الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
المستخلص
يتميز العصر الذي نعيش فيه الان بأنه عصر العلم والتكنولوجيا والتقدم السريع في جميع المجالات فالتحديات التي يوجها العالم اليوم تجعل من الضروري علي المؤسسات التعليميه ان تأخذ بعين الاعتبار بالطرق والاساليب الحديثه للتعليم لمسايره التغير السريع وتحقيق اهدافها ومواجهة هذه التحديات ويعتبر اعداد المعلم احد الضمانات الاساسيه في تطوير العمليه التعليميه وبناء علي ذالك فان اعادة النظر في عملية اعداده اصبحت ضروره ملحه تفرضها المتغيرات والتطورات العلميه المتلاحقه .(40 :65)
ويذكر ”امين انور الخولي” (2008م) ان التربيه الرياضيه اصبحت في العصر الحديث من المجالات التي تطورت بشكل كبير خاصة علي المستوي الاجتماعي بعد تركيز وسائل الاعلام في الاونه الاخيره علي زياده وعي الجماهير بقيمة التربيه الرياضية صحيا وتربويا فالتربيه الرياضيه نظام له اهدافه التربويه التي تسعي الي تحقيقها من خلال ممارسة الانشطه البدنيه المختاره التي تتميز بخصائص تعليميه تربويه هامه.(11: 22)
وتعد عملية التعليم والتعلم في جميع مراحلها العامه والجامعيه من اهم العوامل المؤثره في توفير متطلبات التقدم والتطور للمجتمع، كما تعد المصدر الرئيسي لتنشئه افراد يمتلكون القدرات العقليه والكفاءات المهاريه والسلوكيات القيمه التي تمكنهم من التفاعل الذكي مع معطيات العصر ومتغيرات المستقبل.(12: 15)
لذالك يسعي العاملون في مجال المناهج وطرق التدريس الي التوصل الي استراتيجيات وطرق واساليب تساعد علي ادارة الموقف التعليمي. (44: 314)
ﻭﻟﻘﺩ اكدت الكثير ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ، ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺍﺘﺒﺎﻉ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺤﺙ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺜﻴﺭ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻭﺘﺤﻔﺯﻫﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻤﺘﻭﺍﺯﻨﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺭﻀﻬﻡ.(56: 13)
كما ﻓﺭﻀﺕ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻨﺤﻭ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟكوﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ ﻭﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ومواكبة ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ. (2: 141)
ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﻗﺩ ﺃﻟﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﻼﺤﻘﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺇكسابهم ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﺤﺴﻥ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺼﺩﺍﺭالاحكام ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﺤﻠﻭل ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻬﻬﻡ ﺒﻁﺭﻴقه ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ.(19: 141)
ويشير ”حسن شحاتة وآخرون” (2011م) أن التعلم النشط يعبر عن ممارسة الطلاب لدور فعال في عملية التعلم، عن طريق التفاعل مع ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرءون في الصف ويقومون بالملاحظه والتفسير وتوليد الأفكار وإصدار الأحكام واكتشاف العلاقات ويتواصلون مع زملائهم ومعلميهم.(21: 115)
فالتعلم النشط شجع على المشاركة في الأنشطة والاندماج فيها اثناء التعلم فيؤدي إلى تعلم أفضل لهم كما ان التعلم النشط يجعل الطالب عضوا فعالاومشاركا في عملية التعلم ومسئولا عن تعلمه ومشاركا في اتخاذ المرارات المرتبطة بالتعلم، فهو تعلم عن طرق البحث والاكتشاف.
والاستراتيجيه هي فن استخدام الموارد المتاحه بأفضل طريقه تسهم في تحقيق الاهداف المرغوبه.(17: 60)
ويشير ”ابراهيم عبدالله الحميدان” (2005م) ان الاستراتيجية هي خطه منظمه ومتكامله من الاجراءات تضمن تحقيق الاهداف الموضوعه لفتره زمنيه محدده قد تكون فصليه او شهريه اواسبوعيه.
كما تذكر ”نيفين البركاتي”(2008م) ان عملية التجديد والتحديث في مجال طرائق استراتيجيات التدريس لم تعد مجال نقاش بل اصبحت من الامور الملحه المقطوع باهميتها بين المختصين ومطلبا حيويا ملحا من اجل احداث التوازن بين الحياه سريعه التغير في عصر العولمه.(25: 60)
ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ الحديثه استراتيجية التعلم النشط (ﻓﻜﺭ- ﺯﺍﻭﺝ- ﺸﺎﺭﻙ) ﺍﻟﺘﻲ ﻨﻤﺕ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻨﻲ حيث تقوم هذه الاستراتيجيه علي تزويد الطلاب بغذاء فكري في موضوعات تمكنهم من صياغة افكار فرديه او تشاركيه مع زميل اخر وتقوم بقيام المدرس بطرح سؤال او عرض مشكله، وينتطر فتره وجيزه كي يتأكد من ان الطلاب فكروا وكونو فكرة سريعه عن المشكله، ثم يطلب من الطلاب التجمع مثي مثني حيث يبدأ كل طالبين بالتشاور مع بعضهما بحيث يستفيد كل شريك من وجهة نظر شريكه،واذا وجد المدرس صعوبه في حل المشكله يسمح للمجموعات الثنائيه بالتجمع مع مجموعات ثنائيه اخري بحيث يصبح عدد افراد المجمعه(4) طلاب، ويستفاد من هذه الاستراتيجيه في امكانية استخدامها في الصفوف كبيرة العدد واعطاء وقت لمراجعة محتوي الماده او الموضوع المراد دراسته واعطاء فرصه للتدرب علي اعمل الجماعي (التعاووني) واحتفاظ الطلاب بكم لا بأس به من المعلومات.(28: 155)
حيث ذكرت ”جودت سعاده” (2018م) ان استراتيجية (فكر-زاوج-شارك) تعتبر من ضمن الاستراتيجيات الحديثه التي بأمكاناها ان توفر للمتعلم البيئه التعليميه المناسبه لتنميه المهارات المختلفه كما تتيح امامه فرصه للمشاركه الفعاله من خلال انشطه فرديه وجماعيه تحت توجيه واشراف المعلم، لييكون ايجابيا مشاركا مع معلمه وزملائه وبذالك يكون هو محور العمليه التعليميه.(16: 475)
ﻭﺘﺴﺘﻤﺩ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ (فكر - ﺯﺍﻭﺝ - ﺸﺎﺭﻙ) ﺍﺴﻤﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻁﻭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻁﻼﺏ اثناء ﺘﻌﻠﻤﻬﻡ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺘﺴﻴﺭ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻹﺠﺭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
خطوة التفكير Thinking:
ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺒﻁﺭﺡ ﺴﺅﺍل ﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻁﻼﺏ، ﺜﻡ ﻴﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺃﻥ يفكر كل ﻤﻨﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ بشكل ﻓﺭﺩﻱ ﻤﻊ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺯﻤﻥ ﻟﺫﻟﻙ.
ﺨﻁﻭﺓ ﺍﻟﻤﺯﺍﻭﺠﺔPairing :
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻴﻨﺎﻗﺵ كل ﻁﺎﻟﺏ ﺇﺠﺎﺒﺘﻪ ﻤﻊ ﺃﺤﺩ ﺯﻤﻼﺌﻪ ﻓﻲ شكل (ﺃﺯﻭﺍﺝ) ﻗﺩ ﻴﺠﻠﺱ ﺒﺠﻭﺍﺭﻩ ﺃﻭ ﺃﻤﺎﻤﻪ ﺃﻭ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺎ ﻴﺭﺍﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻴﺘﺒﺎﺩﻻ الاراء والافكار ﺜﻨﺎﺌﻴﺎﹰ.
ﺨﻁﻭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭكه -:Shring
ﻴﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺘﻠﻭ ﺍﻵﺨﺭ ﺃﻥ ﻴﻌﺭﻀﻭﺍ ﻤﺎ ﺘﻭﺼﻠﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺤﻠﻭل ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﺤﻭل ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔﺼل، ﺤﺘﻰ ﻴﺘﺎﺡ ﻟﻨﺼﻑ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﻟﻌﺭﺽ ﻤﺎ ﺘﻭﺼﻠﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻗﺩ يكتفي ﺒﺭﺒﻊ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺘﺒﻌﺎﹰ ﻟﻠﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻟﻬﻡ، ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻡ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻹﺠﺎﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﺸﺎﺸﺔ ﺍﻟﻌﺭﺽ.(14: 91-92)
وبناء ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ (فكر- ﺯﺍﻭﺝ - ﺸﺎﺭﻙ) وتأثيرها علي تعلم بعض المهارات المنهجيه لكرة القدم للصف الاول الاعدادي.
كما يشير ”حنفي محمود مختار”(2008م) ان كرة القدم من الالعاب التي تضفي علي ممارسيها البهجه والسرور والمتعه ويرجع ذالك الي كثرة مهاراتها الفنيه.(23: 10)
مشكلة البحث:
ونتيجة لأجراء الباحث عدة مقابلات شخصيه مع معلمي التربية الرايضيه والاطلاع علي الدراسات المرجعيه السابقه مثل:(1) (6) (9) (24) (29) (35) (42) (51) (52) (53) (54) (55) (57).
لاحظ الباحث ان معلمس التربيه الرياضية بالمدارس الاعداديه يميلون كل الميل الي الاسلوب التقليدي فهو بالنسبه لهم اسهل الاساليب استخداما وتحكما في التلاميذ فهو منتشر في العمليه التعليميه لانه يهئ التلاميذ لحفظ المعلومات واسترجاعها فقط عند الحاجه دون الفهم والوصول الي حلول بالبحث والتنقيب هذا مما ادي الي ضعفهم وعدم الميل الي مهارات التحليل والتركيب والتقويم والابداع اثناء التعليم والتعلم.
لذا يري الباحث ان درس التربيه الرياضيه يفتقد للأساليب الحديثه في التعلم، ﻭﺸﻌﻭﺭ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﺎﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﺭﻕ ﻭأساليب وﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ تركز ﻋﻠﻰ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻭﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺘﻪ, ﻭﺘﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺩﺭﺍﺕ التلاميذ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ والاجتماعيه ﻭﺘﻌﺯﺯ ﺭﻭﺡ المشاركة ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻨﻬﻡ.