Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
evaluation of efficacy and tolerability of alendronate versus denosumab in kidney transplant patients with reduced bone mineral density /
الناشر
sherihan ahmed sayed omar
المؤلف
omar,sherihan ahmed sayed
هيئة الاعداد
باحث / شريهان أحمد سيد عم
مشرف / لمياء محمد الوكيل
مشرف / أحمد محمد عباس السيسى
مشرف / مى أحمد شوقى
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
91P:;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
14/9/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - صيدلة كلينكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 117

from 117

Abstract

المقدمة:
تعد إضطراب المعادن والعظام بعد زراعة الكلى أمرا مهمًا ومنتشرًا بشكل متزايد بسبب زيادة عدد المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة كلى ناجحة. يعد فقدان كتلة العظام بعد زراعة الكلى سببًا رئيسيًا للاعتلال لدى مريض زراعة الكلى. غالبا ما يتم تجاهل أمراض العظام بعد الزراعة على الرغم من أن معظم مرضى زراعة الكلى يعانون من انخفاض فى معدل الكثافة العظمية. هذا الإنخفاض فى كثافة المعادن بالعظام يساهم بشكل كبير فى زيادة خطر الإصابة بكسور و أمراض القلب و الأوعية الدموية.
توجد عدة عوامل كثيرة قد تساعد على زيادة إنخفاض كثافة المعادن بالعظام بعد زراعة الكلى من ضمنها استخدام المواد المثبطة للمناعة مثل مادة الجلوكوكورتيكويد التى تلعب دورًا مهمًا في زيادة هشاشة العظام بعد الزراعة. تساعد استخدام مادة الجلوكوكورتيكويد على زيادة ارتشاف العظام وانخفاض تكوين العظام. ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى انخفاض امتصاص الكالسيوم في الأمعاء وتعزيز الإخراج الكلوي للكالسيوم. كل ذلك يمكن أن يساهم في فقدان العظام وعلاوة على ذلك ، عادةً ما يعانى مرضى زراعة الكلى من نقص فيتامين (د) وسوء التغذية وفرط نشاط الغدة الجار الدرقية الثانوي. ومن ثم يستوجب ضرورة العمل على الوقاية من هشاشة العظام أو على الأقل الحفاظ على كثافة المعادن بالعظام بعد عملية الزراعة.
تشير الدراسات السابقة بعد الزراعة إلى أن الفقدان الأكبر للكتلة العظمية تكون فى الأشهر الأثنى عشر الأولى بعد الزراعة, ولذلك يستوجب على مرضى زراعة الكلى ذوى الكثافة العظمية المنخفضة مع معدل الترشيح الكبيبي المقدر أكبر من حوالي 30 مل / دقيقة / 1.73 م 2 البدء فى العلاج بإستخدام فيتامين (د) (الكالسيتريول / الفاكالسيدول) و / أو المواد المضادة للارتشاف العظمى. حتى الآن, تعد الخيارات العلاجية لمنع أو علاج فقدان العظام فى مرضى زراعة الكلى تحت الدارسة و غير معلوم ما إذا كانت أنظمة العلاج المحددة أكثر فعالية من غيرها.
يعتبر البايفوسفونيت والدينوسوماب الأكثر استخدامًا كمواد مضادة للارتشاف العظمى وكلا منهما له آلية عمل فريدة وقد ثبت أنهما آمنان وفعالان في مرضى زراعة الكلى ذوى الكثافة العظمية المنخفضة. ولكن ليس هناك أى دراسة للمقارنة بينهما فى مرضى زراعة الكلى حتى الآن.
الهدف من الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى مقارنة فعالية و تحمل الأليندرونات مقابل الدينوسوماب فى مرضى زراعة الكلى ذوى معدل الكثافة العظمية المنخفضة فى الأشهر الأثنى عشر الأولى من العلاج بعد زراعة الكلى.
المرضى و الطرائق:
تمت مراجعة بروتوكول الدراسة والموافقة عليه من قبل لجنة أخلاقيات البحث العلمى بكلية الصيدلة جامعة عين شمس. تتضمن الدراسة المرضى البالغين 18 عامًا أو أكثرويكونوا في فترة مبكرة من زراعة الكلى (3 إلى 6 أشهر بعد الزرع) مع استقرار فى وظائف الكلى ( تركيز الكرياتينين بالدم <2مجم أو معدل الترشيح الكبيبي المقدر > 35 مل / دقيقة / 1.73 م 2) مع إنخفاض فى معدل الكثافة العظمية (درجة T <-1) في أي من مواقع الهيكل العظمي المقاسة (الفقرات القطنية أو عظم الفخذ أو عظم الكعبرة). إشتملت معايير الاستبعاد على الأورام الخبيثة الهيكلية أو النقائل العظمية ، وخطر الإصابة بساركوما العظام ، وأمراض المناعة الذاتية ، و اضطربات فى وظائف الكبد ، والحمل ، والرضاعة.
الدراسة الحالية هى دراسة مستقبلية لمدة عام على عدد تسعين من مرضى زراعة الكلى فى المعهد القومى للكلى و المسالك البولية حيث تم تقسيم المرضى المشاركين إلى ثلاثة مجموعات على النحو التالى:
• مجموعة الدينوسوماب (30 مريض): تم إعطاء المشاركون جرعة واحدة تحت الجلد (60 ميليجرام) من الدينوسوماب كل ستة أشهر لمدة عام بالإضافة إلى مكملات يومية من الكالسيوم (1000 ميليجرام) وفيتامين د (800 وحدة دولية ).
• مجموعة الأليندرونات (30 مريض): تم إعطاء المشاركون الأليندرونات عن طريق الفم بجرعة (70 ميليجرام) مرة واحدة كل أسبوع لمدة عام بالإضافة إلى مكملات يومية من الكالسيوم (1000 ميليجرام) وفيتامين د (800 وحدة دولية).
• المجموعة الضابطة (30 مريض): تم تلقى المشاركون مكملات يومية من الكالسيوم (1000 ميليجرام) وفيتامين د (800 وحدة دولية).
تم تقييم فاعلية إما العلاج بالأليندرونات أو الدينوسوماب على النحو التالى:
• قياس كثافة المعادن بالعظام لجميع المرضى فى بداية الدراسة و كل ستة أشهر عن طريق قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوجة للعظام فى كل من الفقرات القطنية وعظم الفخذ و عظم الكعبرة.
• قياس نسنة حدوث الكسور.
• تقييم وظائف الكلى كل ثلاثة أشهرعن طريق عمل التحاليل الدورية الخاصة بوظائف الكلى.
• تقييم عملية التمثيل الغذائي للعظم كل ثلاثة أشهر عن طريق قياس هرمون الغدة الجار درقية و فيتامين (د).
• رصد الآثارالجانبية لكل دواء على المرضى ومتابعتهم دوريا.
• تقييم جودة الحياة لكل مشارك في بداية الدراسة وكل ثلاثة أشهر.
نتائج البحث:
بلغ متوسط عمر المرضى الذين شملتهم الدراسة 39.8 ± 13.4 سنة ، حيث كان 54.4 ٪ منهم رجالًا ، وكانوا جميعًا من أصل قوقازي مصري. أظهرت النتائج بعد عام واحد من العلاج زيادة ممثالة لكثافة المعادن بالعظام فى الفقرات القطنية بمتوسط زيادة مطلقة بنسبة 50. لكل من مجموعة الدينوسوماب والأليندرونات مقابل المجموعة الضابطة التي أظهرت انخفاضا مطلقا بنسبة -0.2 ، p <0.001.كما أظهرت النتائج بعد سنة من العلاج بتحسن كبير مماثل في درجات T في عظم الفخذ بمتوسط زيادة مطلقة بنسبة 0.3 لكل من مجموعة الدينوسوماب والأليندرونات مقابل المجموعة الضابطة التي أظهرت انخفاضا مطلقا بنسبة -0.2، p <0.001. أيضا أظهرت النتائج فى نهاية الدراسة بتحسن كبير متشابه في درجات T في عظم الكعبرة بمتوسط زيادة مطلقة بنسبة 0.2 و0.25 فى كل من مجموعة الدينوسوماب والأليندرونات على التوالي مقابل انخفاضا مطلقا في المجموعة الضابطة بنسبة -0.1, p <0.001.
كانت الآثار الجانبية والنتائج المخبرية متشابهة في المجموعات الثلاث و لم يحدث أى كسوربالعظام فى جميع المرضى خلال فترة الدراسة. علاوة على ذلك ، لم يتم رفض الجسم للكلى المزروعة فى أى من المرضى أو وفاة أحد المرضى خلال فترة الدراسة في أي مجموعة. أدى كلا العلاجين إلى تحسن كبير مشابه في الأداء البدني ، وقيود الدور البدني ، والحيوية ، ودرجات الألم.
الاستنتاجات:
أظهرت نتائج الدراسة الحالية فعالية مماثلة لكل من الدينوسوماب والأليندرونات في تحسين كثافة العظام في جميع مواقع الهيكل العظمي المقاسة (الفقرات القطنية و عظم الفخذ و عظم الكعبرة) لمرضى زراعة الكلى بعد سنة من العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. و قد كان كلا العلاجين آمنين ، ولم يتم الإبلاغ عن آثار ضارة كبيرة أو خطيرة أو حدوث كسر في جميع مجموعات الدراسة. بالإضافة إلى ذلك ، تم تحقيق تحسن كبير في الحالة الصحية العامة في مرضى زراعة الكلى باستخدام العلاج سواء بالدينوسوماب أوالأليندرونات.
التوصيات:
• يُوصى بتصميم مزيد من التجارب السريرية العشوائية ذات فترات متابعة أطول وعدد أكبر من المرضى لمعرفه وإكتشاف كل من الآثار طويلة المدى المحتملة للعلاجات المضادة للارتشاف العظمى سواء كانت آثار مفيدة أوضارة.
• يُوصى بإعداد دراسات مستقبلية للتعرف على معدل حدوث الكسور كنتيجة سريرية رئيسية فى مرضى زراعة الكلى.
• يلزم إجراء دراسات فعالية التكلفة لمقارنة التكلفة الصحية الإجمالية المرتبطة باستخدام علاج الدينوسوماب والأليندرونات فى مرضى زراعة الكلى.