الفهرس 
Hypovolemic shockOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
تعتبر صدمه الدوره الدمويه مشكله خطيره تهدد وظائف الإنسان الحيويه والتي قد تؤدي إلي موت الاعضاء وفسا العمليات الحيويه إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها جيدا
وقد تم استخدام الضغط الوريدي المركزي وهو مقياس لضغط الوريد الأجوف في تقييم حاله الدوره الدمويه لمرضي العنايه المركزه والذي يتم باستخدام قسطره وريديه مركزيه عبر الوريد الوداجي الداخلي وتوضع في الوريد الأجوف العلوي بالقرب من الأذين الأيمن. تتراوح القراءة الطبيعية للضغط الوريدي المركزي بين 8 إلى 12 مم زئبق. يتم تغيير هذه القيمة حسب حالة الحجم و / أو الامتثال الوريدي
ويعتبر تقييم الضغط الوريدي المركزي طريقة جيده تستخدم على نطاق واسع في تقييم حالة الحجم داخل الأوعية الدموية. ومع ذلك ، يمكن أن تؤثر التهوية بالضغط الإيجابي على الدقة في تقييم الضغط الوريدي المركزي. وقد أظهرت دراسة سابقة أن تخطيط صدى القلب عبر الصدر لتغير الوريد الأجوف السفلي هو مؤشر فعال لحالة الحجم داخل الأوعية الدموية أثناء الجراحة. ومع ذلك ، من الصعب الحصول على بيانات الوريد الأجوف السفلي بشكل مستمر أثناء الجراحة بسبب الحاجة إلى التطهير الجراحي. في المرضى المصابين بأمراض خطيرة ، يعتبر تباين الوريد الأجوف العلوي مؤشرًا فعالًا لتقييم حالة الحجم داخل الأوعية الدموية واستجابة السوائل
لذلك هدفت الدراسه الحاليه الي تقييم دور قياسات الموجات فوق الصوتية لقطر الوريد الأجوف الفائق مقارنة بقياسات الضغط الوريدي المركزي في توجيه علاج السوائل في المرضى الذين يعانون من صدمة نقص حجم الدم. ولتقدير حجم الأوعية الدموية واستجابة السوائل في المرضى المصابين بالصدمة الدمويه
أجريت الدراسة الحالية على 100 حالة بمتوسط عمر 51.2 سنة ، تراوحت بين 19 و 80 سنة. كانوا 74 ذكور (47٪) ، 26 إناث (26٪). كان متوسط مؤشر كتلة الجسم 25.4 كجم / م 2 ، وتراوح من 16.7 إلى 34.8 كجم / م 2 .. بلغ متوسط ضغط الدم الانقباضي 98.4 ، وتراوح من 60 إلى 132 مم زئبق ، ومتوسط ضغط الدم الانبساطي 54.5 ، وتراوح من 37 إلى 75 ، وكان متوسط ضغط الدم الشرياني 68.7 ، تراوحت من 46 إلى 95 مم زئبق ، متوسط معدل النبض كان 116.1 ، وتراوح من 66 إلى 183 نبضة في الدقيقة. 49٪ من الحالات المدروسة تلقت أدوية فعالة في الأوعية ، بينما لم تحصل عليها ٪51٪
ومن نتائج الدراسه مايلي
كان متوسط الضغط الوريدي المركزي 6.9 سم ماء ، وتراوحت من 0 إلى 11 سم H2O ؛ معظم الحالات كان ضغطها الوريدي المركزي أقل من 10 سم H2O (76٪) ، بينما 24٪ فقط كان ضغطها الوريدي المركزي يساوي أو يزيد عن 10 سم H2O ، وكان قطر الوريد الأجوف العلوي ما يلي
كان متوسط القطر الأقصى للوريد الأجوف العلوي 1.5 مم وتراوح من 0.5 إلى 2.6 مم بينما كان متوسط القطر الأدنى 1.1 مم وتراوح من 0.2 إلى 2.4 ومتوسط مؤشر الانهيار 28.9 وتراوح من 6.7٪ إلى 62٪
كما أثبتت الدراسه عدم وجود دلاله احصائيه هامه بين المقاييس الديموجرافيه للحالات قيد الدراسه وبين مقياس ضغط الوريد المركزي
وكانت للمرضي الذين لديهم قياس ضغط الوريد المركزي يساوي أو أكثر من 10 كان مرتبطًا بشكل كبير بارتفاع الضغط الدم الانقباضي والانبساطي مقارنه بالمرضي الذين لديهم ضغط وريدي مركزي أقل من 10.
بينما كان لهم ارتباط كبير بالقطر الاقصي والأدني للوريد الأجوف العلوي مقارنه بالذين لديهم ضغط وريدي مركزي أقل من 10
كما كان للمرضي الذين تلقوا ادويه فعاله دلاله احصائيه هامه مع قياس ضغط وريدي مركزي ذو القيمه العاليه وكذلك مع القطر الاقصي والأدني للوريد الأجوف العلوي ذو القيمه العليا مقارنه بالذين لم يتلقون اي ادويه فعاله
ومن توصيات الدراسه
عمل دراسات مقارنه أكثر ذات عينه دراسه اكبر لتأكيد نتائج الدراسه الحاليه
عمل دراسات تعمل علي مقياس قطر الوريد الأجوف العلوي الاقصي والأدني ومدي ملائمته لمقياس السوائل في حالات الصدمه الدمويه
وفي ختام الدراسه
يظل مقياس ضغط الوريد المركزي افضل طريقه لحساب السوائل لحالات الصدمه الدمويه
يعتبر مقياس قطر الوريد الأجوف العلوي طريقه جديده لقياس هذه السوائل
يوجد دلاله هامه بين مقياس ضغط االوريد المركزي ومعامل الانهيار لدي الوريد الأجوف العلوي.