Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”دراسة تحليلية لبعض الأداءات المهارية لمباريات الكاراتيه في دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو ٢٠٢٠م”/
المؤلف
جابر، محمد صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح محمد جابر
مشرف / محــــمود حســــن حسين العــــــربى
مشرف / صـالح عبدالقــادر عتـريـس على
مناقش / أمــــل نــــادي محــــمد
الموضوع
الكاراتيه- التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
135 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي و علوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

يعتبر التطور العلمي لأساليب التدريب هدف تسعى إليه دول العالم لتقديم معارفها ومفاهيمها بصورة مبسطة لمدربيها وذلك بهدف الإعداد والتنمية لرياضيها لبلوغ المستويات العليا، الأمر الذي يتعين معه الأخذ بالسبل العلمية في مجال التدريب لمواكبة هذا التطور، لذا فقد تضافرت كل الجهود والخبرات العلمية بالاتحادات العالمية في رياضة الكاراتيه نحو تطوير المستوى الفني لهذه الرياضة، ويظهر ذلك في ارتفاع مستوى هذه الدول يوما بعد يوم، وأصبح أداء المهارات يتميز بالقوة والسرعة معاً إلى جانب انجاز تلك المهارات الخططية على درجة عالية من الإتقان، وفي ضوء ذلك يتم إعداد لاعب الكاراتيه الناشئ منذ الصغر الذي يؤهله لأن يكون لاعبا ذا كفاءة مهارية وخططية تمكنه من انجاز الواجبات الهجومية والدفاعية وحسن التصرف وسرعة اتخاذ القرار خلال المواقف التنافسية.
ويشير ربحي عبد القادر (۲۰۱۱م) إلى أن البحث العلمي يُعد ركناً أساسياً من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة كما يعد أيضاً السمة البارزة للعصر الحديث، فأهمية البحث العلمي ترجع إلي أن الأمم أدركت أن عظمتها وتفوقها يرجعان إلي قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية.
ويذكر ”أحمد محمود” (2005م) إن التدريب الرياضى يهدف إلى تحقيق اللاعب لأعلى مستوى من الإنجاز الرياضى خلال النشاط التخصصى، ويتحقق ذلك من خلال الإرتفاع بمحددات الأداء للرياضى حتى يصل إلى المثالية، وهذا يتضح عندما نرتفع بمستوى مكونات الهيكل البنائى لحالة اللاعب التدريبية المختلفة (بدنية، مهارية، خططية، عقلية، نفسية)، والحالة التدريبية تعبر عن حالة الرياضى الواقعية – الفعلية والتى يصل إليها فى أي وقت، أما الفورمة الرياضية فهى حالة غير مستقرة تعبر عن أعلى مؤشرات الأداء المثالي.
والتدريب على الكوميتيه (Kumite) يتطلب الأعداد المهاري الجيد عن طريق إستخدام الحركات الخداعية في التدريب من خلال سرعة التحرك في جميع الزوايا حول المنافس مع مراقبة حركاته الخداعية ومحاولة كشف ثغرة في جسمه مع سرعة الاستجابة الحركية الصحيحة بمهارة مناسبة مع تغيير وضع جسمه بسرعة وقوة الهجوم المباشر على المنافس. وخلاصة القول أنه يجب على اللاعب التدريب على الرشاقة وسرعة رد الفعل ودقة الأداء لتسجيل النقاط والفوز بالمباراة.
كما يشير ”محمد سعيد” (2009م) إلى أن ”الهجوم في الكوميتيه بأنواعه المختلفة هو العامل الرئيسي لحصول اللاعب على أكبر عدد من النقاط سواء كان هذا الهجوم هجوماً بسيطاً أو هجوماً مركباً أو هجوماً مباشراً أو غير مباشراً، كما أن الأسلوب الحديث في رياضة الكاراتيه والخاص بلاعبي الكومتيه يعتمد على سرعة ودقة تنفيذ المهارات الهجومية أثناء المباريات ووصول هذه المهارات إلى أهدافها المختلفة سواء بإستخدام الذراعين أو الرجلين وأهمية توظيف إمكانات اللاعب المختلفة أثناء المباريات ووفقا لقدراته واستعداداته حتى يمكن تنفيذ الواجبات الهجومية والدفاعية المختلفة بفعالية أثناء المباريات مع الاقتصاد في بذل الجهد أثناء الأدوار التمهيدية والنهائية التي يمر بها خلال منافسات الكوميتيه”.
ويرى الباحث أن مدى قدرة اللاعب على توظيف الأداء المهاري المميز له إلى منطقة اللعب يكون من أهم الأسباب لتحقيق الفوز، حيث يعمل على توفير الجهد المبذول وتحقيق ما يسمى بفاعليه الأداء.
وأيضا ضرورة استخدام أسلوب تحليل المباريات في تتبع وتقويم أداء الفريق والفرق المنافسة أيضاً، حيث يسمح هذا الإجراء بدراسة الفرق والتعرف على نقاط القوة والضعف واستغلال تلك الثغرات للمنافس والتأكيد على نقاط القوة وهذا يهيئ إستراتيجية تسمح بتقنين الخطط وإدارة اللعب ببراعة في ضوء دراسة موضوعية وهذا ينتج فرص التقدم بالتدريب بما يتناسب وإمكانيات اللاعبين.
ويرى الباحث أن مدى قدرة اللاعب على توظيف الأداء المهاري المميز له إلى منطقة اللعب يكون من أهم الأسباب لتحقيق الفوز، حيث يعمل على توفير الجهد المبذول وتحقيق ما يسمى بفاعليه الأداء.
وأيضا ضرورة إستخدام أسلوب تحليل المباريات في تتبع وتقويم أداء الفريق والفرق المنافسة أيضاً، حيث يسمح هذا الإجراء بدراسة الفرق والتعرف على نقاط القوة والضعف واستغلال تلك الثغرات للمنافس والتأكيد على نقاط القوة وهذا يهيئ إستراتيجية تسمح بتقنين الخطط وإدارة اللعب ببراعة في ضوء دراسة موضوعية وهذا ينتج فرص التقدم بالتدريب بما يتناسب وإمكانيات اللاعبين.
ويضيف كل من ”جمال محمد” (١٩٨٠م)، ”محمد صبحي، حمدي عبدالمنعم” (١٩٨٩م) على أن أسلوب تحليل المباريات يعتبر من أفضل الأساليب الفعالة في تقويم وقياس مستويات اللاعبين، كما يستخدم هذا النظام لتتبع أداء كل لاعب على حده خلال المباراة سواء كان ذلك من خلال أداء المهارة الأساسية أو من خلال تنفيذ المهام الخاصة كالخطط وطرق اللعب المكلف بها اللاعب ولا يقتصر على قياس وتقويم أداء اللاعبين للفريق فحسب بل تمتد إلى تتبع وقياس أداء الفرق المنافسة، حيث يسمح بدراسة هذه الفرق والتعرف على نظام القوة والضعف فيها كما يساعد على بناء الخطط المضادة التي تعتمد على استغلال ثغرات الفرق المنافسة وكذلك التأكيد على نقاط القوة في الفرق التي يتم تدريبها وهذا يهيئ إستراتيجية تسمح بتعين الخطط وإدارة المباريات بدقة ونجاح في ضوء دراسة موضوعية لواقع الفرق المنافسة.
وأيضا ضرورة إستخدام أسلوب تحليل المباريات في تتبع وتقويم أداء الفريق والفرق المنافسة أيضاً، حيث يسمح هذا الإجراء بدراسة الفرق والتعرف على نقاط القوة والضعف واستغلال تلك الثغرات للمنافس والتأكيد على نقاط القوة وهذا يهيئ إستراتيجية تسمح بتقنين الخطط وإدارة اللعب ببراعة في ضوء دراسة موضوعية وهذا ينتج فرص التقدم بالتدريب بما يتناسب وإمكانيات اللاعبين.