Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج معرفي للثقافة الغذائية على تنمية الوعي الغذائي والسلوك الصحي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
محمد، رحاب حسن أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب حسن أحمد محمد
مشرف / محمد سعد إسماعيل
مناقش / أحمد فؤاد العليمي
مناقش / عبد الحليم يوسف عبد العليم
الموضوع
الطلبة تغذية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
136 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/3/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

مدخل البحث
لقد أصبح البحث العلمي من أهم الضرورات لتطوير المجتمع الحديث للوصول به الي أعلي المستويات في مختلف مجالات الحياة عن طريق التعرف على ما وهبه الله للإنسان من قدرات متعددة في محاولة لتحقيق القدر الأكبر من الاستفادة باستخدام النظريات العلمية المعاصرة وتطويرها لخدمة المجتمع وتطوره
وتعتبر تربية النشء الصحية والغذائية هي المجموع العام لتجاربه التي تساهم في تكوين المعارف والاتجاهات والعادات الصحية والغذائية المحمودة، وضمان صحة الأسرة والمجتمع فالتربية الصحية والغذائية التي يتلقاها الفرد تعينه على بلوغ مستوى أفضل من الصحة عن طريق إكسابه الرغبة في ذلك ووعيه بالمشاكل الصحية والغذائية الملازمة لشخصه ولأسرته ودائرة عمله ومجتمعه عن طريق إكسابه للمعلومات الأساسية.
ويشير بهاء الدين سلامة (2011م) أن للتثقيف الغذائي والصحي للأفراد له الدور الهام والرئيسي في التنمية والنهوض بصحة الأفراد وتحقيق إنجازهم للنشاط اليومي بفاعلية وكفاءة ولكي يتم تحقيق ذلك في أي مجتمع يجب أن يعمل المسئولين داخل المؤسسات المختلفة على تنمية الوعي الصحي والغذائي لأفرادهم وقد يبدو للبعض أن الوعي الصحي أو الغذائي يعني شيئاً من فرض الأمر على الأفراد متناسين أن الهدف الأساسي منه هو الإرشاد والتوجيه، وأن الهدف منه هو الوصول إلي الوضع الذي يصبح فيه كل فرد على استعداد نفسيا وعاطفياً للقيام بمهامه وواجباته البدنية والصحية والعقلية والاجتماعية التي تتطلبها الحياة اليومية وأن الهدف من التغذية السليمة هوه تحقيق صحة أفضل للحفاظ على السلامة والكفاية البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية للأفراد.
ويشير أسامة راتب (1998م) إلى أن المعرفة بقواعد التغذية الصحية تساعد الفرد على تحقيق الصحة المثلي، بينما عدم معرفة الفرد بالوعي الغذائي الصحي لتناول الغذاء قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية مثل البدانة وأمراض القلب والسكر، ويجب تناول الغذاء المتوازن أكثر من الغذاء بكثرة، فالغذاء المتكامل يشتمل على جميع المواد الغذائية ويحتوي على جميع العناصر الغذائية وفق احتياجات الجسم.
وتعتبر الصحة الهدف الأسمى للإنسان حيث تعتبر نعمة يسعى إليها الإنسان في كل مكان وزمان، وهي لا توجد إلا في جسم صحيح سليم، ولذلك تهتم جميع الدول المتقدمة بمواطنيها عن طريق تقديم الرعاية الصحية وتوفير جميع سبل الراحة والاهتمام بسلامة الصحة والسلوكيات الصحية لجميع أفرادها في جميع مراحل العمر وذلك بتعميم وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة للجميع.
مشكلة البحث:
أصبح المجال الغذائي في السنوات الأخيرة ذات اهتمام على المستوي العالمي والقومي، نظرا لازدياد كثافة السكان وقلة الانتاج من المواد الغذائية خصوصا في الدول النامية، فإن نسبة كبيرة من الأفراد في هذه الدول قد يعانون من سوء التغذية وقله توافر المواد الغذائية الضرورية، أو قله توافر الوعي الغذائي السليم، كما تعتبر الثقافة الغذائية عاملاً هاما لجميع الأفراد حتي بالنسبة للأغنياء منهم، لأن اختيار الغذاء المناسب وتناوله بكميات معينة والتي تتناسب مع حجم ونوع النشاط اليومي للأفراد على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمراحل السنية المختلفة، وتعتبر دعامة كبيرة من دعائم الطب الوقائي وركيزة أساسية للسلامة الصحية.
وعلي المدى البعيد نجد أن العادات الغذائية تكون حلقة مغلقة مما تتعلمه الأم في طفولتها عن التغذية والطعام تظل معها طوال حياتها وتعلمه بالتالي لأطفالها وتطبيق على أفراد أسرته الذين ينقلوه بدورهم إلى أسرهم، بالإضافة إلى أن هناك ثلاث فترات يتم فيها التغيير السريع للعادات الغذائية، وهي فترة الفطام والمراهقة ومنتصف العشرينات نتيجة لترك منزل الأسرة وتكوين عائلة جديدة.
وتتميز مرحلة المراهقة بالنمو السريع وما يصاحبها من تغيرات هرمونية وتغيرات في جميع الوظائف الحيوية بالجسم، من حيث نمو المعدة والقناة الهضمية وزيادة الشهية للطعام وتزداد كميه الطعام المتناول. كما تنعكس الخصائص النفسية العامة لمرحلة المراهقة على السلوك الغذائي للمراهق، وقد تساعد الاضطرابات النفسية على الإصابة بالسمنة والنحافة علاوة على انتشار منتجات بعض الشركات الغذائية لبعض المواد الغذائية والوجبات الخفيفة والحلويات والمياه الغازية، وإقبال الطلاب عليها مما يؤدي أيضا إلى الإفراط في تناول السكريات التي قد تعرض للبدانة ولمرض السكر الذي يؤثر تأثيرا ضارا على الناحية الصحية ويحد من الشهية لتناول الطعام، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الحصول على الاحتياجات الكاملة من الغذاء الصحي المناسب.
كما ان عدم معرفة الفرد بالسعرات الحرارية المطلوبة من العناصر الغذائية قد يعرض لزيادة الوزن والسمنة لعدم تناسب توزيع المواد الغذائية وفقا للنشاط الممارس، كما ان زيادة أقبال الأفراد على تناول المواد البروتينية من اجل اكتساب العضلات القوية اعتقادا منهم بإن الأفراط في تناول المواد يؤدي إلي زيادة الكتلة العضلية وهذا اعتقاد خاطئ.
ومن خلال الدراسات العديدة للمشاكل الصحية بين طلبة المدارس الإعدادية ظهرت مشاكل شخصية مختلفة والتي تبحث لها عن حلول فطالب المرحلة الإعدادية شغوف أن يتعلم عن الصحة، التغذية، وعن كيفية منع التعرض لجميع اشكال المرض.
وأن المشاكل الصحية لا يمكن تجاهلها فالبيئة الصحية والخدمات الصحية والتثقيف الغذائي يجب وضعها في برنامج يؤثر ايجابياً على المعلومات والاتجاهات الصحية والغذائية لكي يؤثر على الثقافة الغذائية.
كما أن المعلومات الغذائية هامه للمحافظة على الصحة ورفع الكفاءة البدنية والوقاية والتخلص من البدانة والوقاية من مشاكلها الصحية المختلفة وما اكده ايضا ميتشيل كولنز 2010م بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر - التربية البدنية والرياضة - مارس 2010م، كلية التربية الرياضة جامعة حلوان، على أن هناك أهمية كبيرة جداً في اكتساب الثقافة والعادات الغذائية السليمة للأفراد من بداية سن المدرسة كذلك المراهقين والنشء الرياضي في الاندية وذلك للمحافظة على الصحة.
ومن خلال ما أتيح للباحثة من دراسات ومراجع وأبحاث في مجال التغذية والتثقيف الغذائي ومن خلال عملها كمدرسة تربية رياضية للمرحلة الإعدادية لاحظت وجود العديد من العادات الغذائية الخاطئة بين تلاميذ المرحلة الإعدادية مما يؤثر سلباّ على سلوكهم الصحي والغذائي الأمر الذي يسبب العديد من المشكلات الصحية والأمراض وضعف المناعة.
فتشير الدراسات والمراجع أن ضعف الوعي الغذائي والسلوك الصحي هو ناتج عن قله المعارف الغذائية والثقافة الغذائية مما دعي الباحثة لإجراء هذا البحث في محاولة منها لعلاج المشكلة وتحسين الوعي الغذائي والسلوك الصحي لتلاميذ المرحلة الإعدادية، ومن هنا جاءت فكرة البحث في المحاولة عن الإجابة عن التساؤل الآتي ” ما هو تأثير برنامج معرفي للثقافة الغذائية على تنمية الوعي الغذائي والسلوك الصحي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية”.
أهمية البحث
الأهمية العلمية
يتيح البرنامج الثقافي الغذائي معلومات علمية هامة عن التغذية السليمة والتعرف على العناصر الغذائية وفوائدها المختلفة والتي تساعد التلاميذ في تحسين الوعي الغذائي لديهم وبناء سلوكيات الصحية السليمة.
الأهمية التطبيقية
1.معرفة مستوي الوعي الغذائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال مقياس الثقافة الغذائية.
2.معرفة مستوي السلوك الصحي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال مقياس السلوك الصحي.
هدف البحث
يهدف البحث الي التعرف على تأثير برنامج معرفي للثقافة الغذائية على تنمية الوعي الغذائي والسلوك الصحي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال التعرف على:
1.التعرف على تأثير البرنامج المعرفي للثقافة الغذائية على تنمية الوعي الغذائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2.التعرف على تأثير البرنامج المعرفي للثقافة الغذائية على تنمية السلوك الصحي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
فروض البحث
1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات الوعي الغذائي (الأسلوب الغذائي- أهمية العناصر الغذائية- العادات الغذائية- المجموع الكلى للمقياس) لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات السلوك الصحي (السلوك الصحي الوقائي - السلوك الصحي الغذائي- السلوك الصحي للحفاظ على القوام- المجموع الكلى للمقياس) لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث.
مصطلحات البحث:
الثقافة الغذائية
مخزون تراكمي للمعرفة والقيم والمعاني والمعتقدات تنتقل من جيل إلى جيل بواسطة اللغة والأنماط السلوكية المشتركة.
الوعي الغذائي
هو إلمام الفرد بالمعلومات والحقائق والمفاهيم الغذائية والصحية وأيضا إحساسهم بالمسئولية نحو صحتهم.
السلوك الصحي
التصرف الصحي السليم للأفراد في المواقف الصحية المختلفة فيما يتعلق بصحتهم الشخصية وصحة المجتمع ككل
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة البحث، باستخدام التصميم التجريبي لمجموعة واحدة، باستخدام القياسين القبلي والبعدي لملائمته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث في تلاميذ المرحلة الإعدادية بمحافظة الدقهلية، للعام الدراسي 2021/2022م.
عينة البحث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ المرحلة الإعدادية بمحافظة الدقهلية وكانت عينة البحث الاساسية (31) طالب، وذلك بعد استبعاد الطلاب الغير ملتزمين بالبرنامج المقترح، و(12) طلاب لإجراء الدراسات الاستطلاعية من نفس مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية.
أدوات ووسائل جمع البيانات:
وسائل جمع البيانات:
استخدمت الباحثة وسائل متعددة ومتنوعة لجمع البيانات بما يتناسب مع طبيعة البحث والبيانات المراد الحصول عليها من خلال:
الاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة والدراسات المرجعية السابقة والمرتبطة:
قامت الباحثة بالاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة والدراسات المرتبطة السابقة بموضوع البحث أرقام (1) (2) (4) (10) (12) (21) (23) (24) (38) (41) (42) (57) (63) وذلك بهدف وضع:
-الفلسفة الخاصة بالبرنامج المعرفي للثقافة الغذائية.
-تحديد أهداف البرنامج المعرفي للثقافة الغذائية.
-التعرف على البرامج المعرفية للثقافة الغذائية.
تصنيف أدوات ووسائل جمع البيانات:
قامت الباحثة بتصنيف أدوات ووسائل جمع البيانات إلى ما يلي: -
المقابلات الشخصية:
أجرت الباحثة عدة مقابلات شخصية مع ذوي الخبرة والتخصص من خبراء في مجال علوم الصحة بكليات التربية الرياضية، وفى مجال الصحة العامة بكلية الطب، وفى مجال طرق التدريس بكليات التربية الرياضية. مرفق (1)
استمارة تسجيل وتفريغ البيانات:
-استمارة تسجيل بيانات عينة البحث.
-استمارة مقياس الوعي الغذائي.
-استمارة مقياس السلوك الصحي.
الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث:
-ميزان طبي لقياس الوزن بالكيلو جرام.
-ريستاميتر لقياس الطول.
المقاييس المستخدمة في البحث:
-مقياس الوعي الغذائي لتلاميذ المرحلة الإعدادية. (إعداد محمد عبد الهادي السيد 2017م) (57)
-مقياس السلوك لتلاميذ المرحلة الإعدادية. (إعداد أحمد عبد الفتاح محمود 2017م) (3)
المعالجات الإحصائية:
-متوسط الحسابي Arithmetic Mean
-الوسيط Median
-الانحراف المعياري Standard Deviation
-معامل الالتواء Skewness
-اختبار ”ت” T-Test
-نسبة التحسن %
الاستنتاجات
في ضوء هدف البحث وفروضه وفى حدود طبيعة عينة البحث واستنادا إلى المعالجات الإحصائية للنتائج وتفسيرها توصلت الباحثة إلى أن التأثير الإيجابي للبرنامج المقترح أدى إلى الآتي:
-التأثير الإيجابي للبرنامج المعرفي للثقافة الصحية أدى الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات الوعي الغذائي (الأسلوب الغذائي- أهمية العناصر الغذائية- العادات الغذائية- المجموع الكلى للمقياس) لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث، حيث كانت قيم ت المحسوبة للمتغيرين(- 9.2:- 6.7)، وكانت القيم المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية عند مستوى معنوية (0.05)، وكانت هناك نسب تحسن للمتغيرين هما(47.9: 50.5%)، مما يدل على فاعلية البرنامج المعرفي للثقافة الصحية تحسين متغيرات الوعي الغذائي (الأسلوب الغذائي- أهمية العناصر الغذائية- العادات الغذائية- المجموع الكلى للمقياس) لعينة البحث.
-التأثير الإيجابي للبرنامج المعرفي للثقافة الصحية أدى الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات السلوك الصحي(السلوك الصحي الوقائي - السلوك الصحي الغذائي- السلوك الصحي للحفاظ على القوام- المجموع الكلى للمقياس) لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث، حيث كانت قيم ت المحسوبة للمتغيرين (- 10.1:- 7.3)، وكانت القيم المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية عند مستوى معنوية (0.05)، وكانت هناك نسب تحسن للمتغيرين هما(46.1: 52.4%)، مما يدل على فاعلية البرنامج المعرفي للثقافة الصحية تحسين متغيرات السلوك الصحي (السلوك الصحي الوقائي - السلوك الصحي الغذائي- السلوك الصحي للحفاظ على القوام- المجموع الكلى للمقياس) لعينة البحث.
التوصيات
في ضوء هدف البحث واعتمادا على البيانات والنتائج التي تم التوصل اليها وفى ضوء عينة البحث توصى الباحثة بالآتي:
-الاسترشاد بالبرنامج المعرفي للثقافة الصحية لتحسين الوعي الغذائي لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
-الاسترشاد بالبرنامج المعرفي للثقافة الصحية لتحسين السلوك الصحي لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
-ضرورة الاهتمام بالثقافة الصحية حتى نحمي أنفسنا ونحمى غيرنا من المشكلات الغذائية والصحية.
-وضع استراتيجية قومية تستهدف تحسين الحالة الصحية والغذائية لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
-التوعية الغذائية والصحية عن طريق الإعلام المرئي والمسموع لتنمية الوعي الغذائي والسلوك الصحي للأفراد.
-العمل على تقديم برامج للتوجيه والإرشاد الثقافي الصحي والغذائي للطلاب في المدارس وكذلك للمعلمين وأولياء الأمور وكل من يتعامل مع أعداد كبيرة من الطلاب، وذلك لتوعية الطلاب بالإرشادات الغذائية والصحية السليمة.
-الاهتمام بنشر التوعية الغذائية والصحية السليمة لجميع العاملين ومختلف فئات الشعب المصري حتى يكون هناك وعى غذائي أفضل وسلوكيات صحية أفضل تنعكس بصورة إيجابية على تحسين الحالة الصحية للأفراد.