Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ممارسة النموذج التنموى فى طريقة خدمة الجماعة لتنمية إتجاهات الشباب الجامعى نحو برامج التدريب التحويلى
المؤلف
احمد، جلال بدوي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / جـــلال بدوي سيـــد أحمـــد
مشرف / عـــادل محمــــود مصطفـى
مشرف / محمـد محمـد سليمـان محمود
مناقش / اسماء جمال عبد اللاه
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
318 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

ملخصــا الدراســـة
- ملخص الدراسة باللغة العربية
- ملخص الدراسة باللغة الإنـجليزية

ممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية إتجاهات الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي
أولاً : مشكلة الدراسة وأهميتها :
إن التطورات المتلاحقة على المستوى العالمى في المجالات السياسية والإقتصادية نتيجة للتقدم في تقنية المعلومات والاتصالات التى أدت إلى ظهور مفاهيم جديدة حول الدور الذى يمكن أن يؤديه الأفراد والجماعات في التنمية البشرية وتنمية مجتمعاتهم .
ولقد حظيت الموارد البشرية باهتمام كبير من قبل العديد من الجهات ، مثل المنظمات الدولية ، والشركات ، والإدارات ، والمؤسسات الحكومية منها والخاصة في العصر الراهن لما لهذه الموارد من دور مهم ، وتأثير كبير على نجاح وتقدم تلك الجهات المختلفة ، فهى تؤثر على مستوى الإنتاج لديها ومستقبل عملها واستقرار أوضاعها وديمومتها ، من هذا جاء الاهتمام والعمل على التنمية البشرية التى هى المورد الرئيسى لها .
وتهتم التنمية الاجتماعية من خلال برامجها وأهدافها بعملية إحداث التغير المخطط والهادف في حياة أفراد المجتمع وعلى رأسه التغير الأيديولوجي الذي يتصل بالدور الذي يجب على أفراد المجتمع أن يلعبوه تجاه ما يخدم نهضتهم الاجتماعية والاقتصادية على أساس من الحلول الذاتية التي يتعاملون بها تجاه ما يعترضهم من مشكلات محلية، ومن حيث ضرورة المشاركة الفعالة في عمليات النهوض بالإنتاج وزيادة معدلاته .
ومشكلة بطالة الشباب الجامعى من المشاكل الخطيرة في تأثيرها المستقبلي على وطننا العربي، ومن ثم يتعين مواجهتها بما يتناسب وخطورتها من خلال الوعي والدراسة والاهتمام ولا سبيل أمامنا في الخروج من هذا المأزق سوى العلم به، وأن تدرس المشكلة ، وتحدد أسبابها والخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسي تنمية المجتمعات، وذلك عن طريق البحث عن القوى والعوامل المختلفة التي تحول دون النمو والتقدم الاجتماعي مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التي تخرج من نطاق قدرة الأفراد الذين يعانون منها والتي تعمل على شقائهم، كما نبحث عن أسباب العلل في المجتمع لكي تتصدى وتكافح هذه الأسباب وتنتقي أنسب الوسائل الفعالة في المجتمع للقضاء عليها أو التقليل من آثارها والأضرار التي تنتج عنها إلى أدنى حد ممكن .
وخدمة الجماعة هي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي تساعد الأفراد لتزيد من آدائهم الاجتماعي عن طريق الخبرات الجماعية .
ومشكلة بطالة الشباب الجامعي وقلة فرص العمل المتاحة أصبحت ظاهرة في المجتمع المصرى وخاصة أن مخرجات العملية التعليمية من الشباب الجامعي في إزدياد مستمر بما لا يتناسب مع ماهو مطلوب من مهن ووظائف في سوق العمل وأن الفرص المتاحة بعيدة عن مجالات الدراسة التي حصلوا عليها وأنها تحتاج إلي التدريب المناسب بالالتحاق بها .
ومع ظهور مهن جديدة لم تكن موجودة من قبل وإندثار إخرى ومع التقدم التكنولوجي في شتئ المجالات أصبح الامر يستدعي الدراسة والبحث وإيجاد الحلول لهذه الظاهرة من خلال توجية الشباب الجامعي نحو البدائل والفرص المتاحة والإهتمام ببرامج التدريب التحويلي نظراً لاهميته في مساعده الشباب الجامعي في الحصول علي فرص العمل . وعدم التقيد بالعمل في مجال معين أو مجال المؤهل الدراسي والتدريب التحويلي يساعد علي مواكبة التغيرات والتطور الحاصل في الوظائف والمهن مما يساعد الشباب الجامعي في الالتحاق بفرص العمل والاستمرار فيها . فسوق العمل المحلي والعالمي يحتاج الي العمالة المدربة القادره علي دفع عملية الانتاج والتنمية فلا سبيل للتنمية والتقدم في مصر الا بالعمل والانتاج .
لذا فكر الباحث بإجراء دراسة شبه تجريبية لمعرفة أثر التدخل المهنى بممارسة النموذج التنموى في طريقة خدمة الجماعة لتنمية اتجاهات الشباب الجامعى نحو برامج التدريب التحويلى.
ثانياً : مفاهيم الدراسة:
ويمكن عرض المفاهيم المستخدمة في الدراسة؛ كالتالي:
1. مفهوم الممارسة.
2. مفهوم النموذج التنموى .
3. مفهوم الاتجاهات.
4. مفهوم الشباب الجامعي.
5. مفهوم التدريب التحويلي.

ثالثاً : أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في الآتي:
اختبار فاعلية ممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي ويتحقق هذا الهدف من خلال الآتي:
• الهدف الأول: اختبار فاعلية ممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجوانب المعرفية لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي.
• الهدف الثاني: اختبار فاعلية ممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجوانب الوجدانية لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي.
• الهدف الثالث: اختبار فاعلية ممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجوانب السلوكية لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي.
رابعاً : فروض الدراسة:
وتتمثل فروض الدراسة الحالية في الفرض الرئيسي التالي وهو:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية بممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي .
ويمكن اختبار الفرض الرئيسي من خلال مجموعة من الفروض الفرعية؛ كما يلي:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية بممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجوانب المعرفية لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية بممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجوانب الوجدانية لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية بممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجوانب السلوكية لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي .
خامساً : الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية في مهنة الخدمة الاجتماعية.
2- المنهج المستخدم: اعتمدت هذه الدراسة علي المنهج العلمي التجريبي وذلك باستخدام التجربة القبلية البعدية باستخدام جماعة تجريبية واحدة.
3- أدوات الدراسة: أعتمد الباحث فى هذه الدراسة على الأدوات الآتية:
أ- مقياس اتجاهات الشباب الجامعى نحو برامج التدريب التحويلى .
ب- التقارير الدورية لاجتماعات أعضاء الجماعة التجريبية .
ج- المعاملات الإحصائية .
4- مجالات الدراسة: تحددت مجالات الدراسة فى الآتي:
أ- المجال المكاني للدراسة: تم تطبيق الدراسة وبرنامج التدخل المهني داخل إطارمحافظة أسيوط بهيئة بيت العائلة المصرية فرع أسيوط.
ب- المجال البشري للدراسة: تم تطبيق برنامج التدخل المهني علي جماعة تجريبية مكونة من (22) (عضوا)ً طالب وطالبة .
ج- المجال الزمني للدراسة: تحدد المجال الزمني للدراسة بفترة إجراء التجربة والتي استغرقت (3) شهور في الفترة من 29/9/2022م إلي 29/12/2022م.
سادساً : نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسى القائل بأنه ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية، بممارسة النموذج التنموي في خدمة الجماعة لتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو البرنامج التحويلي.
2- أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية القائلة بأنه :
الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي بممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجانب المعرفي لدى الشباب الجامعي، نحو برامج التدريب التحويلي.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي، بممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجانب الوجداني لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي.
الفرض الثالث: ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي بممارسة النموذج التنموي في طريقة خدمة الجماعة لتنمية الجانب السلوكي لدى الشباب الجامعي نحو برامج التدريب التحويلي”.