Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام السوشيال ميديا على تنمية الثقافة الغذائية لدي طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها /
المؤلف
فتحي، يسرا كمال.
هيئة الاعداد
باحث / يسرا كمال فتحي
مشرف / أســــامـة صــــلاح فــــــؤاد
مناقش / محمد سعد اسماعيل
مناقش / محمد عوده خليل
الموضوع
طلبة الجامعات. التعليم وسائل سمعية وبصرية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
11/5/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

كلية التربية الرياضية قسم علوم الصحة الرياضية ملخص البحث باللغة العربية تأثير استخدام السوشيال ميديا على تنمية الثقافة الغذائية لدي طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الرياضية إعداد يسرا كمال فتحي معلمة تــربــيــة ريــاضــيــة اشــراف دكتـور أسامـة صلاح فـؤاد أســتــاذ الــمــبـــارزة وعــمــيـد كلية التربية الرياضية جامعة بنها دكتـور محمد سعد اسماعيل أستاذ بيولوجيا الرياضة بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة بنها دكتـــــور محمد عوده خليل أستاذ الإصابات الرياضية بقسم علوم الصحة الرياضية كلية التربية الرياضية جامعة بنها1444ه –2023م مقدمة البحث ومشكلة: لقد شهدت السنوات القليلة الماضية قفزات تكنولوجية هائلة في مجال وسائل الإتصال والمعلومات كان أهمها ظهور شبكة المعلومات الدولية ”الإنترنت” التي ألغت حدود الزمان والمكان وقريت المسافات بين البشر، وأصبحت الإنترنت نافذة مفتوحة على العالم، والإبحار فيها قد يمثل عمل يومي لا يستغني عنه من يريد التواصل مع الآخرين، والإنخراط في المجتمعات العالمية أو البحث عن المعلومات، وأصبح بالإمكان التجوال والاتصال والتعامل مع الجامعات والصحف والإذاعات والمكتبات والمتاحف والأسواق والبنوك وبرامج وألعاب الكمبيوتر، بل مع العالم كله، ولم يعد هناك شيء يود أن يناله المرء ولا يجده عبر شبكة الإنترنت.
ويشير وائل عبدالباري (2009م) الي أن ظهور مواقع التواصل الإجتماعي أدى إلى تغيرات جذرية في تفكير الأشخاص بل وسلوكهم وذلك لسهولة نشر المعلومات وعدم وجود رقابة عليها، وبدا ذلك واضحاً في التغيرات السياسية التي حدثت في الشرق الأوسط الآن، لما لهذه المواقع من تأثير كبير على تفكير المستخدمين لها، وفي المجال الرياضي أصبح لهذه المواقع دور كبير في نقل المعلومات الرياضية وإثراء الثقافة الرياضية لدى طلاب الجامعات لما تحتويه من معلومات متنوعة وكثيرة مع قدرة المستخدمين.ويري كلٍ من تسبي محمد رشاد، حسن علي حسن، مروه سعيد عبد الودود (2019م) أن التعلم الإلكتروني من الطرق الإيجابية التي تساعد المتعلم على التفاعل المستمر من خلال ما يتضمنه من برمجيات حرة مفتوحة المصدر أو مغلقة تحتوي على أدوات تتطلب من المتعلم القيام بمهام وأنشطة متنوعة مثل: الإجابة عن أسئلة معينة، وإبداء رأى في قضية ما، أو الإطلاع على الجديد في محتوى الدرس وغيره من المهام والأنشطة التفاعلية المتعددة والمتنوعة. ويضيف سيد محمد شلبي (2000م) أنه يجب على كل فرد أن تتكون لديه معرفة بالمواد الغذائية وأنواعها والمكونات والكميات المطلوبة منها، وفوائد كل نوع وضرورته للصحة، وما يترتب على، زيادته أو نقصه من مشاكل، وأين يوجد كل نوع، والطريقة المثلى للإستفادة منه، وهذه المعرفة ليست مطلوبة للمتخصصين فقط، ولكنها ثقافة عامة ومطلوبة لكل فرد في المجتمع لكي يحافظ على صحته.
كما إن تنمية الثقافة الغذائية لدى الطلبة يحتاج أن نبتعد عن الطرق التقليدية في التدريس إلى طرق تجعل الطالب مشاركاً فعالاً ونشطاً، وباحثاً عن المعرفة بنفسه ومقوماً لها، وأن يكون هو محور العملية التعليمية، لذا ظهرت الكثير من المستحدثات التكنولوجية في الفترة الأخيرة، الهدف منها هو جعل المتعلم هو محور العملية التعليمة بدلاً من المعلم، والتركيز على استراتيجيات التعلم النشط والتعلم التعاوني، ومن هذه المستحدثات التعليم الإلكتروني ويقصد به بصفة عامة ” استخدام التكنولوجيا بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقل وقت وجهد وأكبر فائدة، وقد يكون هذا التعلم تعلماً فورياً متزامناً Synchronous وقد يكون غير متزامن Asynchronous، داخل الفصل المدرسي أو خارجه ”.وتوفر الثقافة الغذائية مهارات حياتية أساسية وتهدف لغرس وتعزيز أنماط غذائية سليمة في سياق إجتماعي وإقتصادي محدد، وقد ترمي هذه التوعية إلى توفير معارف ومهارات كافية لمساعدة الأسرة على إنتاج وشراء وتجهيز وإعداد وتناول الأغذية التي يحتاجون إليها لإشباع إحتياجاتهم الغذائية، ويتطلب هذا الإلمام بالمكونات الغذائية التي تشكل طعاماً مغذياً، والطرق التي يستطيع بها الفرد إشباع إحتياجاته التغذوية من الموارد المتاحة البحث في إنخفاض.
يعد المستوي التعليمي من العوامل المؤثرة في الوعي الغذائي وفي إختيار الأغذية وممارسة العادات الغذائية والصحية السليمة، فإرتفاع المستوي التعليمي يساعد على حسن إختيار الغذاء الصحي المتناول. وللغذاء مكانة خاصة للرياضيين في ضوء ما أثبتته التجارب العلمية المتعددة من حيث الإرتباط الوثيق فيما بين التغذية وكل من الصحة العامة ومكونات اللياقة البدنية والكفاءة البدنية والأداء الحركي للمهارات الحركية، الأمر الذي أدى إلى اهتمام الرياضيين بمدى تأثير النظام الغذائي المتبع على كفاءة أدائهم الرياضي.وتري الباحثة أن استخدام السوشيال ميديا أصبح يتزايد بشكل سريع في العصر الحديث، وهذا قد يؤثر على عدة جوانب في حياتنا اليومية بما في ذلك ثقافاتنا وعاداتنا الغذائية وأسلوبنا في تناول واختيار الأطعمه، فقد أصبحت هذه الشبكات الإجتماعيه عصب الحياه فى المجتمعات البشريه وهى المرآه التى تعكس مدى ماتوصلت اليه الأمم من الرقى، والصوت المعبر عن مواقف الإنسان وتطلعاته وأمانيه، بالاضافه الى أنها أحد أهم الوسائل والطرق التى تساهم فى تثقيف الأفراد وبخاصه طلاب الجامعات، وتعد التغذية الصحية السليمة أمراً حيوياً لصحة جسم الإنسان وتؤثر بشكل إيجابى على أدائه الجسدي والعقلي، وهذا يعني أنه يجب علينا أن يكون لدينا فهم صحيح حول الغذاء الذي نتناوله، حيث أن مواقع التواصل الإجتماعي يمكن أن يقدم عليها محتوى هادف ومتنوع يتضمن معلومات حول الغذاء الصحى وطرق التغذية السليمة، ويمكن للطلاب الإستفادة من هذا المحتوى لتنميه ثقافتهم الغذائيه وتشكيل العادات الغذائية السليمة لديهم وأيضاً كيفية اختيارهم الغذاء الصحى السليم ومعرفه أساليب تحضير الوجبات الصحية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسوشيال ميديا أن تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم في التعامل مع الطعام ودعم سلوكياتهم الصحيحة نحو اختيار الغذاء الصحى السليم وتعديل سلوكياتهم الخاطئه، الى جانب ذلك اكسابهم كيفيه اختيار الأطعمة الصحية وتحضيرها بطرق صحيحة، بالتالي فإن فهم تأثير استخدام السوشيال ميديا على تنمية الثقافة الغذائية لدى طلاب كلية التربية الرياضية يمكن أن يساعد على تنمية نمط حياتهم صحياً وعقلياً وجسمانياً، وهذا أيضاً يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على أدائهم الرياضي والصحي والأكاديمي.حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من أهم وسائل الاتصال ليس فقط بين الأفراد ولكن بين الأفراد والشركات وبين الدول وبعضها البعض حيث تنوعت أشكالها واستخداماتها اجتماعياً وتجارياً أيضاً، فمع توافر الإنترنت أصبح استخدام مواقع التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية من قبل مختلف الأعمار، فهي ليست مجرد ظواهر بحثية عابرة أو وسائل مؤقتة أو عارضة، فهي قد أصبحت بمثابة كيان اتصالي خاص ومميز، وجد ليبقى ولينافس غيره، وليفرض نموذجه المتفرد على كل المعنيين بالدراسات الإنسانية والاجتماعية عامة، والإعلامية خاصة، في وقت أظهرت فيه هذه الظاهرة تحولات كبيرة في مسارات التعامل المنهجي والنظري مع الظواهر الاتصالية.ومن هنا تكمن مشكلة البحث في كونها محاولة للتعرف علي تأثير استخدام السوشيال ميديا علي تنمية الثقافة الغذائية لدي طلاب كلية التربية الرياضية – جامعة بنها.هدف البحث: يهدف البحث الحالي إلي التعرف علي تأثير استخدام السوشيال ميديا علي تنمية الثقافة الغذائية لدي طلاب كلية التربية الرياضية – جامعة بنها ”عينة البحث”.فروض البحث: من خلال التعرف علي مشكلة وأهمية وهدف البحث، فقد صاغت الباحثة الفروض التالية: توجد فروق بين متوسطات القياسات (القبلية، البينية، البعدية) في محاور الإختبار المعرفي قيد البحث ”التغذية الصحية، العناصر الغذائية، التغذية في مراحل العمر المختلفة، تغذية الرياضيين، تخطيط وتنفيذ البرامج الغذائية”، والمجموع الكلي لصالح القياس البعدي.توجد فروق في النسب المئوية للتحسن بين القياسات (القبلية، البينية، البعدية) في محاور الاختبار المعرفي قيد البحث ”التغذية الصحية، العناصر الغذائية، التغذية في مراحل العمر المختلفة، تغذية الرياضيين، تخطيط وتنفيذ البرامج الغذائية”، والمجموع الكلي لصالح القياس البعدي.منهج البحث: إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة مع (قياس قبلي – قياس بيني - قياس بعدي)، وذلك لملائمته لطبيعة هذا البحث.مجتمع وعينة البحث:اشتمل مجتمع البحث على طلاب الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية – جامعة بنها، وبلغ قوام مجتمع البحث (1700) طالب وطالبة؛ ثم قامت الباحثة بإختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث، وبلغ قوام عينة البحث الأساسية (450) طالب وطالبة، وتم اختيار (70) طالب وطالبة كعينة استطلاعية من داخل مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية لإجراء المعاملات العلمية للإختبارات، حيث بلغ حجم العينة الإجمالي (520) طالب وطالبة.وسائل جمع البيانات:أ- الاستمارات المستخدمة في البحث: استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء حول محاور الاختبار المعرفي.استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء حول الاختبار المعرفي في صورته الأولية. ب- الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث:جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول.شبكة إنترنت.- القياسات والاختبارات المستخدمة في البحث:العمر الزمني: وتم التعرف عليه من واقع شهادة ميلاد الطلاب بشئون الطلاب بكلية التربية الرياضية – جامعة بنها.اختبار الذكاء العالي للدكتور/ السيد محمد خيري.د-الاختبار المعرفي ”إعداد الباحثة”الدراسة الاستطلاعية: قامت الباحثة بإجراء الدراسة الاستطلاعية في الفترة من يوم الإثنين الموافق 3/1/2022م الى يوم الإثنين الموافق 10/1/2022م، على طلاب وطالبات الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية جامعة بنها، وارسال لينك الاختبار المعرفي الالكتروني باستخدام نفس الأدوات ونفس الاختبارات قيد البحث وبلغ عددهم (70) طالب وطالبة، وذلك بهدف: التعرف على مدى تفهم الطلاب لمفردات الإختبار المعرفي المقترح.إكتشاف أي صعوبات قد تحدث أثناء تطبيق الإختبار المعرفي لتجنب القيام بها عند تجربته.حساب زمن الاختبار.حساب المعاملات العلمية للاختبارات قيد البحث.ولقد تحققت كل أهداف البحث، وتم التعرف على مدى تفهم الطلاب لمفردات لاختبار المعرفي المقترح، وتم حساب زمن الاختبار المعرفي، وكذلك حساب المعاملات العلمية للاختبارات قيد البحث.إجراءات التطبيق:- القياسات القبلية:تم إجراء القياسات القبلية في يوم الثلاثاء الموافق 18/1/2022م في تمام الساعة 7 مساءاً وحتي الساعة الثامنة والنصف مساءاً ثم تم اغلاق الرد علي الإختبار بعد الموعد المحدد.- الدراسة الأساسية:بعد اجراء الدراسة الاستطلاعية وما أسفرت عنه قامت الباحثة بإستكمال أوجه القصور التي لاحظتها وكذلك التأكد من صلاحيه الاختبار المعرفي المقترح وبرنامج التثقيف الغذائي قبل بدء تنفيذ الدراسة الأساسية خلال الفترة من الأربعاء الموافق 19/1/2022م إلي يوم الأربعاء الموافق 13/4/2022م على العينة الأساسية وكان ذلك من خلال موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)؛ حيث قامت الباحثة بإنشاء صفحتين على (فيسبوك) باسم (food and health culture) لكل من البنين والبنات.ثم قامت الباحثة بالبدء ببرنامج الثقافة الغذائي المقترح ومشاركة محتوى الثقافة الغذائي والذى اشتمل على محاور الثقافة الغذائية قيد البحث (التغذية الصحية ، العناصر الغذائية ، التغذية في مراحل العمر المختلفة ، تغذية الرياضيين ، تخطيط ونفيذ البرامج الغذائية ) وكل المعلومات المرتبطة بالثقافة الغذائية والعادات الصحية السليمة في الحياه اليومية بصفة عامة وذلك لمده (١٢) أسبوع بناءً علي توجيهات السادة المشرفين، كما راعت الباحثة التنسيق مع ”عينة البحث” علي وقت محدد (60) دقيقة يومياً من الساعة السابعة مساءاً وحتي الساعة الثامنة مساءاً للدخول إلي الجروب الخاص في تطبيق الفيس بوك ومتابعة المنشورات يومياً، كل هذا مع الدخول إلي الدردشة الخاصة بالجروب لفتح باب المناقشة والحوار بين الطلاب والباحثة.القياسات البينية: تم إجراء القياسات البينية في يوم الثلاثاء الموافق 1/3/2022م في تمام الساعة 7 مساءاً وحتي الساعة الثامنة والنصف مساءاً ثم تم إغلاق الرد علي الإختبار بعد الموعد المحدد.- القياسات البعدية:تم إجراء القياسات البعدية بعد نهاية التجربة الأساسية البينية في يوم الخميس الموافق 14/4/2022م في تمام الساعة 7 مساءاً وحتي الساعة الثامنة والنصف مساءاً ثم تم اغلاق الرد علي الاختبار بعد الموعد المحدد، وقد تمت جميع القياسات على نحو ما تم إجراؤه في القياسات القبلية والبينية للاختبار قيد البحث وبنفس الاختبارات والأسلوب والادوات التي اتبعت من قبل.المعالجات الإحصائية: استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية التالية:المتوسط الحسابي.الوسيط. الإنحراف المعياري. معامل الالتواء.قيمة ”LSD”6-قيمة ”ت”.7-معامل إرتباط بيرسون.معامل السهولة.-معامل الصعوبة.معامل التميز.نسب التحسن.أولاً: الاستنتاجات:في ضوء أهداف البحث وفروضه، توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات التالية: مدى أهمية البرنامج المقترح باستخدام السوشيال ميديا والدور الإيجابي الذى تلعبه في تنمية الثقافة الغذائية لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة بنها.-وجود فروق بين متوسطات القياسات (القبلية، البينية، البعدية) في محاور الاختبار المعرفي قيد البحث ”التغذية الصحية، العناصر الغذائية، التغذية في مراحل العمر المختلفة، تغذية الرياضيين، تخطيط وتنفيذ البرامج الغذائية”، والمجموع الكلي لصالح القياس البعدي.-وجود فروق في النسب المئوية للتحسن بين القياسات (القبلية، البينية، البعدية) في محاور الاختبار المعرفي قيد البحث ”التغذية الصحية، العناصر الغذائية، التغذية في مراحل العمر المختلفة تغذية الرياضيين، تخطيط وتنفيذ البرامج الغذائية”، والمجموع الكلي لصالح القياس البعدي.ثانياً: التوصيات:في ضوء ما توصلت إليه الباحثة من نتائج توصي بالآتي:الإهتمام بالنشء الجديد ومحاوله تهيئه جيل متعلم يحمل مفاهيم صحيحة عن كيفية إختيار غذائه اليومي وذلك من خلال المناهج التعليمية في مختلف المؤسسات التعليمية والوسائل الإعلامية المختلفة.ضرورة تضافر كل الجهود (الوزارة، الجامعة، الكلية، العائلة، وسائل الاعلام، مواقع التواصل الإجتماعي، مؤسسات المجتمع المدني)، وذلك لرفع مستوى التثقيف الغذائي لدى الطلاب في مختلف المراحل العمرية.إجراء المزيد من الدراسات في مجال الثقافة الغذائية على جميع فئات المجتمع. ضرورة زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية البرامج الغذائية والدور الإيجابي الذي تلعبه في تحسين الصحة العامة للنشء.-دراسة فاعلية البرامج الإرشادية للتثقيف الغذائي علي تنمية اللياقة البدنية للطلاب في المراحل العمرية المختلفة.