الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة التحقق من كفاية التشريعات البيئية المعاصرة لإقامة أركان المسؤولية المدنية عن أضرار التلوث الضوئي. ولتحقيق هذا الهدف، تم التعريف بظاهرة التلوث الضوئي، ودرجاتها، وخصائصها المتفردة، كما تم استعراض الأثار الناشئة عن الإضاءة الليلية، والوهج السماوي المصاحب للتوسع العمراني، والأضرار التي سببتها لصحة الأنسان، ولمحيطه البيئي، ولمختلف مجالات الحياة، وللأرصاد الفلكية خصوصا. كذلك تم مناقشة الحلول المطروحة للتصدي لهذه الظاهرة، قانونيا وفنيا. كما تم إبراز قيمة وأهمية المراصد الفلكية والقوانين التي تحميها وتحمي محيطها البيئي من التلوث الضوئي على المستوى الوطني العالمي. كما تم تقصي تاريخ وأهمية مرصدي ”حلوان” و”القطامية” على المستوى المحلي، والأضرار التي لحقت بهما نتيجة للزحف العمراني في جوارهما. وقد توصلت الدراسة لعدم كفاية التشريعات القانونية الحالية لحماية المراصد الفلكية المصرية، أو لإقامة المسئولية المدنية اللازمة للتعويض عن أضرار للتلوث الضوئي أو جبر آثارها. وقد تم اقتراح إطار قانوني للحد من آثار هذه الظاهرة على البيئة الطبيعية وعلى المراصد الفلكية المصرية وعلى مقدرات الوطن وثرواته ولحقه الأصيل في رؤية سماء الليل. |