Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم علي الوعي الصوتي لخفض اضطراب الإبراكسيا
لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية
/
المؤلف
عبد السميع، رانيا فوزي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا فوزي محمد عبد السميع
مشرف / نرمين محمــود عبــده
مشرف / أسماء محمد زين العابدين
مناقش / محمد السيد عبد الرحيم
مناقش / أحمد حسن الليثي
الموضوع
الوعي الصوتب. الابراكسيا.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
134ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
14/5/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

فإن أى اضطراب أو خلل يصيبها قد تؤثر تأثيرا بالغا على الطفل من نواحي متعددة، ويبدأ إستعداد الطفل لتدريب جهازه الصوتي منذ لحظة الولادة عندما يصدر الطفل الصرخة الأولى، ويستمر الطفل باكساب النظام الصوتي من خلال الأصوات البسيطة التي ينتجها حتى يمتلك نظامه الصوتي المتكامل، ويكون ذلك فى حوالى الشهر الرابع والعشرين، أى فى السنة الثانية من العمر، ويبدأ الطفل فى هذا العمر إدراك الفروق التي تخص لغته، وتجاهل الفروق المرتبطة باللغات الأخرى، ويستمر الجهاز الصوتي للطفل بالتطور منذ ولادته حتى دخوله المدرسة، و أيضا نمو مراحل جديدة من التسلسل الصوتي. وأبراكسيا الكلام هى اضطراب يصيب الحركات الإرادية التي يقوم بها الطفل لنطق الأصوات والمقاطع والكلمات والجمل، وهى لا تنتج عن ضعف أو عجز فى عضلات الكلام، بل عن ضعف فى التنظيم والتنسيق والتسلسل لأعضاء النطق مثل الشفتين والفك واللسان، فالطفل يعرف ما يريد أن يقوله من كلمات لكنه يعانى من مشكلة فى تنسيق حركات العضلات اللازمة لنطق الكلمات. ويمكن القول أن أبراكسيا الكلام هى خلل فى عملية ترتيب الأصوات تنتج عن ضعف في عضلات الكلام، ومن ثم فإن الأخطاء الكلامية لدى المصاب بالأبراكسيا يصعب التكهن بها لأنها لا تتصف بالثبات.
لقد شهدت الفترة الأخيرة توسعا سريعا في كثير من دول العالم لخدمات وبرامج التدخل العلاجي القائمة علي الوعى الصوتي للأطفال المرحلة الإبتدائية خاصة، ونتج عن هذه التطور تفاعل مجموعة من العوامل يأتي في مقدمتها تزايد الوعي بأهمية الخبرات فى المراحل من العمر فى نمو وارتقاء الطفل يبدأ من النطق الجيد الي المهارات الأخري ، والتحول الذي حدث فى فلسفة الرعاية الاجتماعية والتعليمية واللغوية من أجل تنمية وتطوير قدراتهم للتغلب علي مشكلاتهم ومواجهة المجتمع والبعد عن العزلة . فقد حققت أنشطة تدريبات مهارات الوعي الصوتي تطورا واسعا في السنوات الأخيرة، نظرا لحاجة الأطفال إليها و الإستفادة من هذه الأنشطة في البرامج العلاجية السمعية والبصرية المكثفة؛ لخفض اضطراب ابراكسيا الكلام للأطفال، حيث إن هذه البرامج تعتمد على تنميه مهارات اللغة التعبيرية كقوة رئيسية في تحسين قدرات الطفل فى كثير من الجوانب الشخصية والاجتماعية والأكاديمية، ومعالجة اللغة المنطوقة والكلام مع من حوله في المجتمع.
مشكلة الدراسة:
من خلال عمل الباحثة كأخصائية تخاطب في إحدى المدارس الإبتدائية يتم عمل تقييم للأطفال الجدد، فقد لاحظت الباحثة أثناء التقييم أن هناك أطفال غير قادرين علي التعبير عن احتياجاتهم الأساسية، فهم يعانون من اضطرابات النطق، ولديهم صعوبة في التواصل، وبعد البحث والإطلاع علي البحوث والدراسات السابقة وجدت أن هناك نوع من الاضطرابات يسمي الابراكسيا فالطفل المصاب بالأبراكسيا غير قادر على النطق بالرغم من سلامه أعضاء النطق والكلام لديه ، فالتعامل مع اضطرابات النطق لابد من أن يكون دقيق وذلك لمساعدة تلك للأطفال علي اكتساب اللغة وتنمية قدراتهم اللغوية بما يساوي أقرانهم داخل الصف ولذلك دعت الحاجه لإجراء هذه الدراسة نظرا لندرة الدراسات والأبحاث العربية التي تناولت اضطراب الابراكسيا.
واتساقاً مما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤالين الرئيسين التاليين:
(1) ما فعالية برنامج تدريبي قائم على الوعى الصوتي لخفض اضطراب الابراكسيا لدي أطفال المرحلة الإبتدائية؟
(2) ما استمرارية فعالية البرنامج التدريبي القائم على الوعى الصوتي لخفض اضطراب الابراكسيا لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية بعد انتهاءه؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية بشكل أساسي الي خفض اضطراب الابراكسيا لدي أطفال المرحلة الابتدائية ومن هذ الهدف تتفرع أهداف ثانوية تتمثل في التالي:
(1) التعرف علي فعالية برنامج تدريبي قائم على الوعى الصوتي لخفض اضطراب الابراكسيا لدى أطفال المرحلة الإبتدائية.
(2) التعرف علي مدي إستمرارية فعالية البرنامج التدريبي القائم على الوعى الصوتي لخفض اضطراب الابراكسيا لدى أطفال المرحلة الإبتدائية بعد انتهاءه.
أهمية الدراسة:
يمكن إبراز أهمية الدراسة الحالية في جانبيين أساسيين هما:
 الأهمية النظرية:
- تلقي هذه الدراسة الضوء علي فئه هامه تحتاج الي تعاون المتخصصين من أجل .مساعدتها، والمبرر الرئيسى لذلك تزايد أعداد المصابين بالأبراكسيا اللفظية.
- توفير المعلومات النظرية عن مفهوم الابراكسيا وكيفية التعامل مع المصابين بالأبراكسيا اللفظية من الأطفال.
 الأهمية التطبيقية:
- المساهمة في تشخيص تلك العينة من الأطفال المصابين بالأبراكسيا اللفظي.
- إعداد مقياس لتشخيص اضطراب ابراكسيا الكلام لدي الأطفال.
- إعداد برنامج تدريبي قائم على الوعي الصوتي لخفض اضطراب الابراكسيا لدى أطفال المرحلة الإبتدائية.
مصطلحات الدراسة:
 ابراكسيا الكلام apraxia of speech:
تعرفه الباحثة اجرائيا بأنه: اضطراب يصيب التواصل اللغوي لدي الأطفال من حذف وابدال وذلك نتيجة لضعف وعدم تنظيم في الحركات الإرادية المسئولة عن النطق والكلام. وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها كل طفل علي مقياس الابراكسيا من خلال الأبعاد الأتية تقييم الحركات الفمية وتقييم الإطار اللحني وتقييم أصوات الكلام ( التلفظ).
 الوعي الصوتي Phonological Awareness :
يعرفه (عادل عبدالله، ٥٣:٢٠٢١) إدراك النسق الصوتي للغة وذلك في مستويين هما مستوى الكلمة ومستوى الفونيم أو الصوت ويعني مستوى الكلمة قدره الطفل على ان يشير الى الوحدات الفنولوجية الاكبر وعزل الكلمات منفرده من الحديث وضم الاصوات التي تكون الكلمات وتجزئتاها وادراك السجع بين الكلمات.
 البرنامج التدريبي Training program :
تعرفه الباحثة اجرائيا : هو عمليه مخططه ومنظمه تحتوي على مجموعه من الجلسات القائمة على أنشطه وفنيات متنوعه التي تقدم لأطفال اضطراب الابراكسيا خلال فترة زمنيه معينه بهدف خفض اضطراب الابراكسيا لدى أطفال المرحلة الإبتدائية.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس اضطراب أبراكسيا الكلام للأطفال لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطراب أبراكسيا الكلام للأطفال لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي على مقياس اضطراب أبراكسيا الكلام للأطفال لدى المجموعة التجريبية.
حدود الدراسة:
• الحدود المنهجيه: تم استخدام المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة؛ حيث تم الاعتماد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة.
• الحدود البشرية: تم تطبيق البرنامج على عينة من أطفال المرحلة الابتدائية، المصابين بالأبراكسيا الكلام الذين تتراوح أعمارهم ما بين (7ــــ 9) عاما وتكونت عينة البحث من (10) تلميذ وتلميذة.(٦) إناث و(٤) ذكور.
• الحدود المكانية: تم تطبيق البرنامج علي أطفال مدرسه المعالي بمركز ديروط، محافظه أسيوط.
• الحدود الزمنية: تكون البرنامج من (30) جلسة تم تنفيذها خلال الترم الثاني علي مدي شهرين ونصف(10) أسابيع بواقع (3) جلسات أسبوعيا. 2021/2022.
نتائج الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس اضطراب أبراكسيا الكلام للأطفال لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطراب أبراكسيا الكلام للأطفال لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي على مقياس اضطراب أبراكسيا الكلام للأطفال لدى المجموعة التجريبية