Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studying the applicability of artificial intelligence techniques in Egyptian hotels :
المؤلف
Mousa, Mahmoud Naeem Abass.
هيئة الاعداد
باحث / محمود نعيم عباس موسى
مشرف / محمود عبدالفتاح زهري
مشرف / شريف جمال سعد سليمان
مناقش / تامر محمد عباس
مناقش / جيهان نبيل أحمد
الموضوع
Tourism and Hotel.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
331 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - قسم الدراسات الفندقية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 331

from 331

Abstract

سيواجه رواد الذكاء الاصطناعي عند إعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفنادق، ردود فعل مختلفة وأسئلة من الموظفين والنزلاء بالفنادق حول تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة. تهدف هذه الدراسة إلى إستكشاف مدى إمكانية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفنادق المصرية، ومدى استعدادها للاندماج مع العاملين داخل الفنادق المصرية والتحديات التي تواجههم أثناء استخدامها. لتحقيق هدف الدراسة، تم إجراء دراسة ميدانية على عينة عشوائية من فنادق الخمس نجوم بالقاهرة وشرم الشيخ، وتم إعداد قائمة بفنادق الخمس نجوم بالقاهرة وشرم الشيخ وتضمين أسماء الفنادق. من بين 72 فندق خمس نجوم بالقاهرة وشرم الشيخ تم استخدام 30 فندق منها كعينة للدراسة الحالية، تمثل العينة 41.6% من فنادق الخمس نجوم بالقاهرة وشرم الشيخ منها 15 فندق في القاهرة، و15 فندق في شرم الشيخ. إعتمد الباحث على أسئلة المقابلات الشخصية المبنية على تحليل SWOT مع المديرين بفنادق الخمس نجوم بالقاهرة وشرم الشيخ، وتم تصميم إستبيان إلكتروني وتوزيعه على عينة عشوائية من العاملين بالفنادق المصرية، وتم الحصول على 400 إجابة صحيحة، تم تحليلها بواسطة برنامج SPSS V.28، كما تم تصميم إستبيان إلكتروني وتوزيعه على عينة عشوائية من نزلاء الفنادق المصرية، وتم استلام 410 استجابات صحيحة وتحليلها بواسطة برنامج SPSS V.28. أشارت النتائج إلى إمكانية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفنادق المصرية عينة الدراسة. وكشفت النتائج أن هناك تفعيل لتقنيات الذكاء الإصطناعى في الفنادق المصرية، مثل تفعيل خدمة الروبوت داخل مدينة شرم الشيخ خلال منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، حيث يقوم الروبوت ”إيمي” بتعقيم القاعات، ويقوم الروبوت ”زومبا” بقياس درجات الحرارة وتوزيع أدوات التعقيم على الحضور، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات. بالإضافة إلى الروبوت الذي يقوم بتوزيع الأطعمة والمشروبات على الجمهور. وأشارت النتائج إلى أن الموظفين المصريين ليس لديهم معلومات كافية عن تقنيات الذكاء الاصطناعي لقبول تجربة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل. تتضمن هذه المعلومات مزايا ومخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي وإستبدالها للعنصر البشري، ولذلك ربما يكون عدم قبول الموظفين وثقتهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي هو أهم العقبات أمام تبني هذه التقنيات الذكية في الفنادق المصرية. وأشارت النتائج إلى أن النزلاء بالفنادق عينة الدراسة ليس لديهم معلومات كافية عن تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقبل تجربة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل. تتضمن هذه المعلومات المزايا والمخاطر وعامل التكلفة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، لذلك ربما يكون قبول الضيوف وثقتهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي هو أهم العقبات أمام عملية تسويق هذه التقنيات الذكية في الفنادق المصرية. وبناء على النتائج تم اقتراح بعض التوصيات وتوجيهها إلى المتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومديري الفنادق وأصحاب الفنادق والحكومة والمؤسسات المسؤولة عن تنشيط السياحة والفنادق في مصر. ومن أهم التوصيات ضرورة إعادة هيكلة العمل في الإدارات المعنية وتطويره من حيث التحول الرقمي والرقمنة وأتمتة الخدمات من حيث السرعة وتحقيق الأهداف وسهولة الاستخدام والأسعار والجاهزية المؤسسية والفكرية مديري الإدارات لتقديم خدماتهم في هذا السياق. يجب أن يتلقى الموظفون في صناعة الفنادق تدريبًا في ريادة الأعمال وإدارة الأعمال والابتكار لربط التغييرات في التكنولوجيا الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي بصناعة الفنادق العالمية.