![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن جوهر العمل الفني عند الأطفال وكذلك البالغين يعتمد على استحضار الصور الذهنية ومعالجتها داخل العقل لتمكننا في النهاية من اكتشاف أفكار واحتمالات جديدة . إن هذه المهارة موجودة لدى الصغار والكبار على حد سواء، وبالتالي فإن الخطوة التالية لمعالجة هذه الصور والخيالات في الذهن هي تسجيلها على شكل رسومات. وتتحدد مشكلة الدراسة فى أن يفتقد الأطفال الذين يعانون من فرط الحركه وتشتت الانتباه وكذلك الذين يعانون من اضطرابات الكلام الي لغة التواصل التي تربطه مع البيئة والمجتمع وبذلك يصعب عليه الانسجام مع الغير ويعرضه الى انفعالات حادة وضجر وتزداد هذه الصعوبات كلما تقدم في العمر لذا فهو يحتاج الى اسلوب خاص للتعامل معه , وهذا الاسلوب يشمل العلاج بالفن للمشكلات التي يعاني منها هؤلاء الاطفال , و للرسوم التشخيصية التى تساهم فى علاج التواصل لديهم. وهدفت الدراسة إلى: التعرف علي الدلات التعبيريه والتشخيصيه لرسوم الاطفال، والتعرف علي مشكلة اضطرابات الكلام لدي اطفال الروضه، والتعرف علي مشكلة فرط الحركة لدي اطفال الروضه. |