Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الاخبار مجهولة المصدر فى الصحف الليبية الالكترونية :
المؤلف
المصباحي، اعمار عياد مسعود.
هيئة الاعداد
باحث / اعمار عياد مسعود المصباحي
مشرف / سامى السعيد النجار
مشرف / إيمان شكرى حجازى
مناقش / محمد معوض إبراهيم
مناقش / عبدالهادى أحمد النجار
الموضوع
الصحافة الإلكترونية الليبية. وسائل الأعلام. العمل الصحفي. الرقابة على الصحافة. التشريعات الصحفية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (323 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

برزت ظاهرة استخدام الأخبار مجهولة المصدر او غير المسماة بوضوح في الصحافة الإلكترونية الليبية بعد عام 2011 حتي أصبحت ظاهرة عامة لا تكاد تخلو منها الصحف الليبية، وتعد أشكال التجهيل منها ما يتعلق بالمصادر الناقلة، ومنها ما يتعلق بالمصادر الصانعة للخبر او المعلومة، وترتبط هذه الظاهرة بالصرعات السياسية القائمة، فضلاً عن الصرعات داخل مؤسسات الدولة بشكل واضح مع استخدام وسائل الإعلام في عملية الصراع، ومحاولة كل جهة التأثير على الجهة الأخرى، والراي العام عبر تمرير الأخبار والمعلومات المجهولة للمصدر والمفبركة عبر مختلف وسائل الإعلام الليبية، في ضوء مما سبق هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام الأخبار مجهولة المصدر في الصحف الليبية الالكترونية ؟. اهمية الدراسة تكمن أهمية الدراسة في أنها تتناول ظاهرة ترتبط بالصرعات السياسية والصرعات داخل مؤسسات الدولة بشكل واضح، مع استخدام الأعلام في عملية الصراع ومحاولة كل جهة التأثير على الأخر والراي العام بالشارع الليبي، عبر تمرير الأخبار الصحيحة، وغير الصحيحة عن الأحداث والقضايا المختلفة التي تختص بالشأن الليبي عبر وسائل الأعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكتروني. أهداف الدراسة تهدف الدراسة إجمالا إلى كشف وتوصيف وتفسير ظاهرة الأخبار مجهولة المصدر في الصحف الإلكترونية الليبية، والضوابط المهنية والأخلاقية التي تحكم تعامل الصحفيين الليبيين مع هذه الظاهرة. نوع الدراسة ومنهجها تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تستهدف تحليل خصائص معينة أو موقف معين أو دراسة حقائق أو ظاهرة ما أو مجموعة من الناس أو الأحداث للحصول على بيانات كافية بالإضافة إلى تصنيف هذه البيانات وتحليلها لاستخلاص مجموعة من النتائج، وتستخدم الدراسة منهج المسح الإعلامي، إضافة إلى المسح الميداني لعينة من الصحفيين بهدف التعرف على أسباب نشر القائم بالاتصال لهذه النوع من الأخبار، والضغوط التي يمكن أن تدفعه لكتابتها أو تأیید نشرها. أداة الدراسة اعتمدت الدراسة علي استمارة استبيان مكونة من قسمين :- الأول :- استمارة تحليل المضمون / لتحليل المواد الخبرية مجهولة المصدر المنشورة في صحف الدراسة الثلاث خلال الفترة الزمنية المحددة للتحليل. الثاني :- استمارة استبيان على عينة من المحررين و الصحفيين العاملين بصحف الدراسة محل الدراسة. مجتمع الدراسة يتمثل مجتمع هذه الدراسة في/ اولاً : مجتمع الدراسة التحليلية / تمثلت في بعض الصحف الليبية الإلكترونية / ثانياً : مجتمع الدراسة الميدانية/ تمثلت في القائمين بالاتصال في صحف الدراسة. عينة الدراسة/ اولاً : توصيف عينة الدراسة التحليلية /تم اختيار العينة المتاحة للدراسة التحليلية لعينة من الصحف الليبية الإلكترونية، تمثلت في ثلاث صحف ( صحيفة ليبيا الإخبارية – صحيفة بوابة الوسط – صحيفة المرصد الليبية - ) وتمثلت العينة بأسلوب الحصر الشامل في أعداد مجتمع الدراسة ( في الفترة من1/9/2019 إلي غاية 30/11/2019)./ ثانيا : توصيف عينة الدراسة الميدانية / تم اختيار العينة المتاحة للدارسة الميدانية على عينة من المحررين والصحفيين العاملين بصحف الدراسة لعينة من 50 مفردة موزعة على صحف الدراسة. أهم نتائج الدراسة أولاً : نتائج الدراسة الميدانية : - أثبتت نتائج الدراسة الميدانية وجود اختلاف بين العمل في الصحافة الالكترونية والتقليدية ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 58.0% وفي الترتيب الثاني لا بنسبة 42.0%. أكدت نتائج الدراسة الميدانية على أسباب عدم نشر أخبار مجهولة المصدر ,ففي الترتيب الأول لأنها تتعارض مع أخلاقيات المهنة بنسبة 36.4% وفي الترتيب الثاني لأن سياسية الصحيفة ترفضها بنسبة 30.3% وفي الترتيب الثالث عدم ثقة القارئ بها بنسبة 18.2% وفي الترتيب الرابع لتجنب تحمل المسؤولية عن تداعياتها بنسبة 12.1% وفي الترتيب الخامس لأني على يقين من عدم دقتها بنسبة 3.0% بينت نتائج الدراسة الميدانية الرأي في نشر الأخبار مجهولة المصدر من خلال العبارات التالية ففي الترتيب الأول يعد نشرها ظاهرة سلبية في الصحافة بنسبة 76.7% وباتجاه عام أوافق وفي الترتيب الثاني نشرها يقلل من مصداقية الصحيفة و محرريها بنسبة 76.0% وباتجاه عام أوافق وفي الترتيب الثالث يؤدي نشرها إلى انتهاك خصوصية الأفراد التي تتعرض لها تلك الأخبار بنسبة 70.0% وباتجاه عام محايد وفي الترتيب الرابع هناك ضوابط يجب الالتزام بها عند استخدام الأخبار مجهولة المصدر بنسبة 65.3% وباتجاه عام محايد وفي الترتيب الخامس عدم حرية الحصول على المعلومات هي السبب الرئيسي في اللجوء الي نشر الأخبار مجهولة المصدر بنسبة 60.7% وباتجاه عام محايد وفي الترتيب السادس تكون الأخبار مجهولة المصدر مهمة ويجب على الرأي العام معرفتها بنسبة 52.0% وباتجاه عام معارض وفي الترتيب السابع يعد تجهيل الشخصيات الواردة في الخبر حماية للمصدر بنسبة 50.7% باتجاه عام معارض. أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى الأسباب التي تدفع الصحفيين لتجاوز أخلاقيات المهنة ,ففي الترتيب الأول السعي وراء تحقيق السبق الصحفي بنسبة 24.0% وفي الترتيب الثاني الالتزام بسياسة الصحيفة بنسبة 19.3% وفي الترتيب الثالث الانتماءات الحزبية للصحيفة بنسبة 17.0% وفي الترتيب الرابع الترقي في العمل بنسبة 14.6% وفي الترتيب الخامس جذب الجمهور بنسبة 12.9% وفي الترتيب السادس الانتماء إلى الفكرية والايدلوجية بنسبة 12.3%. بينت نتائج الدراسة الميدانية مدى الالتزام بميثاق الشرف الصحفي عند استخدام المصادر المجهولة ,ففي الترتيب الأول التزم إلى حد ما بنسبة 7.6% وفي الترتيب الثاني محايد بنسبة 7.0% وفي الترتيب الثالث التزم بشدة بنسبة 5.8% وفي الترتيب الرابع لا ألتزم بشدة بنسبة 5.3% وفي الترتيب الخامس لا ألتزم بنسبة 3.5%. ثانياً : نتائج الدراسة التحليلية : أشارت نتائج الدراسة التحليلية الى فئة منشأ مصادر الاخبار المجهولة ,حيث تشير المعطيات إلي أن مصادر ليبية غير رسمية جاءت في الترتيب الأول بنسبة 18.4% وفي الترتيب الثاني مصادر عربية غير رسمية بنسبة 14.2% وفي الترتيب الثالث مصادر دولية غير رسمية بنسبة 14.1% وفي الترتيب الرابع مصادر دولية رسمية بنسبة 13.0% وفي الترتيب الخامس مصادر إقليمية غير رسمية بنسبة 11.8% وفي الترتيب السادس مصادر إقليمية رسمية بنسبة 10.1% وفي الترتيب السابع مصادر عربية رسمية بنسبة 9.3% وفي الترتيب الثامن مصادر ليبية رسمية بنسبة 9.1%. بينت نتائج الدراسة التحليلية موقع الخبر مجهول المصدر, حيث تشير المعطيات إلي أن الصفحة الداخلية جاءت في الترتيب الأول بنسبة 49.8% وفي الترتيب الثاني أخري بنسبة 35.7% وفي الترتيب الثالث الصفحة الرئيسية بنسبة 14.6%. أكدت نتائج الدراسة التحليلية على فئة الموضوعات الاخبارية مجهولة المصدر, حيث تشير المعطيات إلي أن سياسي جاء في الترتيب الأول بنسبة 21.4% وفي الترتيب الثاني عسكري بنسبة 17.9% وفي الترتيب الثالث اقتصاد بنسبة 13.8% وفي الترتيب الرابع صحي بنسبة 11.8% وفي الترتيب الخامس اجتماعي بنسبة 10.4% وفي الترتيب السادس تعليمي بنسبة 9.4% وفي الترتيب السابع رياضي بنسبة 7.7% وفي الترتيب الثامن ديني بنسبة 7.5%. أتبتت نتائج الدراسة ثبوت صحة الفرض الأول القائل بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين حجم ظاهرة استخدام الأخبار مجهولة المصدر وبين نمط ملكية الصحيفة. بينت نتائج الدراسة ثبوت صحة الفرض الرابع القائل بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاخبار مجهولة المصدر وبين طبيعة الخبر في صحف الدراسة. أوضحت نتائج الدراسة ثبوت صحة الفرض الخامس القائل بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاخبار مجهولة المصدر وبين السياسة التحريرية لصحف الدراسة. توصيات الدراسة اوصت الدراسة إلي ضرورة إعادة النظر في التشريعات التي تحكم العمل الصحفي، ومحاولة تحقيق المواءمة بينه وبين الواقع، خاصة بالنسبة للتشريعات المتعلقة بحرية الحصول على المعلومات، والتي تحتاج إلى تحديد العبارات الواردة بالمواد المتعلقة بها بشكل أوضح، والابتعاد عن استخدام العبارات المطاطة غير المحددة، و انشاء مجلس اعلى للصحافة ونقابة للصحفيين ومجلس للرقابة على الصحافة وإصدار تشريعات للحد من التجاوزات الأخلاقية لبعض الصحفيين، ومحاسبتهم، مع ضرورة الإشارة إلى عدم وجود نص صريح في التشريعات الصحفية يجرم نشر الأخبار المجهلة التي لا تضر بل تخدم المصلحة العامة.