Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of mid-trimesteric uterine artery Doppler velocimetry in prediction of placenta previa resolution at the end of third trimester of pregnancy/
المؤلف
Nasef, Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد ناصف
مشرف / أشرف إسماعيل المشد
مناقش / محرم عبدالحسيب النفراوي
مناقش / يحيي محمد سمير إدريس
الموضوع
medicine.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
91 p.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التوليد وأمراض النساء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 139

from 139

Abstract

ا
ان المشيمة المتقدمة هي واحدة من أخطر أسباب حدوث النزيف في الشهور الأخيرة من الحمل، وقد ازداد معدل حدوثها في الآونة الأخيرة، والمشيمة المتقدمة إما أن تتواجد كلياً أو جزئياً علي الفتحة الداخلية لعنق الرحم، وهي واحدة من أشهر مسببات المشاكل في الحمل مثل حدوث الولادة المبكرة.
لقد ازداد تشخيص المشيمة المتقدمة كثيراً في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب الاعتماد علي الموجات فوق الصوتية في المتابعة طوال فترة الحمل والتي يتم تشخيص الكثير من هذه المشيمة في منتصف الحمل، والكثير من هذه المشيمة المتقدمة التي تم تشخيصها في منتصف فترة الحمل تختفي بعد ذلك في الشهر الأخير من الحمل، وقد يرجع ذلك الي استطالة الجزء السفلي من الرحم في الفترة من الحمل ما بعد الثلاثين أسبوع.
في الوقت الحالي ليس هناك الكثير من الأبحاث لمعرفة ما اذا كانت المشيمة المتقدمة المشخصة عند منتصف الحمل سوف تستمر حتي الشهر الأخير من الحمل أم لا، وهو ما يؤدي الي الحاجة الي اجراء الكثير من السونار طوال فترة الحمل، وهو مايضيف الكثير من التكاليف علي المرضي.
ان الشريان الرحمي له دور هام وحيوي لايصال الدم للرحم ونمو الجنين بصورة سليمة، ومن المعلوم أن تدفق الدم في الشريان الرحمي له علاقة بمكان تواجد المشيمة كلما تقدم الحمل.
في السنوات الأخيرة ازداد الاعتماد علي الدوبلر الملون في دراسة ومتابعة ديناميكية تدفق الدم في الشريان الرحمي في التشخيص والتنبؤ بكثير من المشكلات الصحية في فترة الحمل.
لكن العلاقة ما بين سرعة تدفق الدم في الشريان الرحمي في منتصف الحمل ومعدل حدوث المشيمة المتقدمة حتي الشهر الأخير من الحمل لم يتم دراستها بالشكل الكافي.
الهدف من البحث
الهدف من البحث هو تقييم دور قياس سرعة تدفق الدم في الشريان الرحمي في الثالوث الأوسط من الحمل في التنبؤ باستمرار تشخيص المشيمة المتقدمة في نهاية الثالوث الثالث من الحمل.

المرضي وطرق البحث
تتضمن هذه الدراسة مائتي سيدة حامل.
تم أخذ اذن كتابي من كل سيدة مشاركة بالدراسة، كما تم أخذ تاريخ مرضي وافي بالاضافة الي اجراء فحص بدني كامل لكل سيدة مشاركة بالدراسة.
تم اجراء أشعة موجات فوق صوتية عن طريق البطن في الفترة من 22 أسبوع الي 24 أسبوع من الحمل لتحديد وجود مشيمة متقدمة من عدمه وتأكيد التشخيص من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل، وتم اعادة نفس الأشعة في الأسبوع 36 من الحمل لتحديد استمرارية وجود المشيمة المتقدمة من عدمه في الحالات التي تم تشخيصها كمشيمة متقدمة في الفترة من 22 الي 24 أسبوع من الحمل.
تم قياس سرعة تدفق الدم في الشريان الرحمي في كل الحالات عند الفترة من 22 الي 24 أسبوع للحمل، لتحديد ما اذا كانت هناك علاقة بين سرعة تدفق دم الشريان الرحمي وعدم استمرار تشخيص المشيمة المتقدمة حتي آخر الحمل، وهل يمكن الاعتماد علي قياس سرعة تدفق الدم في الشريان الرحمي في التنبؤ باستمرار تشخيص المشيمة المتقدمة المشخصة في منتصف الحمل حتي آخر الحمل؟.
تم تقسيم الحالات المتضمنة في الدراسة الي مجموعتين حسب مكان المشيمة وقت اجراء الأشعة التلفزيونية في فترة منتصف الحمل (من 22 الي 24 أسبوع) كالتالي:
المجموعة الاولي:
تشمل النساء اللاتي تم تشخيصهن بالموجات فوق الصوتية عن طريق البطن في فترة منتصف الحمل (من 22 الي 24 أسبوع) بمشيمة في الجزء العلوي من الرحم بعيدا عن عنق الرحم بمسافة تزيد عن 2 سم من فتحة عنق الرحم الداخلية. وتم ادراج هذه المجموعة لتثبيتها كدلالة عن المكان الطبيعي للمشيمة وهو الجزء العلوي من الرحم، واستخدامها من أجل المقارنة بين المجموعات.
المجموعة الثانية:
تشمل النساء اللاتي تم تشخيصهن بالموجات فوق الصوتية عن طريق البطن في فترة منتصف الحمل (من 22 الي 24 أسبوع) بمشيمة متقدمة (اي أنها تقع في مسافة أقل من 2 سم من الفتحة الداخلية لعنق الرحم).
تم اجراء أشعة الموجات فوق الصوتية عن طريق البطن للمجموعة الثانية عند الثالوث الثالث من الحمل (36 أسبوع) لتحديد ما اذا استمر تشخيص المشيمة المتقدمة من عدمه وانبثق من هذه المجموعة مجموعتين حسب ما مكان وجود المشيمة في تلك الفترة كالتالي:
المجموعة الأولي:
تشمل النساء اللاتي لم يستمر تشخيص المشيمة المتقدمة فيهن واتخذت المشيمة مكانا في الرحم يبعد عن فتحة عنق الرحم الداخلية مسافة أكثر من 2 سم.
المجموعة الثانية:
تشمل النساء اللاتي استمر تشخيصهن بوجود مشيمة متقدمة تقع في مسافة أقل من 2 سم من فتحة عنق الرحم الداخلية.
تم جمع البيانات واجراء التحاليل الاحصائية اللازمة لايجاد علاقة بين سرعة تدفق الدم في الشريان الرحمي واستمرار تشخيص المشيمة المتقدمة.
النتائج
تم جمع البيانات واجراء التحليل الاحصائي اللازم، ووجد الاتي:
• عدد الحالات التي تم تشخيصها في فترة منتصف الحمل (من 22 الي 24 أسبوع) بمشيمة في الجزء العلوي من الرحم بعيدا عن عنق الرحم بمسافة تزيد عن 2 سم من فتحة عنق الرحم الداخلية 139 حالة.
• عدد الحالات التي تم تشخيصها في فترة منتصف الحمل (من 22 الي 24 أسبوع) بمشيمة متقدمة (أي أنها تقع في مسافة أقل من 2 سم من الفتحة الداخلية لعنق الرحم) 61 حالة.
• عدد الحالات التي لم يستمر تشخيص المشيمة المتقدمة فيهن واتخذت المشيمة مكانا في الرحم يبعد عن فتحة عنق الرحم الداخلية مسافة أكثر من 2 سم في الثالوث الثالث من الحمل (عند 36 أسبوع) 36 حالة.
• عدد الحالات التي استمر تشخيصهن بوجود مشيمة متقدمة تقع في مسافة أقل من 2 سم من فتحة عنق الرحم الداخلية 25 حالة.
• تم ايجاد فارق ذو قيمة احصائية عالية بين دلالات سرعة سريان الدم في الشريان الرحمي بين المجموعة التي استمر تشخيصها بمشيمة متقدمة حتي الثالوث الثالث من الحمل، و المجموعة التي لم يستمر فيها تشخيص المشيمة المتقدمة في الثالوث الثالث من الحمل، والمجموعة التي اتخذت فيها المشيمة مكانا في الجزء العلوي من الرحم من البداية بعيدا عن فتحة عنق الرحم الداخلية بمسافة أكثر من 2 سم.
• لم يتواجد فارق ذو قيمة احصائية عالية بين دلالات سرعة سريان الدم في الشريان الرحمي بين المجموعة التي لم يستمر فيها تشخيص المشيمة المتقدمة في الثالوث الثالث من الحمل، والمجموعة التي اتخذت فيها المشيمة مكانا في الجزء العلوي من الرحم من البداية بعيدا عن فتحة عنق الرحم الداخلية بمسافة أكثر من 2 سم.
• تم استنباط وجود علاقة بين سرعة سريان الدم في الشريان الرحمي عند منتصف الحمل واستمرار تشخيص المشيمة المتقدمة حتي الثالوث الثالث من الحمل.
الاستنتاج
نستنتج من هذه الدراسة وجود دور تنبوءي لقياس سرعة سريان الدم في الشريان الرحمي عند فترة منتصف الحمل علي استمرار تشخيص المشيمة المتقدمة المشخصة عند منتصف الحمل حتي الثالوث الثالث من الحمل.