت تلك الدراسة تحت عنوان:
(تجليات النص الشعري الجمالية والاجتماعية في معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات(656- 1215ه/ 1258- 1800م) شعراء مصر)
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تكون في أربعة فصول تسبقها مقدمة فتمهيد، وتعقبها خاتمة، ثم قائمة بالمصادر والمراجع، وفهرس للموضوعات.
المقدمة: وتتناول موضوع البحث وأهميته وسبب اختياره، وأهداف الدراسة ومنهجها.
التمهيد: ويتناول التعريف بالمعجم ومنهجه.
الفصل الأول:الحياة الاجتماعية للعوام:
ويتناول هذا الفصل الموضوعات الشعرية السائدة والموروثة في هذا العصر، كما يسلط الضوء على أهم العادات والتقاليد الاجتماعية التي تحدث عنها الشعراء للوقوف على المضامين الفكرية السائدة في ذلك الوقت وعلاقة العامة بالسلطة الحاكمة.
الفصل الثاني: البنى اللغوية والأسلوبية لشعراء مصر في معجم البابطين:
ويتضمن هذا الفصل الحديث عن المصادر التي استقى منها شعراء مصر ألفاظهم الشعرية، كما يدرس الظواهر الأسلوبية المميِّزة لأسلوبهم كالأساليب الخبرية من تقديمٍ وتأخيرٍ، وحذفٍ وذكرٍ، وتعريف وتنكيرٍ، وغيرها، والأساليب الإنشائية كالاستفهام والأمر والنداء وغير ذلك.
الفصل الثالث: البناء التصويري عند شعراء مصر في معجم البابطين،
ويدرسُ هذا الفصل المصادر التي استقى منها شعراء مصر في معجم البابطين صورهم الفنية كالطبيعة التي كانت المصدر الأهم للصورة الشعرية عند الشعراء المصريين، وموضوعات الصورة المختلفة، كما يدرس وسائل تشكيل الصورة الشعرية وأنماطها، كالتشبيه، والاستعارة، والصورة الكلية، والمشهدية، وبيان تأثير تلك الصورة على التشكيل الفني للنصوص الشعرية للشعراء المصريين في المعجم.
الفصل الرابع: البناء الموسيقي عند شعراء مصر في معجم البابطين:
وفي هذا الفصل تتناول الدراسة البحور الشعرية التي استخدمها شعراء مصر في المعجم، وبيان علاقة تلك البحور بالموضوع الشعري، ودراسة القوافي التي نظموا عليها أشعارهم مع الاهتمام بحرف الرويّ الذي يُشَكِّل الركيزة الأساسية للقافية، كما يدرس الموسيقى الداخلية ببنياتها الثلاث: بنية التقابل، وبنية التماثل، وبنية التوازن، وأثر هذه البِنَى على المتلقي.