Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفتن والثورات في عصر السلاطين التغلقيين بالهند
(720–815هـ/1320–1412م) /
المؤلف
حسين، عاطف عبد الحكيم تهامي.
هيئة الاعداد
باحث / عاطف عبد الحكيم تهامي حسين
مشرف / إبراهيم محمد علي مرجونة
مشرف / أمل محمد محمد حلقها
مشرف / تيسير محمد محمد شادى
الموضوع
تاريخ اسلامى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
252 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

اقتضت طبيعة الدراسة أن يُقَسَّم البحث إلى تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وبعدها الملاحق ثم قائمة المصادر والمراجع.
فالتمهيد جعلته في نقطتين: جاءت النقطة الأولى في تعريف المصطلحات التي وردت في الدراسة، مثل كلمات التمرُّد والثورة والفتنة، ثم تكلمت في النقطة الثانية عن جغرافية الهند، وأثر جغرافيتها في تكوين شخصية سكانها.
وفي الفصل الأول الذي عنوانه: دخول الإسلام بلاد الهند تكلمت عن دخول الإسلام بلاد الهند دعويًا وعسكريًا، وعن أهمّ الدول وأبرز القادة الذين ساهموا في استقرار الإسلام ببلاد الهند.
وكان الفصل الثاني بعنوان: الفتن والثورات في عهد السلطان غياث الدين تغلق(720-725هـ/1320-1325م)، وقد تناولت حال بلاد الهند قبيل ظهور غياث الدين تغلق على مسرح الأحداث في دهلي، كما تكلمت عن أصل السلطان غياث الدين تغلق، ووصوله لعرش دهلي(720هـ/1320م) بعد انتقامه من خسرو خان الذي غدر بالسلطان قطب الدين الخلجي(720هـ/1320م)، وجلس مكانه في حكم الهند، وسياسة غياث الدين الداخلية لإقرار الأمن بالبلاد، وعن الفتن التي وقعت في عهده وكيف واجهها، وتحدثت في نهاية الفصل عن وفاته(725 هـ /1325م).
وجاء الفصل الثالث بعنوان: الفتن والثورات في عهد السلطان محمد تغلق(725-752هـ/1325-1351م) وكيفية الإدارة والمواجهة، وعرَّفت فيه السلطان محمد تغلق، وذكرت كيفية جلوسه على عرش دهلي(725هـ/1325م)، وتحدّثت عن القرارات التي اتخذها، وعن آثارها على البلاد، والتي منها حصول الفتن والثورات في عهده، فتكلمت عن تمرد الملوك والأمراء في ولاياتهم على حكم السلطان محمد تغلق، وكيفية الإدارة والمواجهة من جانبه لتلك الفتن التي حدثت في عهده، ثم ختمت الفصل بذكر وفاة السلطان محمد تغلق(752ه/1351م).
وأما الفصل الرابع وعنوانه: الفتن والثورات في عهد السلطان فيروز تغلق(753-790هـ/1351-1388م)، فابتدأته بالتعريف بالسلطان فيروز تغلق، وولايته للعهد، وجلوسه على عرش سلطنة دهلي(752ه/1351م)، كما تناولت في هذا الفصل الإجراءات التي قام بها السلطان فيروز لإعادة الاستقرار للبلاد، والقضاء على الفوضى المنتشرة في أنحاء البلاد، ثم تحدّثت عن الفتن والثورات التي حدثت في عهد السلطان فيروز، وتصدِّيه لها، وختمت الفصل بذكر وفاته(790هـ/1388م).
وجاء الفصل الخامس بعنوان: الفتن والثورات في عهد السلطان غياث الدين تغلق الثاني وحتى نهاية الدولة التغلقية(790-815ه /1388-1412م)، وقد تناولت في هذا الفصل التعريف بالسلطان غياث الدين تغلق الثاني، وجلوسه على عرش السلطنة في دهلي(790هـ/1388م)، وذكرت الفتن التي حدثت في عهده والتي انتهت بمقتله وجلوس السلطان أبي بكر شاه بن ظفر خان بن فيروز(791هـ/1389م) مكانه في حكم البلاد، وتحدثت عن الفتن التي قابلت السلطان أبا بكر شاه، وكيف واجهها، ثم تناولت جلوس محمد شاه الثاني على عرش السلطنة في دهلي(792هـ/1389م)، والثورات التي حدثت في عهده، وبخاصة فتنة السلطان أبي بكر شاه(793هـ/1390م)، وتكلمت عن وفاة محمد شاه الثاني، وجلوس ابنه همايون خان بن محمد شاه الثاني على عرش دهلي(796هـ/1394م)، ووفاته في نفس السنة، وتولي أخيه السلطان محمود شاه بن محمد شاه الثاني على عرش السلطنة بدهلي(796هـ/1394م)، ومحاولته القضاء على الفوضى في الولايات(796هـ/1394م)، كما ذكرت في هذا الفصل هجمات المغول على بلاد الهند في عهده(799-815هـ/1397-1412م)، ومهاجمة تيمور بلاد الهند(801هـ/1398م)، كما تحدّثت عن الصراع الذي دار بين السلطان محمود شاه وبين إقبال خان من جهة وبينه وبين خضر خان في الملتان وديبالبور من جهة أخرى وبين إقبال خان وخضر خان، ومحاولة كل واحد منهما فرض سيطرته على الآخر، كما تحدّثت عن جهود السلطان محمود لاستعادة سيطرته على الولايات التي خرجت عن حكمه، فتكلمت عن محاولته إخضاع السلطان إبراهيم شرقي(809هـ/1406م) ناحية جونبور، وكذا محاولته القضاء على خضر خان(811هـ/ 1408م)، وختمت هذا الفصل بذكر وفاة السلطان ناصر الدين محمود ونهاية الدولة التغلقية ببلاد الهند(815هـ/1413م).