الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية الإرشاد العقلاني الانفعالي في تعديل التشويهات المعرفية الموقرة للذات، وأثره في خفض مستوى العدوان الاستباقي والاستجابي لدى الأحداث الجانحين، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (19) حدثا جانحا(مقسمين على ثلاث مجموعات تجريبية) من الأحداث المودعين بمؤسسة شباب عين شمس، تتراوح أعمارهم ما بين 15- 17 عاما، بمتوسط عمر(16.3) عاما وانحراف معياري قدره (0.82)، وقد استخدم مقياس التشويهات المعرفية الموقرة للذات -إعداد الباحثة- ومقياس العدوان الاستباقي والاستجابي -إعداد الباحثة- والبرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي -إعداد الباحثة- ، وقد تم إجراء دراسة كلينيكية على (6) حالات ممثلين لحالات الجانحين المشاركين بالبرنامج طبقا لنوعية السلوك الجانح المرتكب ، ممن سجلوا أعلى الدرجات على مقياس التشويهات المعرفية الموقرة للذات، وذلك للتشخيص والتحليل الكلينيكي للمساعدة في بناء البرنامج بصورة سليمة. تم تطبيق استمارة المقابلة الكلينيكية – إعداد الباحثة –، ثم اختبار صورة وكلمة -إعداد الباحثة- وذلك قبل بناء البرنامج الإرشادي. أشارت نتائج الدراسة الكلينيكية إلى أن دراسة الحالات الكلينيكية تكشف عن شخصية الحدث الجانح بقدر يُمكن من بناء البرنامج، وأن ديناميات الشخصية للحدث الجانح تختلف باختلاف السلوك الجانح. وأظهرت نتائج الدراسة السيكوميترية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعات التجريبية الثلاث في القياسين القبلي والبعدي على مقياسي التشويهات المعرفية الموقرة للذات والعدوان الاستباقي والاستجابي لصالح القياس البعدي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات المجموعات التجريبية في القياس البعدي على مقياسي التشويهات المعرفية الموقرة للذات والعدوان الاستباقي والاستجابي، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعات التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياسي التشويهات المعرفية الموقرة للذات والعدوان الاستباقي والاستجابي. |