Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Microvascular changes in macular area after phacoemulsification assessed by optical coherence tomography angiography /
المؤلف
Osman, Walaa Amin Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء أمين حسن عثمان
مشرف / حمدي أحمد عبده الجزار
مشرف / مها عطية الفيومي
مشرف / حمدي أحمد عبده الجزار
الموضوع
Optical coherence tomography.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
141 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الرمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

قد أفادت العديد من الدراسات أن التغيرات في كثافة الأوعية الدموية في منطقة الماقولة بعد استحلاب العدسة قد تؤثر على استعادة حدة البصر. والتأثير الدقيق لاستحلاب العدسة على سمك الماقولة وأوعيتها غير معروف لأن الدراسات الحديثة لم تقدم أدلة كافية لمعرفة كيفية تغيير نظام الأوعية الدموية الدقيقة في المنطقة البقعية بعد جراحة إزالة إعتام عدسة العين، وقد اقترح معظمها أن الأضرار التي لحقت بالحاجز الدموي الشبكي هي أهم سبب للوذمة التي تحدث في الماقولة بعد الجراحة.
تُعد التغيرات في ضغط الدم الشرياني، وموضع الأوعية الدموية، وعودة تدفق الدم الوريدي ومستويات ثاني أكسيد الكربون، كلها عوامل تؤثر على الماقولة والأوعية الدموية. تُعد شبكية العين من الأنسجة ذات أعلى متطلبات التمثيل الغذائي الخاصة بها في الجسم. توجد ثلاث طبقات من الأوعية الدموية الشبكية: الطبقة السطحية والعميقة والمتوسطة.
تتركب مجموعة الأوعية الدموية السطحية من طبقة من ضفيرة الألياف العصبية الوعائية والضفيرة الوعائية السطحية تقع في طبقة الألياف العصبية وطبقة الخلايا العصبية على التوالي ؛ بينما تقع طبقة الأوعية الدموية العميقة والتي تتكون من الضفيرة الشعرية الوسطية والضفيرة الشعرية العميقة في عمق النواة الداخلية وطبقة الضفيرة الخارجية وبالتالي يتم دعم طبقة الضفيرة الداخلية من خلال شبكتين شعريتين: الضفيرة الوعائية السطحية و الضفيرة الشعرية الوسيطة، تحتوي الطبقة السطحية على الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، بينما تتكون الطبقة العميقة من الأوعية الدموية ذات الحجم الشعري.
يُعد تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي الصبغي هو أحدث طرق تصوير الأوعية الدموية الدقيقة المستخدمة على نطاق واسع في تصوير الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين. يمكن أن ينتج عن تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي الصبغي باستخدام خوارزمية التزيين القائمة على تقسيم تردد صور الأوعية الدموية الدقيقة للشبكية ثلاثية الأبعاد.
تتفوق هذه التقنية غير التدخلية عالية الدقة في الإعفاء من حقن عامل التباين (الصبغة)، والتصوير العالي السرعة لالتقاط تدفق الدم والتصوير ثلاثي الأبعاد لهياكل الأوعية الدموية الدقيقة في أعماق مختلفة، مقارنة بالتقنيات التقليدية لتصوير الأوعية لذلك لديها قابلية تطبيق أوسع.
درسنا في هذا العمل التغيرات في سمك منطقو الماقولة بالشبكية وتدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة باستخدام تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي الصبغي بعد استحلاب العدسة في مرضى إعتام عدسة العين، بهدف استكشاف الآلية الكامنة وراء تغيرات الأوعية الدموية الدقيقة التي تؤثر على جودة الإبصار للمرضى بعد استحلاب العدسة قبل الجراحة ثم بعدها بيوم واحد وأسبوع واحد وبعد 3 أشهر.
تضمنت هذه الدراسة التداخلية 50 مريضًا مصريًا يعانون من إعتام عدسة العين تم اختيارهم من قسم طب وجراحة العيون بمستشفى جامعة بنها الجامعي ومستشفى بنها النموذجي لتقييم تغيرات الأوعية الدموية في منطقة الماقولة قبل استحلاب العدسة وبعده. وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين متساويتين:
•مجموعة الطاقة المنخفضة: تم تسجيل المرضى ذوي الطاقة المنخفضة أقل من 5٪ والمستخدمة في استحلاب العدسة.
•مجموعة الطاقة العالية: تم تسجيل المرضى بطاقة عالية أكثر من 5٪ والمستخدمة في استحلاب العدسة.
النتائج
•كان متوسط عمر المرضى الخاضعين للدراسة52.6 ± 8.36 سنة، كان هناك 23 (46٪) من الذكور و 27 (54 ٪) من الإناث ،وكان متوسط حدة البصر المصححة قبل الجراحة0.29 ±0.17، وكان متوسط الطول المحوري 24.8 ± 2.28 مم، وكان متوسط درجة الصلابة النووية 2.16 ± 1.11 ( الدرجات 1 –4) ، كان متوسط وقت استحلاب العدسة الفعال18.28 ±6.34 ± ثانية، وكان متوسط طاقة استحلاب العدسة 10.3 ± 8.82٪. تم تقسيم العيون إلى مجموعتين على مستوى الطاقة ، مع أول 25 عينًا إلى مجموعة منخفضة الطاقة والأخيرة في مجموعة عالية الطاقة.
•انخفض ضغط العين لجميع المرضى عند شهر وثلاثة أشهر بعد العملية الجراحية (14.4 ± 0.76 و 11.9 ± 0.97 مم زئبق) بشكل مهم إحصائياّ مقارنة بالقياسات الأولية (17.4 ± 2.23 مم زئبق).
•كانت الصلابة النووية مختلفة بشكل مهم إحصائياّ بين المجموعتين. كان عدد العيون ذات الصلابة النووية من الدرجة الثالثة في المجموعة عالية الطاقة أعلى بشكل مهم إحصائياّ من تلك الموجودة في المجموعة منخفضة الطاقة وكان عدد العيون ذات الصلابة النووية من الدرجة الثانية في المجموعة عالية الطاقة أقل بشكل مهم إحصائياّ من تلك الموجودة في المجموعة منخفضة الطاقة.
•كان متوسط حدة البصر المصححة بعد العملية الجراحية للمجموعة منخفضة الطاقة أعلى بشكل مهم إحصائياّ من مجموعة الطاقة العالية عند 1 أسبوع( 0.86± 0.17 مقابل 0.70 ±0.18) وعند شهر (0.84 ± 0.19 مقابل 0.74 ± 0.18 ) بعد العملية. كانت القياسات الأولية و متوسط حدة البصر المصححة عند 3 أشهر بعد العملية مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ بين المجموعتين.
•زاد السمك الكلي الكاملة في النقرة، و البقعة المحيطة الأولى، والمنطقة المحيطة الثانية بشكل مهم إحصائياَ عند شهر و 3 أشهر بعد العملية مقارنة بالقياسات الأولية (قبل العملية) وكانت مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ عند أسبوع واحد بعد العملية.
•كان سمك الطبقة الخارجية للشبكية عند النقرة، و البقعة المحيطة الأولى مختلفًا بشكل غير مهم إحصائياّ بعد العملية مقارنة بالقياسات الأولية (قبل العملية). انخفضت سماكة الطبقة الخارجية المنطقة المحيطة الثانية بشكل مهم إحصائياّ عند 1 أسبوع و 1 شهر بعد العملية مقارنة بالقياسات الأولية وكانت مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ عند 3 أشهر بعد العملية.
•كان سمك الطبقة الداخلية للشبكية عند النقرة مختلفًا بشكل غير مهم إحصائياّ بعد العملية مقارنة بالقياسات الأولية (قبل العملية). زاد سمك الطبقة الداخلية للشبكية عند البقعة المحيطة الأولى، والمنطقة المحيطة الثانية بشكل مهم إحصائياّ عند 1 أسبوع ، و شهر و 3 أشهر بعد العملية مقارنة بالقياسات الأولية (قبل العملية).
•كانت الكثافة السطحية للأوعية الدموية الدقيقة في البقعة المحيطة الأولى، والمنطقة المحيطة الثانية مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ عند 1 أسبوع و شهر و 3 أشهر بعد العملية مقارنة بالقياسات الأولية (قبل العملية).
•كانت كثافة الأوعية الدموية الدقيقة العميقة في البقعة المحيطة الأولى مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ عند 1 أسبوع ، و شهر ، و3 أشهر بعد العملية مقارنة مقارنة بالقياسات الأولية. ازدادت كثافة الأوعية الدموية الدقيقة العميقة في المنطقة المحيطة الثانية بشكل مهم إحصائياّ بعد شهر من العملية مقارنة بالقياسات الأولي وكانت مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ عند 1 أسبوع و 3 أشهر.
•كانت منطقة FAZ مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ بين المجموعتين عند القياسات الأولية، و أسبوع ، و شهر وثلاثة أشهر بعد العملية.
•كان تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة العميقة والسطحية في النقرة المركزية مختلفًا بشكل غير مهم إحصائياّ بين المجموعتين عند القياسات الأولية، و أسبوع ، و شهر وثلاثة أشهر بعد العملية.
•كان سمك النقرة الشبكية (سمك داخلي وخارجي و سمك كلي) مختلفة بشكل غير مهم إحصائياّ بين المجموعتين عند عند القياسات الأولية، و أسبوع ، و شهر وثلاثة أشهر بعد العملية.
الاستنتاج
في هذه الدراسة ، ثبت أن استحلاب العدسة لدى كبار السن ميزة مفيدة بالإضافة إلى استعادة حدة البصر. هذا الحدث المفيد يمكن أن يسهل عملية صنع القرار فيما يتعلق بالتوقيت المبكر لإزالة إعتام عدسة العين في المرضى المسنين الأصحاء. يوفر استحلاب العدسة استجابة فعالة مُرضية، مع زيادة سمك منطقة الماقولة، وتقليل منطقة النقرة اللاوعائية ، وتغيرات غير مهمة في كثافة الأوعية الدموية الدقيقة في المنطقة المحيطة الثانية بعد جراحة إزالة إعتام عدسة العين . أثبتت الدراسة أنً استخدام الحد الأدنى من الطاقة وتقليل وقت الفاكو يقلل من الاستجابة الالتهابية لمنطقة الماقولة نتيجة لاستخدام الطاقة العالية.